Tweet
أحالت النيابة العامة بأم القيوين قضية مالك وقائد ( الحوت الأبيض ) التي غرقت قبالة شواطئ أم القيوين و تم انتشالها من سواحل الإمارة في يونيو الماضي من قبل احدى الشركات الهندسية الى المحكمة الجزائية بعدما وجهت لهم 5 تهم منها هي دخولهما المياه الاقليمية للدولة دون وجود أوراق ثبوتية وسجل معلومات حول شحنة الديزل ، اضافة الى نقل الديزل والسفينة غير مجهزة بالمعدات اللازمة ، كما حولت النيابة قضية ( الحوت الأبيض ) الى المحكمة الجزائية .
وأوضح المستشار راشد جمعه المحامي العام لنيابة أم القيوين إنه تم إحالة قضية السفينة إلى المحكمة الجزائية بعد توجيه التهم للمالك والكابتن حيث تمثلت التهمة الاولى في تعريض حياة الآخرين للخطر وعدم التزامهما باتخاذ الإجراءات الكافية للحماية والحد من آثار التلوث عند وقوع الحادث للسفينة والمقدرة ب 450 طنا والتي كانت تحمل شحنة من الديزل ، لافتا الى أن التهمة الثالثة دخولهما المياه الإقليمية للدولة دون أن يحتفظا في السفينة بالأوراق الثبوتية وسجل المعلومات حول الديزل مدون فيه الشحنة، والرابعة تمثلت في قيامهما بنقل الديزل ودخولهما المياه الإقليمية للدولة دون أن تكون السفينة مجهزة بالمعدات اللازمة لعمليات المكافحة أثناء حدوث تلوث من السفينة، والتهمة الاخيرة قيامهما بنقل الديزل دون أن تحمل السفينة شهادة منع التلوث سارية المفعول.
شحنة الديزل
ولفت الى أن السفينة بحوزة المالك حالياً بعد ما صدأ هيكلها وأن وزارة البيئة والمياه ستتابع القضية في المحكمة الجزائية ، مؤكدا إنه بعد انتشال السفينة تبين خلوها من أية مواد بترولية، وإن كمية الديزل التي تم التصريح عنها مسبقاً تسربت من خزانات السفينة طوال وجودها داخل القاع .
من جانب آخر أكد مصدر مسئول من فريق العمل الذي تم تشكيله في أم القيوين من الجهات ذات الاختصاص بإدارة الازمة البيئية وهي وزارة البيئة والمياه والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والازمات والكوارث والشركة التي تم التعاقد معها وغيرها من الجهات الأخرى للتعامل مع ( الحوت الأبيض ) التي كانت غارقة منذ 7 أشهر وتم انتشالها بواسطة شركة دبي للهندسة وصناعة السفن وبمساعدة من فريق العمل أن ( الحوت الأبيض ) بعد انتشالها مباشرة من شواطئ ام القيوين لم تكن بها شحنة من الديزل حسب ما زعم بأن حمولتها عند غرقها كانت تقدر بـ 440 طنا من الديزل ، بل كانت خالية الا من الديزل الذي كان متواجدا بالخزانات الداخلية للسفينة ، مبينا ان الخزانات الخارجية لم تكن بها شحنة ديزل خلال انتشالها وسحبها من الاعماق .
وأضاف ذات المصدر أن الديزل الذي كان يتسرب سابقا من فترة لأخرى كان يتسرب من المحركات التي تم اغلاقها بإحكام من قبل الغواصين ، لافتا في الوقت ذاته الى ان تلك الشحنة المشار اليها اذا ما تسربت لألحقت اضرارا بيئية كبيرة بالأحياء البحرية والثروة السمكية ووصلت الى الشاطئ ، مبينا انه عند انتشال ( الحوت الابيض ) كان هناك فريق من وزارة البيئة متواجدا يتابع الوضع ، مؤكدا انه عند انتشالها لم يلاحظ وجود تلك الشحنة من الديزل .
