Announcement

Collapse
No announcement yet.

الشؤون الإسلامية و«محمد بن راشد آل مكتوم للأعمــال الخيرية» خلية نحل في رمضان

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الشؤون الإسلامية و«محمد بن راشد آل مكتوم للأعمــال الخيرية» خلية نحل في رمضان

    يشهد شهر رمضان المبارك هذا العام نشاطا دينيا وثقافيا وخيرياً مكثفا على مستوى إمارات الدولة، حيث تعمل الدوائر والهيئات الإسلامية والجمعيات والمؤسسات الخيرية والإنسانية كخلية نحل لتقديم برامجها ومشاريعها للمواطنين والمقيمين والأسر، وذلك بهدف تثقيف الناس وتوعيتهم بأمور دينهم وزرع روح المحبة والتآخي في ما بينهم.

    وتشمل البرامج والأنشطة الرمضانية على مستوى الدوائر والمؤسسات الدينية تنظيم محاضرات وندوات يؤمها العلماء والدعاة والقراء من داخل الدولة وخارجها، كما تشمل برامج وأنشطة الجمعيات الخيرية انطلاق حملاتها الرمضانية الخيرية التي تهدف من خلالها إلى استقبال الزكاة والصدقات من المحسنين وأهل الخير لدعم برامجها ومشاريعها الرمضانية وبرامجها المستمرة طوال العام والتي يستفيد منها الأسر المتعففة والأفراد داخل الدولة وخارجها، كالمير الرمضاني وإفطار الصائم وزكاة الفطر وزكاة المال وكسوة العيد.

    ومن جانبها أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي عن برامجها ومشاريعها الدينية والإرشادية خلال شهر رمضان، والتي تشمل جميع الإدارات التابعة للدائرة وهي إدارة التوجيه والإرشاد، وإدارة التثقيف والتوجيه الديني، وإدارة الإفتاء، ومكتب حتا، وإدارة البحوث، ومراكز الأميرة هيا بنت الحسين الثقافية الإسلامية.

    البرامج الدينية

    وقال الدكتور عمر الخطيب مساعد المدير العام للشؤون الإسلامية إن دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي ممثلة في مديرها العام الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني ترفع أسمى آيات التبريكات والتهاني إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإلى إخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات وإلى شعب دولة الإمارات وجموع المسلمين في كل أنحاء المعمورة، بمناسبة قدوم الشهر الفضيل سائلين المولى سبحانه وتعالى ألا يحرمنا أجره مستعينا في ذلك بتنقية نفوسنا من شوائب الدنيا حتى نعود إلى الطريق المستقيم الذي ارتضاه رب العالمين لعباده المخلصين.

    وأضاف أن دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي تعلن عن اتمام كامل استعداداتها لوضع البرامج الدينية المزمع تنفيذها لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك للعام الجاري 1433، من حيث البرامج الدينية التي تشتمل على دروس ومحاضرات وندوات وإقامة صلاة التراويح والتهجد والاعتكاف وإصدار مطويات وإعداد برامج دينية في الإذاعة والتلفاز.

    وتضم الفعاليات التي تقوم بها وتنظمها ادارة التوجيه والارشاد إحياء ليالي شهر رمضان بالقرآن الكريم واختيار مسجدين من مساجد دبي وهما مسجد الورقاء الكبير ومسجد عمر بن عبد العزيز، وإحياء سنة الاعتكاف في ثلاثة مساجد، وتوزيع الكتب والإصدارات وأشرطة المحاضرات والندوات وأشرطة القرآن الكريم.

    خيرية محمد بن راشد

    وفي مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية وبتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أعلنت المؤسسة عن تنفيذ 24 مشروعا خيريا خلال شهر رمضان في 18 دولة حول العالم وداخل الدولة، بتكلفة بلغت 25 مليونا و600 ألف درهم، منها 22 مليونا و300 ألف درهم تنفق داخل الدولة و3 ملايين و200 ألف درهم لمشاريع خارج الدولة.

    توجيهات كريمة

    ووقع المستشار إبراهيم بوملحة نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، مذكرة تفاهم مع يوسف علي رئيس مجموعة متاجر اللولو هايبر ماركت، لتنفيذ مشروع "المير الرمضاني" ويستفيد من هذا المشروع 3250 أسرة بتكلفة إجمالية أكثر من مليوني درهم.

