إعادة تأهيل سقف متحف طيبة الإمام في حماة
حماة-سانا
تم مؤخراً الانتهاء من أعمال إعادة تأهيل سقف متحف طيبة الإمام في محافظة حماة الذي كان مبنياً من القرميد وتحويله إلى سقف معدني مع توفير طبقة عازلة فيه لحماية لوحة الفسيفساء الموجودة تحته من العوامل الجوية او التخريب.
وقال عبد القادر فرزات رئيس دائرة أثار حماة إن مشروع تبديل السقف تم بالتعاون بين المديرية العامة للآثار والمتاحف ومعهد الفرنسيسكان الايطالي للآثار بهدف حماية اللوحة التي أصبحت مهددة بالتعرض لسقوط أجزاء من قطع القرميد المتصدعة في السقف عليها مشيرا إلى ان الدائرة تقوم بأعمال فرش الممر المعدني المحيط باللوحة بمادة عازلة بما يسهل مرور زوار المتحف عليها بسهولة ويسر.
ولفت فرزات إلى أنه تم فتح المتحف من جديد بعد الانتهاء من أعمال تركيب السقف المعدني بما يتيح للزوار والسياح فرصة الاطلاع على لوحة الفسيفساء التي تعد من أهم وأجمل واكبر لوحات الفسيفساء المشغولة في العالم والتي تعود للقرن الخامس الميلادي وعليها رسومات ورموز لها دلالاتها التاريخية والحضارية.
واللوحة الفسيفسائية التي اكتشفت عام 1985ويرجع تاريخها إلى عام 442 ميلادية تمتاز بجمالها وأسلوبها الزخرفي والهندسي فضلا عن مساحتها الكبيرة التي تقدر بنحو 720 متراً مربعاً واحتوائها صوراً ل 28 مبنى كنسياً تزين أرضيتها على شكل بازيليكيات وصليب إلى جانب الأسطح والقباب والأبراج الشبيهة بالكثير من الأبنية القديمة التي يمكن مشاهدتها حتى الآن في سورية 0
تم مؤخراً الانتهاء من أعمال إعادة تأهيل سقف متحف طيبة الإمام في محافظة حماة الذي كان مبنياً من القرميد وتحويله إلى سقف معدني مع توفير طبقة عازلة فيه لحماية لوحة الفسيفساء الموجودة تحته من العوامل الجوية او التخريب.
وقال عبد القادر فرزات رئيس دائرة أثار حماة إن مشروع تبديل السقف تم بالتعاون بين المديرية العامة للآثار والمتاحف ومعهد الفرنسيسكان الايطالي للآثار بهدف حماية اللوحة التي أصبحت مهددة بالتعرض لسقوط أجزاء من قطع القرميد المتصدعة في السقف عليها مشيرا إلى ان الدائرة تقوم بأعمال فرش الممر المعدني المحيط باللوحة بمادة عازلة بما يسهل مرور زوار المتحف عليها بسهولة ويسر.
ولفت فرزات إلى أنه تم فتح المتحف من جديد بعد الانتهاء من أعمال تركيب السقف المعدني بما يتيح للزوار والسياح فرصة الاطلاع على لوحة الفسيفساء التي تعد من أهم وأجمل واكبر لوحات الفسيفساء المشغولة في العالم والتي تعود للقرن الخامس الميلادي وعليها رسومات ورموز لها دلالاتها التاريخية والحضارية.
واللوحة الفسيفسائية التي اكتشفت عام 1985ويرجع تاريخها إلى عام 442 ميلادية تمتاز بجمالها وأسلوبها الزخرفي والهندسي فضلا عن مساحتها الكبيرة التي تقدر بنحو 720 متراً مربعاً واحتوائها صوراً ل 28 مبنى كنسياً تزين أرضيتها على شكل بازيليكيات وصليب إلى جانب الأسطح والقباب والأبراج الشبيهة بالكثير من الأبنية القديمة التي يمكن مشاهدتها حتى الآن في سورية 0
Comment