من حيث أراد وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، أن يدافع عن سياسة حكومته تجاه سورية في مواجهة تشكيك المعارضة والرأي العام التركي بجدواها، أوقع نفسه في ما كان يتهمه به خصومه حين قال «إما الشرق الأوسط الجديد وإما الفوضى»، في تماه كامل مع المخططات الأميركية للمنطقة، وعرض لذرائع ممكن أن تستخدمها بلاده للعدوان ضد سورية منها إنشاء منطقة عازلة للسوريين الفارين إلى بلاده، أو لـ«محاربة الإرهاب».
أكثر...
أكثر...