كان مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون أمس على موعد مع إرهاب يراد منه حجب حقيقية ما يجري في سورية من أحداث منذ نحو 17 شهراً وإسكات صوت الحق، من أجل الإفساح في المجال أمام قنوات التحريض الإعلامي لتزييف وفبركة الأحداث كما هو مرسوم لها من عناصر المؤامرة على سورية، لكن التلفزيون السوري كان أقوى من إرهابهم ولم يتوقف عن البث.