Tweet
اتفقت حكومتا السودان وجنوب السودان في أديس أبابا أمس على إجراء استفتاء بشأن منطقة أبيي المتنازع عليها بنهاية العام الجاري، تحت إشراف الامم المتحدة والاتحاد الأفريقي، في وقت تعثرت المفاوضات بين السودان و«الحركة الشعبية- قطاع الشمال» بسبب الاتهامات المتبادلة بينهما، فيما قللت الخرطوم من الأنباء التي تحدثت عن مخطط لاغتيال الرئيس عمر حسن البشير البشير بين أوغندا وجنوب السودان.
وتوقعت مصادر مشاركة في مفاوضات الخرطوم وجوبا أمس، أن «يتوصل الطرفان الى اتفاق بشأن موضوعين من القضايا العالقة بين البلدين قبل الثاني من اغسطس المقبل».
وقال الناطق باسم وفد جنوب السودان عاطف كير إن «الجلسة أحدثت اختراقاً مهماً في توصل الطرفين الى اتفاق حول منطقة أبيي المتنازع عليها»، وأضاف أن «الاتفاق المبدئي أن يتم اجراء استفتاء في المنطقة بنهاية العام الجاري لتقوم الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي بتنظيمه، لكن العقبة أمام الطرفين هي من الذين سيصوتون في الاستفتاء»، لافتا إلى أن «الخرطوم تتمسك بأن الاستفتاء يجب أن يشمل قبيلة المسيرية، حيث إننا نعتبر المسيرية قبيلة رحل وقدمنا رؤيتنا في هذا الخصوص والوساطة تفهمت موقفنا».
مفاوضات متعثرة
من جانب آخر، أعلن وفد الحكومة السودانية المفاوض في أديس أبابا عدم حدوث أي تقدم يذكر حتى الآن فيما يتعلق بإيصال المساعدات الانسانية للسودانيين في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، متهماً «الحركة الشعبية- قطاع الشمال» بـ«السعي للاستفادة من المساعدات الانسانية لإذكاء الحرب وسفك الدماء».
في غضون ذلك، رجحت مصادر مقربة من المفاوضين بأديس أبابا تحدثت لـ«البيان» عدم توصل الطرفين لنتائج خلال جولة التفاوض الجارية حاليا، مشيرة الى أن الطرفين جلسا «استجابة لضغوط الاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن». بدوره، قال الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر الوطني الحاكم بدر الدين أبراهيم إن «حزبه وافق على إجراء حوار واسع مع قطاع الشمال بالحركة الشعبية».
أكثر...
وتوقعت مصادر مشاركة في مفاوضات الخرطوم وجوبا أمس، أن «يتوصل الطرفان الى اتفاق بشأن موضوعين من القضايا العالقة بين البلدين قبل الثاني من اغسطس المقبل».
وقال الناطق باسم وفد جنوب السودان عاطف كير إن «الجلسة أحدثت اختراقاً مهماً في توصل الطرفين الى اتفاق حول منطقة أبيي المتنازع عليها»، وأضاف أن «الاتفاق المبدئي أن يتم اجراء استفتاء في المنطقة بنهاية العام الجاري لتقوم الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي بتنظيمه، لكن العقبة أمام الطرفين هي من الذين سيصوتون في الاستفتاء»، لافتا إلى أن «الخرطوم تتمسك بأن الاستفتاء يجب أن يشمل قبيلة المسيرية، حيث إننا نعتبر المسيرية قبيلة رحل وقدمنا رؤيتنا في هذا الخصوص والوساطة تفهمت موقفنا».
مفاوضات متعثرة
من جانب آخر، أعلن وفد الحكومة السودانية المفاوض في أديس أبابا عدم حدوث أي تقدم يذكر حتى الآن فيما يتعلق بإيصال المساعدات الانسانية للسودانيين في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، متهماً «الحركة الشعبية- قطاع الشمال» بـ«السعي للاستفادة من المساعدات الانسانية لإذكاء الحرب وسفك الدماء».
في غضون ذلك، رجحت مصادر مقربة من المفاوضين بأديس أبابا تحدثت لـ«البيان» عدم توصل الطرفين لنتائج خلال جولة التفاوض الجارية حاليا، مشيرة الى أن الطرفين جلسا «استجابة لضغوط الاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن». بدوره، قال الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر الوطني الحاكم بدر الدين أبراهيم إن «حزبه وافق على إجراء حوار واسع مع قطاع الشمال بالحركة الشعبية».
أكثر...