Tweet
ندوة أعلام خالدون تلقي الضوء
على رحلة الشاعرالراحل
بدوي الجبل
على رحلة الشاعرالراحل
بدوي الجبل
دمشق - سانا
بدوي الجبل.. رحلة الشعر والإبداع عنوان الندوة الحوارية التي استضافها ثقافي أبو رمانة ضمن سلسلة ندوات تلقي الضوء على شخصيات أثرت حياتنا "أعلام خالدون" حيث ناقشت أبرز الاشتغالات الفكرية والفلسفية في أدب بدوي الجبل.
وتحدث الإعلامي ديب على حسن بداية عن نشأة بدوي الجبل: إن الشاعر الجبل الذي لم يدخل مدرسة ابتدائية ولا إعدادية بل كانت دراسته على يدي والده في ديوانه الذي تعبق فيه طيوب الشاعرية.
وتطرق حسن في مداخلته إلى مصادر ثقافة الشاعر بدوي الجبل إذ كان والده الأساس في ثقافته وثروته اللغوية إضافة إلى ما نهله من معلقات ودواوين المتنبي والشريف الرضي والبحتري وأبي فراس الحمداني وغيرهم.
واستعرض بعض شهادات النقاد والشعراء متطرقا إلى الجانب النثري في إبداع بدوي الجبل ولاسيما أنه قدم خطابات هامة في مناسبات عديدة.
بدوره لفت الباحث يوسف مصطفى في مداخلته إلى أن أهمية هذا البحث تكمن في أنه يسلط الضوء على شاعر سوري كبير من شعراء الكلاسيكية الحديثة ويركز على اشتغالاته الفكرية والفلسفية وأنماط قصيدة الرثاء لديه وكذلك شكل بنائه الفني وأسلوبه الأدبي وذلك بطريقة نقدية وفنية عالية.
وتطرق مصطفى إلى الخطاب الأنثوي وبنية النص الرثائي في شعر بدوي الجبل موضحا أنه انتقل بقصيدة الرثاء من الكلاسيكية المعروفة في الرثاء وهي التفجع والبكاء إلى نمط رثائي اشتغل فيه على فلسفة الحياة والموت وعبره والوجود وأسئلته الكبيرة إلى أشكال في قراءة الحياة ونثر المعاني الحكيمة والفلسفية.
وعرض الباحث مصطفى دراسة أدبية نقدية لقصيدة "رثاء هنانو" بين من خلالها بنية النص الرثائي في شعر الجبل الذي تميز بجمالية الطالع والإعادة التي ترتكز على التأسيس والتوليد والقدرة على استحضار المكان الشعري والاستحضار الفكري والفلسفي والقيمة الإشتغالية في اتساع دائرة المفهوم البنائي للصورة الشعرية إضافة إلى استحضار بعض سجاياه الشخصية ووضع أناه الإبداعية في القصيدة.
كما قدم الباحث نموذجا آخر من شعر بدوي الجبل يمثل حضور الأنثى في شعره من خلال قصيدة شقراء التي بنيت على شكل قصيدة شعرية تمثل حوارا مع امرأة التقاها الجبل في جنيف طرح من خلالها معادلات وتساؤلات كونية وفلسفية مختلفة وختم الباحث بالقول: امتاز شعر البدوي بالنص العذري والمقاربات المعنوية وبحضور أبطال يمتازون بأمل ونظرة متفائلة نحو المستقبل.
كما عرض الباحث الموسيقي أحمد بوبس في مداخلته أربع قصائد لبدوي الجبل غنيت من كبار الفنانين كسعاد محمد وفاتن حناوي ولحنها عمالقة التلحين في الوطن العربي.
بدوي الجبل.. رحلة الشعر والإبداع عنوان الندوة الحوارية التي استضافها ثقافي أبو رمانة ضمن سلسلة ندوات تلقي الضوء على شخصيات أثرت حياتنا "أعلام خالدون" حيث ناقشت أبرز الاشتغالات الفكرية والفلسفية في أدب بدوي الجبل.
وتحدث الإعلامي ديب على حسن بداية عن نشأة بدوي الجبل: إن الشاعر الجبل الذي لم يدخل مدرسة ابتدائية ولا إعدادية بل كانت دراسته على يدي والده في ديوانه الذي تعبق فيه طيوب الشاعرية.
وتطرق حسن في مداخلته إلى مصادر ثقافة الشاعر بدوي الجبل إذ كان والده الأساس في ثقافته وثروته اللغوية إضافة إلى ما نهله من معلقات ودواوين المتنبي والشريف الرضي والبحتري وأبي فراس الحمداني وغيرهم.
واستعرض بعض شهادات النقاد والشعراء متطرقا إلى الجانب النثري في إبداع بدوي الجبل ولاسيما أنه قدم خطابات هامة في مناسبات عديدة.
بدوره لفت الباحث يوسف مصطفى في مداخلته إلى أن أهمية هذا البحث تكمن في أنه يسلط الضوء على شاعر سوري كبير من شعراء الكلاسيكية الحديثة ويركز على اشتغالاته الفكرية والفلسفية وأنماط قصيدة الرثاء لديه وكذلك شكل بنائه الفني وأسلوبه الأدبي وذلك بطريقة نقدية وفنية عالية.
وتطرق مصطفى إلى الخطاب الأنثوي وبنية النص الرثائي في شعر بدوي الجبل موضحا أنه انتقل بقصيدة الرثاء من الكلاسيكية المعروفة في الرثاء وهي التفجع والبكاء إلى نمط رثائي اشتغل فيه على فلسفة الحياة والموت وعبره والوجود وأسئلته الكبيرة إلى أشكال في قراءة الحياة ونثر المعاني الحكيمة والفلسفية.
وعرض الباحث مصطفى دراسة أدبية نقدية لقصيدة "رثاء هنانو" بين من خلالها بنية النص الرثائي في شعر الجبل الذي تميز بجمالية الطالع والإعادة التي ترتكز على التأسيس والتوليد والقدرة على استحضار المكان الشعري والاستحضار الفكري والفلسفي والقيمة الإشتغالية في اتساع دائرة المفهوم البنائي للصورة الشعرية إضافة إلى استحضار بعض سجاياه الشخصية ووضع أناه الإبداعية في القصيدة.
كما قدم الباحث نموذجا آخر من شعر بدوي الجبل يمثل حضور الأنثى في شعره من خلال قصيدة شقراء التي بنيت على شكل قصيدة شعرية تمثل حوارا مع امرأة التقاها الجبل في جنيف طرح من خلالها معادلات وتساؤلات كونية وفلسفية مختلفة وختم الباحث بالقول: امتاز شعر البدوي بالنص العذري والمقاربات المعنوية وبحضور أبطال يمتازون بأمل ونظرة متفائلة نحو المستقبل.
كما عرض الباحث الموسيقي أحمد بوبس في مداخلته أربع قصائد لبدوي الجبل غنيت من كبار الفنانين كسعاد محمد وفاتن حناوي ولحنها عمالقة التلحين في الوطن العربي.