قال الرئيس السابق لفريق المراقبين الدوليين، الجنرال روبرت مود، إن سقوط نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، مسألة وقت، «طال الزمان أو قصر». وحذرت باريس من أن الأسد «يستعد لارتكاب مجازر جديدة» في حلب، واتهمت مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، قوات النظام بارتكاب عمليات تطهير منهجية في المدينة.

وقال قائد من الجيش الحر إن أكثر من ثلاثة آلاف من الثوار انضموا إلى الثوار في حلب البالغ عددهم 4 آلاف، واعترف مصدر أمني بوصول نحو 1500 إلى ألفي مقاتل من خارج المدينة لدعم حوالي ألفي مقاتل من الجيش الحر في المدينة، وقال إنهم ينتشرون في الأحياء الجنوبية والشرقية على أطراف حلب. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات المعارضة أسرت 50 عنصراً من قوات النظام في معرة النعمان في محافظة إدلب، بينهم 14 ضابطاً.

وللمرة الأولى منذ بدء الثورة، نظم المحتجون في أحياء في حلب تظاهرات بحماية الجيش الحر في جمعة «انتفاضة العاصمتين» (دمشق وحلب)، والتي سقط فيها أكثر من 90 قتيلاً برصاص النظام، وتضمنت قصفاً على دمشق بأربع مروحيات. وأعلن أمس فاروق طه سفير سوريا في بيلاروسيا ودول البلطيق انشقاقه عن النظام.



أكثر...