كان هذا العالم الصغير يغمرها بالعناية. وقد كان يرقّ لأمّ رومان جمال ابنتها، أما أبو بكر، فقد كان في غاية السعادة لكونه لم يقتل ابنته. وسرعان ما انتبه إلى ذكائها الوقّاد ونضجها وذاكرتها المذهلةوكان أبوها فخورا بذلك، فعائشة باتتْ تمثل بالنسبة له استمرارا لنسبه العلمي المستحق. لذلك فكّر في أن يجعل (...)
أكثر...
أكثر...