Tweet
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تواصلت فعاليات المسابقة القرآنية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، باختبار 8 متسابقين من دول عربية واسلامية وجاليات اسلامية مقيمة في الغرب بغرفة دبي.
وشهدت قاعة غرفة دبي معجزة إلهية جديدة تمثلت في استضافة الجائزة لأحد الشباب المعاق ذهنيا لا يقرأ ولا يكتب ولا يستطيع كتابة اسمه كاملا، ولا يستطيع أن يقوم بحوار طبيعي مع من حوله في أي أمر من الامور ويحتاج إلى من يساعده في ارتداء ملابسه ولا يقدر على الوصول إلى منزله بمفرده رغم أنه يسمع ويتكلم، ولكن وهبه الخالق عز وجل حفظ القرآن كاملا ويرتله ويجوده بصوت جميل، ويقلد كبار القراء مثل الشيخ محمد محمود الطبلاوي والشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ محمد صديق المنشاوي.
يقول عنه الشيخ شيرزاد عبدالرحمن رئيس لجنة تحكيم أفضل الأصوات والذي اختبر المعاق محمد الببلاوي إن محمدا يقلد مشاهير القراء بطريقة مذهلة، وعنده خامة صوتية لا يستطيع قراء لديهم نفس هذه الخامة ان يستفيدوا منها مثلما استفاد محمد منها.
وأشار إلى أن محمدا تمكن خلال قراءته مساء أمس الأول بمسابقة دبي الدولية للقرآن كضيف شرف، إلى أن يوزع نفسه بشكل جميل جدا، منوها إلى أن هناك 10 معايير يقاس بها جمال صوت القارئ، منها 7 تتعلق بالصوت نفسه، و 3 تتعلق بالتجويد، موضحا أن محمدا يوجد لديه معظم هذه المعايير بصورة متميزة. وشبه رئيس لجنة التحكيم، إمكانات محمد بأنه مثل الشاعر الذي يعرف بحور الشعر ولكن دون أن يدرسها، حيث محمد يقلد بإتقان كبار القراء ولكن دون تعلم أو دراسة علمية.
مقامات صوتية
وذكر عبدالرحمن أن القارئ محمد يأتي بالمقامات الصوتية بشكل دقيق وعال جدا، مما يدلل على حجم الموهبة التي يمتلكها ذلك الإنسان والتي لا توجد عند كثير من الأسوياء. وفي لقاء مع المتسابقين قال المتسابق السنغالي مودو صل " محمد" وعمره 14 سنة بدأت حفظ القرآن الكريم وأنا عمري 9 سنوات وانتهيت منه وأنا في سن الحادية عشرة على يد والدي الشيخ محمد الأمين صل، في الكتاب وهو إمام وقارئ قرآن في أحد المساجد.
واشار مودو صل إلى أن له 15 من الأخوة من الشباب والفتيات يحفظون القرآن وأعمامه وعماته وأخواله وخالاته، وقال إنني شاركت في عدد كبير من المسابقات داخل السنغال وحصلت من خلالها على المراكز الأولى، ولم أشارك في أي مسابقة دولية خارج السنغال إلا في مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم. وأوضح أن مشاركته في مسابقة جائزة دبي للقرآن الكريم جاءت بعد ان تم اختياره من قبل معلمه بعد أن اظهر تفوقا في الحفظ والتلاوة والتجويد.
ويقول شيما يس حسن متسابق رواندا وعمره 14 سنة بدأت حفظ القرآن الكريم في سن الحادية عشرة وخلال سنتين انتهيت من حفظه عن طريق حفظي لصفحة في اليوم، وكان ذلك في المدرسة الإسلامية والتي من خلالها درست القرآن والأحاديث واللغة العربية.
وأضاف أن والدته هي التي شجعته على حفظ القرآن عن طريق إيقاظه في الفجر لتحفظه القرآن، مشيرا إلى أن له خمسة أخوة ثلاث من البنات واثنان من الذكور.
وقال إنني شاركت في المسابقة القرآنية بالمملكة العربية السعودية ثم مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، مشيرا إلى أن حفظه للقرآن جاء اتباعا للنبي صلى الله عليه وسلم والذي قال "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" .
وأوضح أن ترشيحه لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم جاء من قبل المؤسسة الإسلامية برواندا ورئيسها الذي سمع عن الجائزة وعن دورها الكبير، من أصدقائه ومعلميه، مما كان حافزا له على المشاركة. وتمنى شيما أن يكون استاذا في الدراسات الاسلامية.
