أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن عمل الخير ومد يد العون والمساعدة أصبحت ثقافة مترسخة في مجتمعنا المتنوع الأعراق، وهذا يعكس مدى التناغم الفعلي بين مختلف شرائح وقطاعات مجتمع الإمارات الذي يتميز بالاستقرار الاجتماعي والتعايش الإنساني الفريد.

جاء ذلك خلال حضور سموه في مدينة جميرا بدبي مساء أمس بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، حفل تكريم المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد الداعمين والشركاء المتميزين لحملات «دبي العطاء» التي أسسها سموه قبل 5 سنوات من أجل توفير التعليم لأكثر من مليون طفل حول العالم.

وشكر سموه المحتفى بهم على جهودهم ومساهماتهم المعنوية والمادية ومواقفهم الإنسانية، معتبراً سموه أن هذه المساهمات ولو كانت رمزية أو لوجستية أو معنوية فهي تعكس روح التكافل والتعاضد في أوساط مجتمع الإمارات. وقال سموه «لا خير في المال الذي لا يعز صاحبه ويسعد الآخرين خاصة الفقراء والمساكين والمحرومين من الأطفال بغض النظر عن لونهم وعرقهم وانتمائهم الجغرافي أو الديني».



أكثر...