وأضاف ذات المصدر ان ( العملاق ) وهي السفينة التي جهزت بكافة المعدات لانتشال ( الحوت الأبيض ) الغارقة قبالة شواطئ ام القيوين تمكنت من انتشالها بعد هدوء الأجواء مباشرة، مبينا ان عملية سحب السفينة كانت تتوقف من فترة الى اخرى نتيجة لعدم استقرار الأجواء واضطراب البحر ، حيث تمكنت الشركة اخيرا من سحبها بأمان.
أكثر...
وأوضح المستشار راشد جمعه المحامي العام لنيابة أم القيوين إنه تم إحالة قضية السفينة إلى المحكمة الجزائية بعد توجيه التهم للمالك والكابتن حيث تمثلت التهمة الاولى في تعريض حياة الآخرين للخطر وعدم التزامهما باتخاذ الإجراءات الكافية للحماية والحد من آثار التلوث عند وقوع الحادث للسفينة والمقدرة ب 450 طنا والتي كانت تحمل شحنة من الديزل ، لافتا الى أن التهمة الثالثة دخولهما المياه الإقليمية للدولة دون أن يحتفظا في السفينة بالأوراق الثبوتية وسجل المعلومات حول الديزل مدون فيه الشحنة، والرابعة تمثلت في قيامهما بنقل الديزل ودخولهما المياه الإقليمية للدولة دون أن تكون السفينة مجهزة بالمعدات اللازمة لعمليات المكافحة أثناء حدوث تلوث من السفينة، والتهمة الاخيرة قيامهما بنقل الديزل دون أن تحمل السفينة شهادة منع التلوث سارية المفعول.
شحنة الديزل
ولفت الى أن السفينة بحوزة المالك حالياً بعد ما صدأ هيكلها وأن وزارة البيئة والمياه ستتابع القضية في المحكمة الجزائية ، مؤكدا إنه بعد انتشال السفينة تبين خلوها من أية مواد بترولية، وإن كمية الديزل التي تم التصريح عنها مسبقاً تسربت من خزانات السفينة طوال وجودها داخل القاع .
من جانب آخر أكد مصدر مسئول من فريق العمل الذي تم تشكيله في أم القيوين من الجهات ذات الاختصاص بإدارة الازمة البيئية وهي وزارة البيئة والمياه والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والازمات والكوارث والشركة التي تم التعاقد معها وغيرها من الجهات الأخرى للتعامل مع ( الحوت الأبيض ) التي كانت غارقة منذ 7 أشهر وتم انتشالها بواسطة شركة دبي للهندسة وصناعة السفن وبمساعدة من فريق العمل أن ( الحوت الأبيض ) بعد انتشالها مباشرة من شواطئ ام القيوين لم تكن بها شحنة من الديزل حسب ما زعم بأن حمولتها عند غرقها كانت تقدر بـ 440 طنا من الديزل ، بل كانت خالية الا من الديزل الذي كان متواجدا بالخزانات الداخلية للسفينة ، مبينا ان الخزانات الخارجية لم تكن بها شحنة ديزل خلال انتشالها وسحبها من الاعماق .
وأضاف ذات المصدر أن الديزل الذي كان يتسرب سابقا من فترة لأخرى كان يتسرب من المحركات التي تم اغلاقها بإحكام من قبل الغواصين ، لافتا في الوقت ذاته الى ان تلك الشحنة المشار اليها اذا ما تسربت لألحقت اضرارا بيئية كبيرة بالأحياء البحرية والثروة السمكية ووصلت الى الشاطئ ، مبينا انه عند انتشال ( الحوت الابيض ) كان هناك فريق من وزارة البيئة متواجدا يتابع الوضع ، مؤكدا انه عند انتشالها لم يلاحظ وجود تلك الشحنة من الديزل .
وأضاف ذات المصدر ان ( العملاق ) وهي السفينة التي جهزت بكافة المعدات لانتشال ( الحوت الأبيض ) الغارقة قبالة شواطئ ام القيوين تمكنت من انتشالها بعد هدوء الأجواء مباشرة، مبينا ان عملية سحب السفينة كانت تتوقف من فترة الى اخرى نتيجة لعدم استقرار الأجواء واضطراب البحر ، حيث تمكنت الشركة اخيرا من سحبها بأمان.
أكثر...