Tweet
استمرت حرب السجالات بين أربيل وبغداد أمس، حيث حمل رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قائلاً إن الأكراد «لن يسمحوا بأن تصبح مصالحهم ضحية لأية أجندة إقليمية أو رغبة شخصية ضيقة»، تزامناً مع وصف التحالف الكردستاني استقدام قوات الجيش إلى المناطق الحدودية مع سوريا بأنها «استهداف لكردستان ومحاولة لتهرب الحكومة الاتحادية من نقص الخدمات»، في حين شدد ائتلاف دولة القانون على ان الجيش «لم يتوغل في المناطق المتنازع عليها».
وقال بارزاني في تصريحات أمس إن الأكراد «أحد المكونات الأساسية للعراق، وبعد تحرير العراق كانت لهم مشاركة فاعلة في بنائه ووضع الدستور الجديد والعمل به، حيث عملنا في إطار الدستور، لكن هناك أشخاصاً يتهربون من الالتزام به ويعملون على احتكار السلطة».
وأضاف ان «الحديث يتم في بعض الأحيان عن هذه الأزمة وكأنها أزمة شخصية بيني وبين المالكي»، مبيناً انه «ليست لدي أية مشكلة مع المالكي أو أي شخص آخر من أطراف الأزمة».
وأوضح ان «مشكلتنا مع العقلية التي تؤمن باستخدام لغة السلاح بدلاً من لغة الحوار»، مستطرداً ان «على الجميع أن يعلم أن المشكلة ليست مرتبطة بإقليم كردستان فقط، بل مشكلة الأوضاع العراقية برمتها».
واتهم بارزاني «أصحاب القرار» في العراق بـ«ترك تطلعات الشعب وخلق الأزمات باستمرار لإخفاء النواقص»، مردفاً: «الحكومة الاتحادية لم تنجح في توفير الخدمات للمواطنين».
وأضاف: «أقول هنا لأصحاب هذه العقليات، لقد ولى عهد التفكير في إعادة القوات العسكرية والأمن والشرطة وفرض سيطرتها على أبناء شعبنا، ولن نسمح بإعادة العراق إلى الوراء».
التحالف الكردستاني
من جانبه، قال عضو مجلس النواب عن التحالف الكردستاني شوان محمد طه ان «هناك محاولات لاستهداف إقليم كردستان من قبل بغداد مرة بحجة تهريب النفط ومرة أخرى بتهمة إيواء إرهابيين، والمسألة الأخيرة هي الحدود». وأضاف: «كل ذلك هو محاولات للفت الأنظار نحو كردستان، والتهرب من نقص الخدمات والماء والكهرباء التي عجزت الحكومة عن توفيرها».
وأشار طه إلى أن «هذا كله من ضمن الضغوطات التي مورست خلال الأسبوع المنصرم على الإقليم»، محذراً من أن «هذه التصرفات ستهدد وحدة العراق برمته».
«دولة القانون»
في هذه الأثناء، أكد ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الحكومة نوري المالكي ان «الجيش العراقي لم يتوغل إلى المناطق المتنازع عليها وإنما دخل إلى المنطقة الحدودية فقط»، واصفاً توجيه السلاح من قبل قوات البيشمركة الكردية باتجاه الجيش بأنه «بادرة جداً سيئة».
وقال عضو الائتلاف سعد المطلبي في تصريحات: «ندعو القادة الأكراد إلى التعامل مع الأزمة بالحكمة والعقل، وعدم اتخاذ وتبني تصريحات متوترة». وأضاف ان «الجيش العراقي هو الحامي لكل الشعب وليس لطائفة واحدة ضد أخرى، وعلى الإقليم ان يقف مع الجيش».
أكثر...
وقال بارزاني في تصريحات أمس إن الأكراد «أحد المكونات الأساسية للعراق، وبعد تحرير العراق كانت لهم مشاركة فاعلة في بنائه ووضع الدستور الجديد والعمل به، حيث عملنا في إطار الدستور، لكن هناك أشخاصاً يتهربون من الالتزام به ويعملون على احتكار السلطة».
وأضاف ان «الحديث يتم في بعض الأحيان عن هذه الأزمة وكأنها أزمة شخصية بيني وبين المالكي»، مبيناً انه «ليست لدي أية مشكلة مع المالكي أو أي شخص آخر من أطراف الأزمة».
وأوضح ان «مشكلتنا مع العقلية التي تؤمن باستخدام لغة السلاح بدلاً من لغة الحوار»، مستطرداً ان «على الجميع أن يعلم أن المشكلة ليست مرتبطة بإقليم كردستان فقط، بل مشكلة الأوضاع العراقية برمتها».
واتهم بارزاني «أصحاب القرار» في العراق بـ«ترك تطلعات الشعب وخلق الأزمات باستمرار لإخفاء النواقص»، مردفاً: «الحكومة الاتحادية لم تنجح في توفير الخدمات للمواطنين».
وأضاف: «أقول هنا لأصحاب هذه العقليات، لقد ولى عهد التفكير في إعادة القوات العسكرية والأمن والشرطة وفرض سيطرتها على أبناء شعبنا، ولن نسمح بإعادة العراق إلى الوراء».
التحالف الكردستاني
من جانبه، قال عضو مجلس النواب عن التحالف الكردستاني شوان محمد طه ان «هناك محاولات لاستهداف إقليم كردستان من قبل بغداد مرة بحجة تهريب النفط ومرة أخرى بتهمة إيواء إرهابيين، والمسألة الأخيرة هي الحدود». وأضاف: «كل ذلك هو محاولات للفت الأنظار نحو كردستان، والتهرب من نقص الخدمات والماء والكهرباء التي عجزت الحكومة عن توفيرها».
وأشار طه إلى أن «هذا كله من ضمن الضغوطات التي مورست خلال الأسبوع المنصرم على الإقليم»، محذراً من أن «هذه التصرفات ستهدد وحدة العراق برمته».
«دولة القانون»
في هذه الأثناء، أكد ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الحكومة نوري المالكي ان «الجيش العراقي لم يتوغل إلى المناطق المتنازع عليها وإنما دخل إلى المنطقة الحدودية فقط»، واصفاً توجيه السلاح من قبل قوات البيشمركة الكردية باتجاه الجيش بأنه «بادرة جداً سيئة».
وقال عضو الائتلاف سعد المطلبي في تصريحات: «ندعو القادة الأكراد إلى التعامل مع الأزمة بالحكمة والعقل، وعدم اتخاذ وتبني تصريحات متوترة». وأضاف ان «الجيش العراقي هو الحامي لكل الشعب وليس لطائفة واحدة ضد أخرى، وعلى الإقليم ان يقف مع الجيش».
أكثر...