Tweet
أكد علي ميحد السويدي وكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة، ان "مبادرة محمد بن راشد للتعلم الذكي" ليست بتجارية وانما هي مجانية كما انها رصدت لها ميزانية ما يقارب مليار درهم لتحقيق اهداف القيادة الرشيدة، كما انها ستدخل الامارات في التعلم الذكي الي العالمية، وجاء ذلك خلال مداخلات المجلس الرمضاني التعليمي الذي نظمه نادي دبي للصحافة أمس الذي ناقش "مبادرة محمد بن راشد للتعلم الذكي والتكامل مع الإعلام"، وذلك في مجلس الوصل بمركز دبي التجاري العالمي.
وقال السويدي، إن المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في ابريل المنصرم، طرحت لكي تحول اسلوب التعليم التقليدي إلى الاسلوب الحديث والمتطور باستخدام التكنولوجيا الحديثة، ولن تلغي هذه المبادرة دور الكتاب أو المعلم أو الامتحان، بل ستساهم في تجهيز وتطوير عقلية الطالب عن طريق استخدام وسائل الكترونية تخضع للنظام التعليمي الوطني وتشمل نفس المناهج الوطنية.
وأكد أن حرص الوزارة على الوصول بمستوى المدارس الحكومية إلى أفضل النظم التعليمية في العالم، لافتاً إلى ما تم إنجازه في جانب تطوير البنية التحتية للمدارس وتجهيزها بالوسائل التعليمية الحديثة، وتزويد المختبرات العلمية والتقنية بآخر ما وصلت إليه تكنولوجيا التعليم في العالم، من أجهزة حاسوب متقدمة، وغيرها من الوسائل التعليمية المتطورة، وكذلك الأمر على صعيد المرافق التربوية والتعليمية، من مكتبات وغرف مصادر تعلم، وغرف أنشطة.
وسلط اللقاء الضوء على المبادرة كجزء من التطوير الجذري لرؤية الإمارات 2021، وكضرورة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين مخرجات التعليم وربط الطلبة بمجتمع المعرفة، وتمكينهم من لغة العصر وأدوات التكنولوجيا الحديثة، وادار الجلسة الإعلامي حامد بن كرم من مؤسسة دبي للإعلام وتضمنت عدة محاور رئيسية منها استعدادات المدارس للطفرة النوعية المقررة، ومراحل البدء والتوسع والتعميم على مستوى الدولة، والنتائج المتوقعة من البرنامج وأثرها على مسيرة التعليم، ودور الإعلام في دعم القطاع التعليمي في الدولة.
وقال مروان الصوالح، وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للخدمات المساندة، إن المرحلة المقبلة سيتم تسجيل الدرس للمعلم وتمكين ولي الامر من الدخول عليها لمتابعة طرق التدريس وكيفية الشرح حتى يتمكن ولي الامر من متابعة ابنائه في المنزل بنفس صيغة المعلم.
وافاد بأن البرنامج سيشمل في المرحلة الاولى ما بين 8 إلى 16 مدرسة من مدارس الحلقة الثانية، وبالتحديد الصف السابع، وفي مواد (الرياضيات والعلوم واللغة العربية واللغة الإنجليزية)، لكونها المواد الرئيسة في العملية التعليمية، ولأنها هي المرتبطة بالاختبارات الوطنية والدولية، موضحا ان 980 طالبا سوف يستفيدون من التعلم الذكي في 8 مدارس الذين ستطبق فيهم المبادرة في الفصل الدراسي الاول.
وأوضح أن المرحلة التمهيدية التي ستبدأ من سبتمبر من العام الجاري وحتى يوليو من العام 2-13 ستشهد تطوير مهارات المعلمين، وتدريب مختلف المستويات المتصلة بالبرنامج، إضافة إلى توفير قنوات تواصل الدعم الفني والتقني، وتوزيع الألواح الذكية على الطلبة، وأجهزة الحاسب المحمول على المعلمين، كما ستشهد تهيئة وتجهيز الصفوف الذكية، وتطبيق المناهج الإلكترونية، وتوفير السبورات الذكية، وشبكات التواصل الخاصة للمدارس.
وبالنسبة للمرحلة التطبيقية التي ستبدأ من سبتمبر 2013 وحتى يوليو من العام 2016، فستشهد تطبيق المشروع على جميع مدارس الدولة الحكومية والمراحل التعليمية كافة، كما ستشهد تطويرا نوعيا للبنية التحتية، وبرامج ووسائل التعليم، وإثراء المناهج الإلكترونية، وتطوير البرامج الإدارية والدراسية، والوسائل التقنية للنظام الخاص بالطالب والمعلم، وأصحاب القرار، وأولياء الأمور، والإدارة المدرسية، وتهدف المبادرة إلى إيصال الطلاب إلى أرقى مستويات التعليم عن طريق ربطهم بالتعليم المتطور، حيث تعمل هذه المبادرة على دمج الطلبة والهيئات التعليمية من خلال تكنولوجيا جديدة توصل الطلاب إلى مستويات متقدمة.
وقال ان الوزارة تعتزم بدء تدريب المعلمين المستهدفين في المشروع على كيفية استخدام التعلم الذكي وذلك خلال اليوم الثاني من الدوام للهيئات التدريسية، بحسب قول مروان احمد الصوالح.