    وقال بوملحة إن مشاريع المؤسسة الرمضانية تأتي بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وامتداداً لِما تقوم به المؤسسة من كل عام في شهر رمضان الكريم من أعمال خيرية داخل وخارج الدولة.

    وأضاف أن تنفيذ المؤسسة لهذه المشاريع يأتي في إطار حرصها الدائم على إيصال الدعم اللازم لمختلف شرائح المجتمع في الدولة، خصوصا من ذوي الدخل المحدود وللمحتاجين في بعض الدول الصديقة والشقيقة لمساعدة بعض الفئات فيها على استقبال الشهر الفضيل.

    وذكر بوملحة أن سياسة المؤسسة في هذا الشأن تنبع من استراتيجية الدولة في مجال تحقيق التكافل الاجتماعي الشامل لكافة شرائح المجتمع، وفي ذلك بذلت المؤسسة قصارى جهودها لخدمة القاطنين على أرض الدولة خلال الشهر الكريم. وثمن إبراهيم بوملحة الدعم المادي والمعنوي لسمو الشيخة هند بنت جمعة آل مكتوم، للعديد من المشاريع الخيرية التي تقوم بها المؤسسة خاصةً خلال شهر رمضان الكريم، مشيرا إلى أن سموها دأبت على تنفيذ برنامج المير الرمضاني سنوياً مع المؤسسة من أجل دعم الأسر المتعففة خلال هذا الشهر الفضيل، سائلاً الله أن يتقبل منها ذلك ويثيبها خيراً على إنفاقها ويجعله لها ذخراً يوم القيامة.

    وقال بوملحة إن المؤسسة ستقوم بتوزيع المير الرمضاني هذا العام وللمرة الخامسة على التوالي عن طريق البطاقات الذكية الممغنطة على المحتاجين، حيث تعتبر المؤسسة هي الأولى والوحيدة على مستوى الدولة في تنفيذ مشروع المير الرمضاني بهذه الطريقة المبتكرة. وأشار بوملحة، إلى أن هذا النظام يراعي الكثير من الاعتبارات التي تعود فائدتها ومردودها الإيجابي على جمهور المستفيدين وستستفيد من هذا المشروع 3250 أسرة بتكلفة إجمالية أكثر من مليوني درهم.

    وأكد بوملحة أن المشروع يحظى بأهمية كبيرة بالنسبة لإدارة المؤسسة كونه ثمرة من ثمرات تعاون المؤسسة مع شركائها في العمل الخيري في كل إمارات الدولة.

    ونوه إلى أنه تم توزيع هذا البطاقات عن طريق 5 جمعيات بواقع جمعية في كل إمارة ابتداء من الشارقة وحتى الفجيرة، مشيرا إلى أنه تم اعتماد آلية توزيع هذه البطاقات بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية العاملة لتسليم هذه البطاقات للمستفيدين كلّ في إمارته، حيث خُصصت 250 بطاقة للأسر في كل إمارة. بالإضافة إلى 1500 بطاقة ستوزعها مؤسسة محمد بن راشد الخيرية في دبي.

    مساعدة الأيتام

    وأضاف بوملحة أن المؤسسة قامت خلال هذا العام بتوزيع الزكاة بوقت مبكر لتمكين المستحقين من الاستفادة المُثلى من هذه المساعدات للاستعداد للشهر الفضيل في إمارة دبي والمناطق الشمالية، التزاما من المؤسسة بمساعدة الفقراء والأيتام والأرامل والمحتاجين من مواطني الدولة، ومن ثم المقيمين من مختلف الجنسيات الأخرى وقضاء حاجاتهم وإدخال البهجة والسرور في نفوسهم، وقد بلغت القيمة الإجمالية للمبالغ المجمعة للزكاة 19 مليون درهم جار العمل على توزيعها على 4867 ألف أسرة.

    وكانت المؤسسة قد وقعت اتفاقية تعاون وشراكة مجتمعية مع مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية التابعة لبنك دبي الإسلامي تهدف لتوزيع أموال الزكاة المستحقة على الأموال المحتفظ بها لدى البنك طبقاً للأحكام الشرعية الخاصة بتوزيع الزكاة، حيث بلغت مبالغ الزكاة من البنك 8 ملايين درهم.