أكثر...
وشهدت قاعة غرفة دبي معجزة إلهية جديدة تمثلت في استضافة الجائزة لأحد الشباب المعاق ذهنيا لا يقرأ ولا يكتب ولا يستطيع كتابة اسمه كاملا، ولا يستطيع أن يقوم بحوار طبيعي مع من حوله في أي أمر من الامور ويحتاج إلى من يساعده في ارتداء ملابسه ولا يقدر على الوصول إلى منزله بمفرده رغم أنه يسمع ويتكلم، ولكن وهبه الخالق عز وجل حفظ القرآن كاملا ويرتله ويجوده بصوت جميل، ويقلد كبار القراء مثل الشيخ محمد محمود الطبلاوي والشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ محمد صديق المنشاوي.
يقول عنه الشيخ شيرزاد عبدالرحمن رئيس لجنة تحكيم أفضل الأصوات والذي اختبر المعاق محمد الببلاوي إن محمدا يقلد مشاهير القراء بطريقة مذهلة، وعنده خامة صوتية لا يستطيع قراء لديهم نفس هذه الخامة ان يستفيدوا منها مثلما استفاد محمد منها.
وأشار إلى أن محمدا تمكن خلال قراءته مساء أمس الأول بمسابقة دبي الدولية للقرآن كضيف شرف، إلى أن يوزع نفسه بشكل جميل جدا، منوها إلى أن هناك 10 معايير يقاس بها جمال صوت القارئ، منها 7 تتعلق بالصوت نفسه، و 3 تتعلق بالتجويد، موضحا أن محمدا يوجد لديه معظم هذه المعايير بصورة متميزة. وشبه رئيس لجنة التحكيم، إمكانات محمد بأنه مثل الشاعر الذي يعرف بحور الشعر ولكن دون أن يدرسها، حيث محمد يقلد بإتقان كبار القراء ولكن دون تعلم أو دراسة علمية.
مقامات صوتية
وذكر عبدالرحمن أن القارئ محمد يأتي بالمقامات الصوتية بشكل دقيق وعال جدا، مما يدلل على حجم الموهبة التي يمتلكها ذلك الإنسان والتي لا توجد عند كثير من الأسوياء. وفي لقاء مع المتسابقين قال المتسابق السنغالي مودو صل " محمد" وعمره 14 سنة بدأت حفظ القرآن الكريم وأنا عمري 9 سنوات وانتهيت منه وأنا في سن الحادية عشرة على يد والدي الشيخ محمد الأمين صل، في الكتاب وهو إمام وقارئ قرآن في أحد المساجد.
واشار مودو صل إلى أن له 15 من الأخوة من الشباب والفتيات يحفظون القرآن وأعمامه وعماته وأخواله وخالاته، وقال إنني شاركت في عدد كبير من المسابقات داخل السنغال وحصلت من خلالها على المراكز الأولى، ولم أشارك في أي مسابقة دولية خارج السنغال إلا في مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم. وأوضح أن مشاركته في مسابقة جائزة دبي للقرآن الكريم جاءت بعد ان تم اختياره من قبل معلمه بعد أن اظهر تفوقا في الحفظ والتلاوة والتجويد.
ويقول شيما يس حسن متسابق رواندا وعمره 14 سنة بدأت حفظ القرآن الكريم في سن الحادية عشرة وخلال سنتين انتهيت من حفظه عن طريق حفظي لصفحة في اليوم، وكان ذلك في المدرسة الإسلامية والتي من خلالها درست القرآن والأحاديث واللغة العربية.
وأضاف أن والدته هي التي شجعته على حفظ القرآن عن طريق إيقاظه في الفجر لتحفظه القرآن، مشيرا إلى أن له خمسة أخوة ثلاث من البنات واثنان من الذكور.
وقال إنني شاركت في المسابقة القرآنية بالمملكة العربية السعودية ثم مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، مشيرا إلى أن حفظه للقرآن جاء اتباعا للنبي صلى الله عليه وسلم والذي قال "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" .
وأوضح أن ترشيحه لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم جاء من قبل المؤسسة الإسلامية برواندا ورئيسها الذي سمع عن الجائزة وعن دورها الكبير، من أصدقائه ومعلميه، مما كان حافزا له على المشاركة. وتمنى شيما أن يكون استاذا في الدراسات الاسلامية.
أكثر...