Announcement

Collapse
No announcement yet.

6 قتلى في تفريق قوات الأمن السودانية تظاهرة بدارفور

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • 6 قتلى في تفريق قوات الأمن السودانية تظاهرة بدارفور

    أفادت تقارير وشهود عيان أن قوات الأمن السودانية فرقت بالقوة متظاهرين رشقوا مقار حكومية بالحجارة في مدينة نيالا ثاني اكبر مدن اقليم دارفور المضطرب غرب البلاد وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في حين اعتذر الرئيس السوداني عمر حسن البشير عن حضور قمة مع رئيس جنوب السودان سلفا كير دعا إليها رئيس جنوب أفريقيا السابق وسيط الاتحاد الأفريقي ثابو مبيكي، لتقريب وجهات النظر بشأن المفاوضات الجارية بين البلدين.

    وقالت الناطقة باسم حكومة ولاية جنوب دارفور بثينة محمد احمد إن الشرطة احتوت المظاهرة وان ستة أشخاص قتلوا. وأضافت أن تحقيقا يجري لمعرفة السبب.

    والتظاهرة هي الأكبر التي تشهدها المدينة في إطار الاحتجاجات التي اندلعت في مختلف مناطق السودان منذ منتصف يونيو الماضي.

    وقال شاهد عيان إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين انقسموا لمجموعات صغيرة ورموا بالحجارة مبنى الإذاعة الحكومية المحلية ومبنى حكوميا آخر وقاموا بإغلاق الطرق بإطارات مشتعلة، وردد المتظاهرون «الشعب يريد إسقاط النظام».

    وبدأت التظاهرات في السودان من جامعة الخرطوم، اكبر الجامعات السودانية في 16 يونيو الماضي بعد أن اعلن الرئيس السوداني عمر حسن احمد البشير إجراءات اقتصادية زاد بموجبها أسعار المنتجات البترولية والضرائب.

    ومثلت التظاهرات اكبر تحد يواجه حكومة البشير منذ 23عاما. وسرعان ما انتشرت التظاهرات في مختلف أرجاء الخرطوم ولكنها كانت مجموعات صغيرة تتراوح ما بين مئة شخص إلى 200، وتراجعت التظاهرات مع بدء شهر رمضان. وقال احد مواطني نيالا «الإضراب الذي قام به سائقو المركبات العامة احتجاجا على زيادة أسعار الوقود أدى لبداية التظاهرات».

    وذكرت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في الإقليم «نتيجة لإضراب سائقي السيارات تظاهر الاثنين حوالي 200 من طلاب المدارس». ومنذ بدء الاحتجاجات أوقفت الشرطة اكثر من ألفي شخص وفق منظمة سودانية غير حكومية أكدت أن الشرطة لجأت إلى القوة لتفريق المتظاهرين. وتشهد ولايات دارفور نزاعا مسلحا منذ عام 2003 عندما تمردت مجموعات تنتمي لقبائل غير عربية على الحكومة المركزية في الخرطوم. وتقدر الأمم المتحدة عدد القتلى الذين سقطوا في دارفور منذ ذلك الوقت بأكثر من 300 ألف شخص.

    على صعيد آخر، قالت وكالة السودان للأنباء إن البشير اعتذر عن عدم قبول دعوة من الاتحاد الافريقي لمقابلة رئيس جنوب السودان سلفا كير اليوم بهدف إحراز تقدم في محادثات السلام المتعثرة بين الجانبين.

    وذكرت وكالة الأنباء أن رئيس جنوب افريقيا السابق ثابو مبيكي وسيط الاتحاد الافريقي دعا البشير لمقابلة كير في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا اليوم، لكن وزارة الخارجية السودانية قالت إن البشير اعتذر عن عدم حضور الاجتماع بسبب زيارة مزمعة إلى قطر.



    أكثر...
Working...
X