Announcement

Collapse
No announcement yet.

وردة المشتى الفواحة الممرضة (( جميلة فاضل الخوري )) المتبرعه بأرضها وحليّها لأجل سيارة الإسعاف

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • وردة المشتى الفواحة الممرضة (( جميلة فاضل الخوري )) المتبرعه بأرضها وحليّها لأجل سيارة الإسعاف

    وردة المشتى الفواحة الممرضة
    (( جـمـيـلـة فــاضــل الـخـوري ))
    المتبرعه بأرضها وحليّها
    لأجل سيارة الإسعاف لبلدتها مشتى الحلو
    جميلة فاضل خوري - منقول - مشتى الحلو

    ماهر جرجس - و الكاتب: عدنان بدري حلو
    ولدت جميلة فاضل خوري في مشتى الحلو 1922 . نالت شهادة الثانوية العامة 1938 من مدرسة البنات الاميركية – طرابلس . كما نالت شهادة التمريض من مدرسة التمريض بالجامعة الاميركية في بيروت وشهادة بكلوريوس في التمريض التربوي 1956 من جامعة سيراكيوز – نيويورك – الولايات المتحدة الاميركية .

    عملت ممرضة ثم ممرضة مسؤولة في مستشفى الدكتور نيني – طرابلس . كما عملت ممرضة مسؤولة ورئيسة ممرضات في مستشفى المينا بطرابلس كما عملت رئيسة ممرضات في مستشفى العاصي حمص و تطوعت في هذه الفترة 1948مدة ثلاثة اشهر على الجبهة الفلسطينية اللبنانية لتحضير مشافي طوارئ للاجئين الفلسطينيين . كما عملت رئيسة ممرضات وخدمات تمريضية في المستشفى اللبناني في جدة ثم رئيسة ممرضات في مستشفيات الجامعة السورية حيث نظمت وادارة الخدمات التمريضية في خمس مستشفيات مرتبطة بالجامعة حيث أوفدت خلال هذه الفترة على حساب الحكومة الاميركية إلى الولايات المتحدة للحصول على بكالوريوس في التمريض في أميركا .


    1961-1976 رئيسة تمريض في مستشفى الصباح في الكويت ثم مديرة قسم التمريض ثم رقيت إلى مستشارة لشؤون التمريض في وزارة الصحة في الكويت حيث ادت دوراً قيادياً ووضعت السياسات الصحية في دولة الكويت وخلال هذه الفترة أوفدت إلى جامعة كولومبيا في نيويورك لمدة عامين 1967-1969 حيث حصلت على ماجستير في الإدارة وماجستير في التربية . منذ 1980-1993 عينت كمساعدة للمدير العام في دائرة الخدمات الطبية في دبي وقامت بدبي مثل ما قامت به في دولة الكويت .

    1993 عادت إلى الوطن لكي تحضر للدكتوراه في الفلسفة حيث كانت قد درست خلال الثلاث سنوات التي سبقت عودتها وأنهت الدراسة الميدانية والمقابلات وأحضرت المراجع ودفعت كافة الرسوم لجامعة ( وسترن كندي بكاليفورنيا ) . لكن الظروف الصحية لم تنجدها للذهاب وتقديم الأطروحة .

    1972 رفضت الحصول على الجنسية الاميركية التي منحت لها

    1974 قدم لها مسؤول الجنسية الكويتية لكنها اعتذرت عن قبولها

    1989 كرمتها جمعية خريجي الجامعة الاميركية بالإمارات

    1999 كرمتها الجامعة الاميركية في بيروت

    2001 أقيم لها حفل تكريمي في مشتى الحلو وخلال هذا الحفل تبرعت لمستوصف مشتى الحلو بسيارة إسعاف

    ***************
    حفل توقيع كتاب " مسيرة حياتي " للسيدة جميلة فاضل خوري
    - نسخة للطباعة |(838) مشاهدة
    "عشتم وعاشت مشتى الحلو وعاشت سورية الحبيبة"
    بهذه التحية المعبرة اختتمت وردة المشتى الفواحة، جميلة فاضل الخوري ،حفل توقيع كتابها "مسيرة حياتي" الذي أقيم في صالة كنيسة السيدة مساء السبت 11-9-2010.. وكانت القاعة- على رحابتها- قد غصت بأصدقاء جميلة ومحبيها الذين توافدوا من كافة أنحاء الوطن: من بيروت ودمشق ومعظم المدن السورية ليحتفلوا بأحدث عطاءات هذه المرأة المندورة طوال حياتها للعطاء، فكانت نموذجا فريدا ومثلا عزّ نظيره في هذا المجال الإنساني الرحب الذي جابت آفاقه بجدارة منقطعة النظير.
    بدأ الحفل بكلمة شاعرية مؤثرة من المحامية الشابة دنيا أنطون إسبر التي قدمت الخطباء الآخرين فكانت الكلمة الأولى للطبيب المعروف بأنه من أخلص تلامذة مدرسة جميلة خوري في مجال العطاء الإنساني المنزّه، الدكتور سامي يعقوب الذي يعلن بكل فخر أنه يسعى لأن يتابع بوفاء مسيرة "الخالة جميلة".
    بعد ذلك كانت الكلمة للدكتور ربيع الدبس أستاذ الفلسفة في الجامعتين اللبنانية والأمريكية ببيروت وعضو المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي وهو رفيق وصديق قديم وحميم لجميلة، فتحدث باختصار وشاعرية عن مزايا هذه السيدة التي أفنت عمرها المديد في مجال خدمة الإنسان ومحبة الوطن.
    وهنا جاء دور الشعر فكانت وصلة رائعة للمبدع بسام بسطاطي الذي أجاد في وصف مزايا جميلة وفتون عطاءاتها المادية والمعنوية شعرا وغناء.
    أما كلمة العائلة فألقاها الشاعر والمفكر السوري المغترب الأستاذ سامي جبرين نيابة عن صديقه الحميم شقيق جميلة المغترب جورج خوري الذي لم يستطع الحضور فكان هذا الدور للأستاذ سامي خير تعبير عن العلاقة الحميمة التي تربطه، ومنذ زمن طويل، بجميلة وشقيقها.
    وانتهى الحفل بكلمة مكثفة ومعبرة من صاحبة الكتاب شكرت فيها الحضور وذرفت دمعة محبة معبرة عن مشاعرها الفياضة في هذا الموقف الإنساني الرائع إذ وجدت نفسها محاطة بطوق كثيف من المحبة، عبر عنه صديق من الحضور هامسا في أذني بالقول: "إن هذا الحضور يؤكد أن شعبنا ما يزال يحتفظ بالكثير من الوفاء ل "الأوادم".. وما يزال بالإمكان المراهنة على كنز مخزون الوفاء لدى هذا الشعب الطيب".
    بعد ذلك ارتقى الأب مروان الحلو المنصة ليقدم لصاحبة الحفل درع الكنيسة باسم المتروبوليت باسيليوس منصور راعي أبرشية عكار وتوابعها ، وكنيسة مشتى الحلو، ومجلس رعيتها.
    وفي الختام تم توزيع نسخ من الكتاب للأصدقاء والمحبين والمهتمين .
    عدنان بدر حلو- مشتى الحلو
    12/9/2010




  • #2
    رد: وردة المشتى الفواحة الممرضة (( جميلة فاضل الخوري )) المتبرعه بأرضها وحليّها لأجل سيارة الإسعاف

    سيرة ذاتية عطرة يفخر الانسان بمن هو مثلها

    و هي قدوة تحتذى في هذا المجتمع

    Comment

    Working...
    X