    وأبان بوملحة أن قسم المساعدات في المؤسسة قام بإعداد خطة متكاملة لتوزيع الزكاة قبل شهر رمضان، حيث بدأ استقبال الحالات المستحقة للمساعدات من خلال المقر الرئيسي للمؤسسة وتم فرزها حسب وضع كل أسرة واحتياجاتها الضرورية، وقامت الباحثات التابعات للقسم بإجراء دراسة على كل حالة من الحالات المسجلة قبل البدء بتوزيع الزكاة، وبدأ العمل على التوزيع منذ فترة وما زال مستمراً حتى الآن. وفي مجال مساعدة الأيتام أوضح بوملحة أن المؤسسة قامت بتنفيذ مشروع الأيتام الذي يهدف إلى إعانة أسر الأيتام ومساعدتهم في تحمل مصاريف هؤلاء الأيتام من أجل إدخال البهجة في قلوبهم البريئة والذين بلغوا 3250 طفلاً يتيماً من إمارة دبي والإمارات الشمالية وذلك بمبلغ 600 ألف درهم.

    وقال إن من مشاريع المؤسسة داخل الدولة كذلك مشروع توزيع المنتجات الاستهلاكية التي يحتاجها الناس خلال الشهر الكريم، وللسنة الثانية على التوالي، حيث سيتم توزيع 135 طناً بكمية حوالي 5400 جوال زنة 25 كيلوغراماً بلغ إجمالي مبلغها 486 ألف درهم.

    وأضاف أنه تم توزيع كميات منها على الجمعيات الخيرية العاملة في الإمارات الأخرى حرصاً من المؤسسة على وصول هذه السلعة المهمة إلى بيت كل مستفيد، وكان المشروع قد لقي في العام الماضي استحسان الأهالي والجمعيات الخيرية في مناطق التوزيع. وعن المشاريع التي تم تنفيذها خارج الدولة أوضح بوملحة أن تنفيذ مثل هذه المشاريع في عدد من الدول يأتي تجسيداً لأواصر الأخوة في مثل هذه المناسبات الكريمة.

    مشيرا إلى أن المؤسسة قامت بتنفيذ مشروع إفطار الصائم مع عدد من الجمعيات الخيرية وذلك في إطار التعاون القائم بين المؤسسة ونظرائها في الدول الشقيقة لإيصال الدعم للأسر ذات الدخل المحدود في الشهر الفضيل.

    مفاطر رمضان

    وقال إبراهيم بوملحة إن المؤسسة ستقوم بتنفيذ مفاطر رمضان في 18 دولة في أنحاء العالم، وذلك بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات خيرية ولجان الزكاة في تلك الدول لتقديم المعونات اللازمة وإيصالها للأسر ذات الدخل المحدود في الشهر الفضيل، بمبلغ تجاوز مليونين و700 ألف درهم.

    وأوضح بوملحة أن عدد المستفيدين من هذه المفاطر على نطاق كل الدول بلغ 20 ألفاً وستاً وعشرين أسرة بعدد أفراد بلغ أكثر من 100 ألف نسمة، لافتا إلى أن عدد الدول الآسيوية التي تنفذ فيها المفاطر بلغ عددها 8 دول بعدد أفراد بلغ تسعمائة وخمسين ألف نسمة موزعين على 16088 أسرة ، بينما بلغ عدد الدول الافريقية ثماني دول وبلغ عدد الأفراد المستفيدين فيها أكثر من 504 آلاف شخص موزعين على أكثر من 3556 أسرة. ونوه إلى انه في الولايات المتحدة الأميركية وكندا وهاييتي فقد بلغ عدد الأسر المستفيدة من هذه المفاطر 475 أسرة يبلغ تعدادهم 780 ألف نسمة. استيفاء الشروط





    تعمل الجمعيات الخيرية على رصد الحالات المحتاجة ومتابعتها بشكل دوري للتأكد من استفياء هذه الحالات لشروط المساعدات الانسانية ففي جمعية الاحسان الخيرية في عجمان يتم رصد الحالات بعد التأكد من قبل الباحث الميداني بالجمعية من استيفاء الشروط للتقدم لطلب المساعدة، ويتم عمل دراسة لصاحب الحالة عن وضعه الاقتصادي، والصحي، والتعليمي، وتحديد المشكلات التي من أجلها تقدم لطلب المساعدة، وبعد التأكد من قبل الباحث عن الحالات المتقدمة، يتم تقديم أوراق طلب المساعدة إلى لجنة خاصة لدراسة جميع الحالات، كل على حدة، للحصول على موافقة أعضاء اللجنة، وتجهيزها للمحضر النهائي.