وأوضح أنه سيتم تجهيز برنامج تدريبي مكثف للمعلمين عن التعلم الذكي، بإشراف فريق تقني، بالإضافة الى توفير شخص تقني لكل مدرسة لضمان عمل الاجهزة الالكترونية بالشكل المطلوب ووفقا للخطة الاستراتيجية، كما سيتم توفير موجه تربوي لكل مدرسة لضمان التطوير المستمر للمدرس لمواكبة التغير في اسلوب الشرح المتوقع وادارة الفصل الدراسي الالكتروني.
أكثر...
وقال السويدي، إن المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في ابريل المنصرم، طرحت لكي تحول اسلوب التعليم التقليدي إلى الاسلوب الحديث والمتطور باستخدام التكنولوجيا الحديثة، ولن تلغي هذه المبادرة دور الكتاب أو المعلم أو الامتحان، بل ستساهم في تجهيز وتطوير عقلية الطالب عن طريق استخدام وسائل الكترونية تخضع للنظام التعليمي الوطني وتشمل نفس المناهج الوطنية.
وأكد أن حرص الوزارة على الوصول بمستوى المدارس الحكومية إلى أفضل النظم التعليمية في العالم، لافتاً إلى ما تم إنجازه في جانب تطوير البنية التحتية للمدارس وتجهيزها بالوسائل التعليمية الحديثة، وتزويد المختبرات العلمية والتقنية بآخر ما وصلت إليه تكنولوجيا التعليم في العالم، من أجهزة حاسوب متقدمة، وغيرها من الوسائل التعليمية المتطورة، وكذلك الأمر على صعيد المرافق التربوية والتعليمية، من مكتبات وغرف مصادر تعلم، وغرف أنشطة.
وسلط اللقاء الضوء على المبادرة كجزء من التطوير الجذري لرؤية الإمارات 2021، وكضرورة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين مخرجات التعليم وربط الطلبة بمجتمع المعرفة، وتمكينهم من لغة العصر وأدوات التكنولوجيا الحديثة، وادار الجلسة الإعلامي حامد بن كرم من مؤسسة دبي للإعلام وتضمنت عدة محاور رئيسية منها استعدادات المدارس للطفرة النوعية المقررة، ومراحل البدء والتوسع والتعميم على مستوى الدولة، والنتائج المتوقعة من البرنامج وأثرها على مسيرة التعليم، ودور الإعلام في دعم القطاع التعليمي في الدولة.
وقال مروان الصوالح، وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للخدمات المساندة، إن المرحلة المقبلة سيتم تسجيل الدرس للمعلم وتمكين ولي الامر من الدخول عليها لمتابعة طرق التدريس وكيفية الشرح حتى يتمكن ولي الامر من متابعة ابنائه في المنزل بنفس صيغة المعلم.
وافاد بأن البرنامج سيشمل في المرحلة الاولى ما بين 8 إلى 16 مدرسة من مدارس الحلقة الثانية، وبالتحديد الصف السابع، وفي مواد (الرياضيات والعلوم واللغة العربية واللغة الإنجليزية)، لكونها المواد الرئيسة في العملية التعليمية، ولأنها هي المرتبطة بالاختبارات الوطنية والدولية، موضحا ان 980 طالبا سوف يستفيدون من التعلم الذكي في 8 مدارس الذين ستطبق فيهم المبادرة في الفصل الدراسي الاول.
وأوضح أن المرحلة التمهيدية التي ستبدأ من سبتمبر من العام الجاري وحتى يوليو من العام 2-13 ستشهد تطوير مهارات المعلمين، وتدريب مختلف المستويات المتصلة بالبرنامج، إضافة إلى توفير قنوات تواصل الدعم الفني والتقني، وتوزيع الألواح الذكية على الطلبة، وأجهزة الحاسب المحمول على المعلمين، كما ستشهد تهيئة وتجهيز الصفوف الذكية، وتطبيق المناهج الإلكترونية، وتوفير السبورات الذكية، وشبكات التواصل الخاصة للمدارس.
وبالنسبة للمرحلة التطبيقية التي ستبدأ من سبتمبر 2013 وحتى يوليو من العام 2016، فستشهد تطبيق المشروع على جميع مدارس الدولة الحكومية والمراحل التعليمية كافة، كما ستشهد تطويرا نوعيا للبنية التحتية، وبرامج ووسائل التعليم، وإثراء المناهج الإلكترونية، وتطوير البرامج الإدارية والدراسية، والوسائل التقنية للنظام الخاص بالطالب والمعلم، وأصحاب القرار، وأولياء الأمور، والإدارة المدرسية، وتهدف المبادرة إلى إيصال الطلاب إلى أرقى مستويات التعليم عن طريق ربطهم بالتعليم المتطور، حيث تعمل هذه المبادرة على دمج الطلبة والهيئات التعليمية من خلال تكنولوجيا جديدة توصل الطلاب إلى مستويات متقدمة.
وقال ان الوزارة تعتزم بدء تدريب المعلمين المستهدفين في المشروع على كيفية استخدام التعلم الذكي وذلك خلال اليوم الثاني من الدوام للهيئات التدريسية، بحسب قول مروان احمد الصوالح.
وأوضح أنه سيتم تجهيز برنامج تدريبي مكثف للمعلمين عن التعلم الذكي، بإشراف فريق تقني، بالإضافة الى توفير شخص تقني لكل مدرسة لضمان عمل الاجهزة الالكترونية بالشكل المطلوب ووفقا للخطة الاستراتيجية، كما سيتم توفير موجه تربوي لكل مدرسة لضمان التطوير المستمر للمدرس لمواكبة التغير في اسلوب الشرح المتوقع وادارة الفصل الدراسي الالكتروني.
أكثر...