Announcement

Collapse
No announcement yet.

في العرس الشامي...حياة الدماشقة وأفراحهم بر وتعاطف وتآزر

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • في العرس الشامي...حياة الدماشقة وأفراحهم بر وتعاطف وتآزر

    تتميز الحياة الاجتماعية بمدينة دمشق خلال العقدين الثالث والرابع من القرن العشرين، بسمات وعلاقات وأفكار وممارسات انطبعت بها حياة الناس، وقد تمثل ذلك في سلوكهم من تواد وتراحم وتعاضد. رصد كتاب «في العرس الشامي- صفحات في التحاب والتعاضد صوراً طوتها الأيام» الذي صدر عن وزارة الثقافة والهيئة العامة السورية للكتاب للكاتب منير كيال الحياة الاجتماعية خلال عقدين من القرن العشرين في إطار من السلوك المطبوع بالعادات والتقاليد، ويوصل المثل التي تواضع عليها الناس وموقفهم من الأرزاء التي تفرق وتزرع التشرذم، كما يقدم الكاتب من خلال الكتاب صورا معاشة لأصدق ما كان عليه الناس من تواضع وسلوك وممارسة في إطار الأسرة وتحاب أبنائها وتعايشهم على السراء والضراء وبخاصة ما كان في موضوع الخطبة والزواج، بالبحث عن قسمة الشاب أو نصيبه المخلوقة من ضلعه، ومراحل تلك الخطبة وبخاصة ما كان في أمر البحث عن الزوجة المناسبة التي ترضي الشاب وتكون طوعا ومعينا لأمه ومحبة لإخوته، كما تناول الكتاب دور الخاطبة أو الأهل في البحث عن تلك القسمة للوصول إلى المواصفات المطلوبة بالاستعانة بالأهل والجوار والداية، ومن ثم جاهة الخطبة وضوابط الاذنامة، إلى عقد القران والسعي لانجاز الجهاز وبالتالي قيام الأفراح والليالي الملاح السابقة للعرس من نقش وحناء وحمام العرس، حلاقة وحمام العريس وحفل التلبيسة وعراضة العرس وبالتالي حفل العرس وما يرافق ذلك من أهازيج «زلاغيط» وأغان كانت معروفة في ذلك الحين.

    أكثر...
Working...
X