Announcement

Collapse
No announcement yet.

«الحر» يصدّ طليعة الهجمة الشرسة على مشارف حلب

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • «الحر» يصدّ طليعة الهجمة الشرسة على مشارف حلب

    بدأت أمس مقدمات المعركة الكبرى في مدينة حلب، حيث استقدمت قوات النظام السوري قوات خاصة ومئة دبابة على مشارف المدينة، فيما تمكن الجيش الحر من تدمير عدد منها، وسط تعرض أحياء عدة إلى قصف مروحي، في وقت أعدت المجموعة العربية في الأمم المتحدة مسودة قرار سيعرض على الجمعية العامة لإقامة مناطق آمنة في سوريا.

    وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن بعد إعلان بدء الهجوم على حلب: «إن اشتباكات هي الأعنف منذ بدء الثورة تدور في أحياء عدة». وقال ناشط إن الجيش السوري يستخدم قوات خاصة (كوماندوز) في الهجوم. وأعلن الجيش السوري الحر أن جيش النظام حاول الهجوم على حي صلاح الدين، وتم التصدي له من المنشقين الذين دمروا ثماني آليات ومدرعات»، وأشار إلى وجود نحو 100 دبابة على مشارف الحي. وتم التصدي لهجوم على حي الحمدانية، حيث أفادت تقارير بتدمير ثلاث دبابات وآليتين مدرعتين للقوات النظامية.

    سياسياً، قال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي إن المجموعة العربية في الأمم المتحدة، أعدت المسودة الأولى لمشروع قرار عربي بشأن الوضع السوري لعرضه على الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويدعو المشروع إلى إنشاء مناطق آمنة لتوفير الحماية للمدنيين. وأبدت الجامعة قلقها البالغ من اعتزام القوات السورية اقتحام مدينة حلب بالقوة، وما يترتب عليه من ارتكاب فظائع ضد السكان.

    وأكدت روسيا أنها لم تبرم اتفاقاً لمنح الرئيس بشار الأسد اللجوء «ولا تفكر حتى في القيام بذلك»، محذرة في الوقت نفسه من «مأساة» في حلب، إلا أنها بررت الهجوم الذي تشنه القوات النظامية، وقالت إنها غير معنية بالعقوبات على سوريا، ولن تسمح بتفتيش سفنها.

    تابع تفاصيل الخبر من هنا:



    أكثر...
Working...
X