    وتعمل الجمعية كحلقة وصل بين المحسنين والأسر المستفيدة لتسهيل الوصول إليها عند الحاجة في إمارة عجمان خاصة، وإمارات الدولة بشكل عام، وتقديم يد العون والمساعدة في كافة المجالات الإنسانية من مساعدات طبية ومالية، كما تقوم الجمعية بتنفيذ مشاريع عدة، مثل زكاة الفطر، وزكاة المال، وتوزيع القرطاسية المدرسية، ومشروع الأضاحي، والحملة الصيفية والحملة الشتوية، ومشاريع توزيع المواد الغذائية اليومية والشهرية.

    وكانت الجمعية قد قامت بتوزيع الدفعة الأولى من لحوم العقائق والنذور، وصل عددها إلى 323 ذبيحة، استفادت منها 641 أسرة مسجلة لديها، بإجمالي مئة ألف درهم. ويأتي توزيع لحوم العقائق والنذور من باب التكافل الاجتماعي ومساعدة المحتاجين، وإدخال الفرحة والبسمة على قلوبهم، حيث تم تجهيز اللحوم وتعبئتها وتغليفها في أكياس مناسبة، وتوزيعها في مقر الجمعية. موائد إفطار «دار البر» تجوب دول العالم



    أوضح محمد سهيل المهيري عضو مجلس إدارة جمعية دار البر رئيس قطاع الشؤون المحلية أن الجمعية قامت بتنفيذ حملة رمضانية كبرى تحت شعار (يا باغي الخير أقبل)، مشيرا إلى أن مشروع إفطار الصائم سيشمل مختلف الإمارات من خلال التعاقد مع عدد من المطاعم ضمن معايير دقيقة للتأكد من جودة الطعام الذي سيقدم للصائمين وتنوع الأغذية في الوجبة الواحدة، وقال إنه سيتم إقامة موائد إفطار الصائمين في عدد من الدول بالتنسيق مع الجهات المعتمدة وسفارات الدولة.

    وبالنسبة لمشروع الزكاة قال المهيري إن الجمعية قامت بالتعاقد مع احد الموردين المعروفين في مجال الأغذية والحبوب لتوريد الأرز للجمعية لإخراج الطعام حسب السنة النبوية الشريفة، وقد تعاقدنا أيضا على كميات احتياطية في حال زيادة الذين يخرجون زكاة فطرهم عن طريق الجمعية.

    مشيرا إلى أن دار البر سوف تنظم مجموعة من المحاضرات لأصحاب الفضيلة المشايخ عن الشهر الكريم وفضائله ومنهم فضيلة الشيخ خالد إسماعيل وفضيلة الشيخ عبدالله الكمالي. وذكر المهيري أن الجمعية وللسنة الرابعة على التوالي قامت برعاية برنامج «أبواب الخير» إذاعيا وتلفزيونيا لتقدم لجمهور المستمعين والمشاهدين برنامجا خيريا إنسانيا يكون حلقة وصل بينهم وبين المحتاجين والمشاريع الخيرية المتنوعة.

    وتمت رعاية برنامجين عن المسلمين الجدد إذاعيا بعنوان «هكذا اسلموا» وتلفزيونيا بعنوان «وهديناهم» عن طريق مركز المعلومات الإسلامي التابع للجمعية. وذكر أن هناك تعاونا كبيرا بين الجمعية والعديد من الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة لإقامة مشاريع إفطار الصائمين بالتنسيق معها وكذلك إقامة بعض الفعاليات والمحاضرات بإشراف دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري.

    «وما تنفقوا من خير فلأنفسكم» شعار حملة «بيت الخير»





    كشف عابدين طاهر مدير عام جمعية بيت الخير أن عدد الأسر التي تستفيد من مشاريع الجمعية بلغ 5 آلاف و300 أسرة شهرياً، وأن عدد الأسر التي تستفيد من هذه المشاريع خلال شهر رمضان يصل إلى 14 ألف أسرة، بعد إضافة 9 آلاف أسرة تتسلم مساعداتها بشكل موسمي في رمضان.

