Announcement

Collapse
No announcement yet.

المصور الباحث يوسف الزعبي و20 عاماً يرصد الطيور البرية في سورية

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • المصور الباحث يوسف الزعبي و20 عاماً يرصد الطيور البرية في سورية

    بدأ بمشروعه التوثيقي بعد 20 عاماً
    أمضاها في رصد الطيور البرية
    الباحث (( يــوســف الـزعـبـي )) يسجل طيورا
    ترصد لأول مرة في سورية



    درعا -سانا
    تقرير: محمد العويد
    أمضى الباحث يوسف الزعبي من محافظة درعا أكثر من عشرين عاما في مراقبة ورصد الطيور البرية في المنطقة الجنوبية وعموم سورية مراقبا هجراتها وقدومها إضافة لتصوير أعشاشها متنقلا بكاميراته وأوراق الكتابة ليدون عليها ملاحظاته الاولية في خطوة تهدف إلى توثيق الحياة البرية للطيور.

    ويطمح الزعبي لإصدار كتاب يتضمن تحديد حجم الطيور والفراخ والأعشاش ومناطق التوزيع ووقت وضع البيوض وحدود رقعة التكاثر ومواسم الهجرة والقدوم إلى المنطقة.
    وأشار الباحث الزعبي في حديثه لسانا إلى أنه بدأ بالاهتمام بالطيور في مرحلة مبكرة من عمره من خلال تربيته للطيور المنزلية وبدأ اولا برصد المنطقة الجنوبية من سورية جغرافيا لجهة الأودية والهضاب والجبال والبادية التي وفرت له فرصة رصد المئات من الطيور لينتقل بعدها بالخطوات العملية لمشروعه التوثيقي بالتعاون مع مديريات الزراعة في المحافظات الجنوبية حيث تشكلت لجنة في كل منها بغية التوثيق العلمي للطيور البرية المتواجدة بكثرة في كل محافظة.
    وأوضح أن عدد الطيور التي تعبر وادي اليرموك جنوب سورية تصل لأكثر من 50 مليون طائر تتوزع بين مهاجر ومتكاثر ومقيم وزائر مبينا أنه أنهى توثيق ما يقارب 94 نوعا من الطيور الصحراوية عبر تصويره اعشاشها وبيوضها وفراخها وذلك على مراحل مختلفة.

    وقال الزعبي: وثقت في درعا 35 نوعاً من أعشاش الطيور المتكاثرة في مختلف بيئات المحافظة وسجلت طيوراً تصور لأول مرة مثل طائر القطا ابري الذيل وغيره من الطيور مثل طائر الجزار الذي يعيش على اصطياد الطيور الصغيرة والحشرات وطائر الحجل.
    وأضاف أنه وثق في محافظة السويداء 35 نوعا من الطيور منها القبرة المتوجة وقام بتصوير عش الحباري وبداخله ثلاث بيضات حيث لاقى هذا الاكتشاف صدى عالمياً وحصل على عدة كتب شكر من قبل الهيئات العالمية والشخصيات العلمية داخل وخارج سورية وأهمها المجلس العالمي للطيور في بريطانيا.
    وبين الزعبي أنه وثق 24 نوعا من الطيور في محافظة القنيطرة المتميزة بتباين بيئاتها وغناها بالمسطحات المائية والغطاء النباتي اضافة لوجود طيرين مقيمين هما نقار الخشب السوري الذي يكاد ينقرض من غرب سورية ولا يزال يتكاثر في أراضي القنيطرة اما الطائر الثاني فهو النقار السوري وهناك أعداد قليلة منه.
    وأوضح أن المسح الميداني للمنطقة الجنوبية اظهر 1864 نوعا من الطيور المهاجرة التي تعبر المنطقة الجنوبية في رحلتي الهجرة الربيعية والخريفية مؤءكدا أنه التقط أكثر من عشرة آلاف صورة فوتوغرافية لكل النظم البيئية في المنطقة الجنوبية وخاصة النائية بدءا من منطقة مكسر الصفاة في السويداء مرورا بمنطقة مرتع الفرس في درعا وصولا إلى منطقة جورة العفاريت في القنيطرة اضافة لتصوير 81 نوعا من القوارض والزواحف والنباتات البرية نادرة المشاهدة.
    وقال الزعبي: إن المنطقة الجنوبية تصنف عموما بانها منطقة شبه جافة لكن التنوع البيئي فيها يعتبر من عوامل الجذب للطيور سواء في الهجرة او الاستقرار مبينا أن أهم الطيور السائدة في المنطقة هي عائلة القنابر والحجل المنتشرة بكثرة في محمية اللجاة إضافة لطيور الكروان والعسلي والحبارة والمغرد الدخل وطيور آكل النحل التي تتكاثر بوادي اليرموك مع عصفور الصخر وطائر الرفراف إضافة إلى وجود انواع اخرى باعداد قليلة كالصفار الذهبي والشقراق الاوروبي.
    ودعا الزعبي إلى الاهتمام بالدراسات التي تتناول الطيور البرية نظرا لدورها في التنوع البيئي ولاهمية الطيور في إضفاء جمالية على الحياة البرية ودورها في عمليات تلاقح النباتات البرية ضمن منظومة السلسة الغذائية.
    من جانبه أوضح المهندس عدنان دلوع رئيس دائرة الانتاج الحيواني بمديرية زراعة درعا ان وزارة الزراعة والمديرية تعطي هذه الأبحاث الأهمية الكافية حيث سبق لها أن عممت على جميع الوحدات الارشادية المنتشرة في مختلف مناطق المحافظة بممارسة مثل هذا الرصد لأنواع الطيور.
    ودعا دلوع إلى تخطيط ومنهجة البحث العلمي بهذا المجال باشراف الوزارة و المديرية بهدف التوثيق الصحيح و الدقيق للحياة البرية للطيور واكتشاف المزيد من العوامل المساهمة في جذبها ومن ضمنها التوسع بالغطاء النباتي.

  • #2
    رد: المصور الباحث يوسف الزعبي و20 عاماً يرصد الطيور البرية في سورية

    تبني مثل هذه الأمور أمر غاية في الأهمية

    تسلم ايديه الباحث الزعبي

    و الله يوفقو

    Comment

    Working...
    X