Announcement

Collapse
No announcement yet.

إصابة جندي أردني في اشتباكات حدودية مع الجيش السوري

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • إصابة جندي أردني في اشتباكات حدودية مع الجيش السوري

    في تطور لافت يشي بتدهور الوضع الامني بين الدولتين، قتل طفل سوري الليلة قبل الماضية إثر اصابته برصاص الجيش السوري اثناء محاولته وعائلته عبور السياج الحدودي بين سوريا والأردن، فيما أصيب عسكري أردني حاول انقاذه اثناء تغطية الجيش الاردني لعبور النازحين إلى المملكة، في وقت حذر وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو من ان بلاده «لن تتسامح» مع الارهابيين على الحدود، مشددا في الوقت ذاته على ان انقرة لا تعتبر اكراد سوريا تهديدا.

    وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية سميح المعايطة في تصريحات امس إنه «اثناء محاولة مجموعة من اللاجئين السوريين عبور السياج الحدودي إلى الاردن تعرضوا لإطلاق نار ما أدى إلى وفاة أحد الاطفال»، مؤكداً أن «الجيش الأردني حاول تأمين دخول هؤلاء بينما كان الجيش السوري يطلق النار عليهم، فأطلق الجيش الاردني الرصاص للتغطية وتمكينهم من العبور». وأفادت مصادر أن جنديا أردنيا أصيب بجروح.

    من جانبه، قال رئيس جمعية الكتاب والسنة، التي تقدم العون لعشرات آلاف اللاجئين السوريين في المملكة، زايد حماد، إن «الطفل يبلغ ثلاثة أعوام أصيب برصاصة في عنقه وأخرى بقدمه أثناء عبوره السياج الحدودي ونقل إلى مستشفى الرمثا لتلقي العلاج، لكنه ما لبث أن فارق الحياة»، مشيراً إلى أن «الرقيب بلال الريموني أصيب لدى محاولته إنقاذ الطفل أثناء تأمين الجيش الأردني دخول مجموعة اللاجئين، فيما لم تتمكن عائلة الطفل من العبور لكثافة إطلاق النار».

    أوغلو يحذر

    إلى ذلك، حذر وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو من ان انقرة «لن تتسامح إزاء وجود منظمات ارهابية مثل حزب العمال الكردستاني أو القاعدة قرب حدودها مع سوريا». وقال في مقابلة مع قناة «24» التركية: «سواء تعلق الامر بمنظمة ارهابية تعلن أنها تمثل اخوتنا الاكراد مثل حزب العمال الكردستاني أو منظمة ارهابية مثل القاعدة، لن نسمح بان تكون مثل هذه المنظمة على حدودنا».

    واضاف: «الامر لا علاقة له بالعرقية او القناعات الدينية او المذهبية فنحن نعتبر القاعدة تهديدا ونعتبر حزب العمال الكردستاني تهديدا، ولن نسمح بتشكل مثل هذه الاشياء على حدودنا». غير ان وزير الخارجية التركي لم يقدم تفاصيل بشأن الاجراءات التي تعتزم انقرة تنفيذها لمنع انتشار هذه القوى على حدودها مع سوريا.

    بيد انه اكد في المقابل ان تركيا لا تعتبر باي حال اكراد سوريا «تهديدا او مصدر توتر»، وان «موقفها المبدئي منذ زمن بعيد هو منح الاكراد السوريين حقوقهم الاساسية». كما شدد اوغلو انه «لم تعد هناك دولة في العالم تؤمن بأن النظام السوري سيستمر في السلطة»، مضيفا ان المجتمع الدولي «يعد لمرحلة ما بعد الأسد».

    واكد ان «الحكومة التركية اختارت منذ البداية الوقوف إلى جانب الشعب السوري لأنها لو دعمت نظام الأسد لما تمكنت من الارتباط بعلاقات جيدة مع الإدارة المقبلة ولتطلب الأمر اعتذارا للشعب السوري». وأعرب وزير الخارجية التركي عن أمنيته أن «تنتهي المرحلة الانتقالية في سوريا، وينتخب رئيس من مكونات الشعب أيا كان دينه أو طائفته أو عرقه، فالمهم هو تمتع الشعب السوري بالحرية».



    الصليب الأحمر



    قال ناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر أمس إن اللجنة تجلي بعض عمال الإغاثة الأجانب من سوريا بسبب تدهور الأوضاع الأمنية وتنقلهم مؤقتا إلى العاصمة اللبنانية بيروت. وقال هشام حسن الناطق باسم اللجنة لوكالة «رويترز» في جنيف: «دفع الوضع الأمني غير المستقر والمتدهور في أجزاء عديدة من البلاد اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى نقل بعض موظفيها إلى خارج سوريا مؤقتا».

    مضيفاً القول إنه «سيواصل فريق من الموظفين الأجانب والمحليين العمل في دمشق». وتابع أن الهلال الأحمر العربي السوري علق بعض عمليات الإغاثة التي يقوم بها في مدينة حلب، خاصة نشر سيارات الإسعاف وإجراء المتطوعين للإسعافات الأولية.



    أكثر...
Working...
X