    وقال العوضي إن بيت الخير أطلقت حملتها الرمضانية لهذا العام تحت شعار «وما تنفقوا من خير فلأنفسكم»، لافتا إلى أن جملة ما أنفقته بيت الخير خلال العام الماضي ارتفعت إلى 104 ملايين درهم، وذلك لأول مرة في تاريخ الجمعية، وأن متوسط عدد الحالات في الأسر التي استفادت خلال شهر رمضان يصل إلى 84 ألف حالة، بحسب أن الأسرة تضم ما بين خمسة أفراد إلى سبعة أفراد.

    ولفت العوضي إلى أن الجمعية تطلق حملتها الرمضانية لهذا العام 1432 2012 بداية من غرة رجب، تحت شعار «وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ» المستمد من الآية الكريمة: «ليْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللّهِ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ» (البقرة: آية 272)، وقال إن الحملات الرمضانية تعد من أهم النشاطات الخيرية في عمل الجمعية على مدار العام، لأنها تشكل ذروة الترويج الخيري لبرامجها ومشاريعها.

    وتوقع عابدين طاهر أن تحقق إدارة الحملة نجاحاً كبيراً يتجاوز نجاحات العام الماضي، مشيراً إلى أن حملة العام الماضي 2011 حققت رقماً قياسياً من الإيرادات والإنفاق.

    15 مليون درهم برامج «خيرية دبي» في شهر الخير

    أطلقت جمعية دبي الخيرية حملتها السنوية بمناسبة شهر رمضان المبارك، تحت شعار "رمضان الخير في دبي الخيرية"، وذلك للانطلاق منه نحو تقديم برامج ومشاريع رمضانية متميزة للأسر المتعففة والأفراد داخل الدولة وخارجها، وتشمل برامج جمعية دبي الخيرية خلال شهر رمضان المبارك والتي تقدر قيمتها الإجمالية بـ15 مليون درهم، كلا من المير الرمضاني وإفطار الصائم وزكاة الفطر وزكاة المال وكسوة العيد إضافة إلى برامجها الخيرية المستمرة والتي تقوم بها طوال العام.

    وقال أحمد محمد مسمار أمين السر العام لجمعية دبي الخيرية إن حملة الجمعية التي بدأتها هذا العام تشمل تقديم المير الرمضاني لأكثر من 15 الف أسرة بتكلفة قدرها مليون و700 ألف درهم، وتخصيص 500 ألف درهم لمشروع إفطار الصائم داخل 25 مسجدا داخل الدولة، وتخصيص مليوني درهم لـ400 مسجد خارج الدولة في كل من أندونيسيا وتايلند ومالي وكمبوديا وأوغندا والفلبين، وتقديم كسوة العيد بقيمة 220 ألف درهم لأكثر من ألف أسرة تضم حوالي 5 آلاف شخص، مشيرا إلى أن الجمعية ستقوم قبل عيد الفطر بتقديم زكاة الفطر وتصل إلى 40 ألف فطرة "عيناً" بقيمة 220 ألف درهم.

    وأشار مسمار إلى أن الجمعية وخلال الستة شهور الماضية من العام الحالي ساهمت في رفع المعاناة عن الأسر المتعففة عن طريق قسم المساعدات، وبلغت قيمة ما تم انفاقه 9 ملايين و516 ألف درهم مساعدات شملت الايجارات والمدارس والعلاج وفواتير الماء والكهرباء وشراء الأدوات المنزلية وتذاكر السفر. ولفت أمين سـر جمعية دبي الخيرية إلى أن الأيتـام لهـم نصيب كبير في برامج شهر رمضان المبارك من خلال تقديم هـدايا لهم بالتعاون مع مؤسسات وهيئات متنوعة، مشيرا إلى أن عدد الأيتام الذين تكفلهم الجمعية داخل الدولة وخارجها بلغ 4 آلاف يتيم، قدمت لهم مساعدات وبرامج خيرية وإنسانية خلال العام الماضي بقيمة 4 ملايين و672 ألف درهم. دبي - البيان



    أكثر...
Working...
X