Tweet
رعت كل من دائرة التنمية الاقتصادية في دبي ومجموعة الرستماني فعاليات المسابقة القرآنية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ليوم الأربعاء، وحضر الفعاليات عبد الله الحلو مستشار الجودة بدائرة التنمية الاقتصادية، وسليمان الهاشمي مدير العلاقات العامة بمجموعة الرستماني.
وتواصل جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم فعاليات دورتها السادسة عشرة مساء اليوم الجمعة بغرفة تجارة وصناعة دبي، حيث يؤدي 7 متسابقين يمثلون دولا عربية واسلامية وجاليات اسلامية الاختبارات امام لجنة تحكيم، وقدم الباكستاني محمد طلحة تلاوة مميزة ونال اعجاب الحضور واللافت في الامر ان طلحة حفظ القرآن الكريم في 9 شهور فقط.
وتضم قائمة المتسابقين إسماعيل داوود من زيمبابوي، والمصري احمد رفعت والتركي عبدالباقي سليك، وكذلك سليمان باتيل من غرينادا وموسى طاهر من النيجر، وكذلك التوجولي تشاساما جليل والقرغيزي حبيب الله بن كرامة الله. وفي لقاء مع عبد الله الحلو قال إن دائرة التنمية الاقتصادية هي من دوائر إمارة دبي التي تحرص دائما على الإسهام في الفعاليات والأنشطة التي تنظم في دبي، وخاصة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وقال إن رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم جعلها في مصاف أرقى المسابقات الدولية في العالمين العربي والإسلامي.
تطورات كبيرة
وقال مدير العلاقات العامة في مجموعة الرستماني سليمان السيد الهاشمي والذين يعدون أحد الرعاة للجائزة إن "التطورات الكبيرة التي تشهدها الجائزة تشكل إنجازاً حقيقياً لإمارة دبي، كما أنها تشكل في جوهرها دعماً وتمجيداً لكتاب الله عز وجل، وهو خير كتاب أنزل إلى الناس والبشرية جمعاء في جميع أقصاء الدنيا، ولهذا فإن الجائزة تمكنت من أن تكون احتفاء سنوياً تشترك فيه جميع الدول للاستماع إلى هذا الكتاب العظيم".
وشدد على أن الجائزة في عامها الحالي عرضت لمجموعة من ذوي الإعاقات الذين أبدعوا في حفظ القرآن، وهذا طبعاً يوضع في رصيد الجائزة من خلال الوصول إلى جميع فئات الحفظة وعدم الاقتصار على فئة بعينها.
وقال إن ما يلفت في الجائزة ومن خلال متابعتنا لها هو تمكن الحفظة من حفظ كتاب الله عز وجل، وهذا يدل على قوة الجائزة في اختيار المتسابقين، حتى تشكل مكانة لها متقدمة على كثير من المسابقات الأخرى.
ومن جهته قال الزبير أحمد الاهدل سفير جمهورية جزر القمر لدى الدولة إن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم هي نعمة من نعم الله على هذا البلد، فهناك دول كثيرة لم توفق لمثل هذا العمل. واضاف الاهدل أن هذه الجائزة جوهرة لانها تجمع مختلف الجنسيات، داعيا الدول الاخرى إلى أن تحتذي بمثال الامارات في الاهتمام بأهل القرآن.
أكثر...
وتواصل جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم فعاليات دورتها السادسة عشرة مساء اليوم الجمعة بغرفة تجارة وصناعة دبي، حيث يؤدي 7 متسابقين يمثلون دولا عربية واسلامية وجاليات اسلامية الاختبارات امام لجنة تحكيم، وقدم الباكستاني محمد طلحة تلاوة مميزة ونال اعجاب الحضور واللافت في الامر ان طلحة حفظ القرآن الكريم في 9 شهور فقط.
وتضم قائمة المتسابقين إسماعيل داوود من زيمبابوي، والمصري احمد رفعت والتركي عبدالباقي سليك، وكذلك سليمان باتيل من غرينادا وموسى طاهر من النيجر، وكذلك التوجولي تشاساما جليل والقرغيزي حبيب الله بن كرامة الله. وفي لقاء مع عبد الله الحلو قال إن دائرة التنمية الاقتصادية هي من دوائر إمارة دبي التي تحرص دائما على الإسهام في الفعاليات والأنشطة التي تنظم في دبي، وخاصة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وقال إن رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم جعلها في مصاف أرقى المسابقات الدولية في العالمين العربي والإسلامي.
تطورات كبيرة
وقال مدير العلاقات العامة في مجموعة الرستماني سليمان السيد الهاشمي والذين يعدون أحد الرعاة للجائزة إن "التطورات الكبيرة التي تشهدها الجائزة تشكل إنجازاً حقيقياً لإمارة دبي، كما أنها تشكل في جوهرها دعماً وتمجيداً لكتاب الله عز وجل، وهو خير كتاب أنزل إلى الناس والبشرية جمعاء في جميع أقصاء الدنيا، ولهذا فإن الجائزة تمكنت من أن تكون احتفاء سنوياً تشترك فيه جميع الدول للاستماع إلى هذا الكتاب العظيم".
وشدد على أن الجائزة في عامها الحالي عرضت لمجموعة من ذوي الإعاقات الذين أبدعوا في حفظ القرآن، وهذا طبعاً يوضع في رصيد الجائزة من خلال الوصول إلى جميع فئات الحفظة وعدم الاقتصار على فئة بعينها.
وقال إن ما يلفت في الجائزة ومن خلال متابعتنا لها هو تمكن الحفظة من حفظ كتاب الله عز وجل، وهذا يدل على قوة الجائزة في اختيار المتسابقين، حتى تشكل مكانة لها متقدمة على كثير من المسابقات الأخرى.
ومن جهته قال الزبير أحمد الاهدل سفير جمهورية جزر القمر لدى الدولة إن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم هي نعمة من نعم الله على هذا البلد، فهناك دول كثيرة لم توفق لمثل هذا العمل. واضاف الاهدل أن هذه الجائزة جوهرة لانها تجمع مختلف الجنسيات، داعيا الدول الاخرى إلى أن تحتذي بمثال الامارات في الاهتمام بأهل القرآن.
أكثر...