Announcement

Collapse
No announcement yet.

أقدم قطعة أثرية هبة السخل في سورية مـن أدوات بدائـية في محاضرة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • أقدم قطعة أثرية هبة السخل في سورية مـن أدوات بدائـية في محاضرة

    محاضرة ..هبة السخل: أقدم قطعة أثرية في سورية مـن أدوات بدائـية

    متابعة: رانيا الحسن
    تختلف المواد الأثرية حسب الفترات الزمنية وخاصية كل تربة وجدت بها ومدى حفظها،

    وحيث امتدت البحيرات تم العثور في بعض الأحيان علي طبعات نباتية ، كما غطت آلاف القطع من عظام الحيوانات بعض الطبقات الأثرية، وتبقى الأدوات الصوانية هي التي تشكل أهم المواد الأثرية التي عثر عليها في فترات ما قبل التاريخ، فؤوس يدوية، مقاشط، مقاحف، نبال ، نصال ونصيلات.. والعديد من الأدوات المتنوعة مطروقة أو محفرة الأسطح حسب التقاليد المتبعة، لها وظائف قديمة قدم الإنسانية القطع، القشط، القحف، الثقب (تقنيات إعداد الأدوات الحجرية) عنوان المحاضرة التي ألقتها مؤخرا الدكتورة هبة السخل في المركز الثقافي الفرنسي.‏

    وتحدثت في بدايتها عن إنسان ما قبل التاريخ وتصنيع الأدوات الحجرية وما يمكن أن تقدم لنا لفهم عصور ما قبل التاريخ وفهم الإنسان وفهم تطوره وتفكيره وتصرفاته في فترات مختلفة.‏

    وقد بينت أن موقع أم تلال من أهم المواقع التي في سورية والتي تقدم ميزة كبيرة لمواقع ما قبل التاريخ، وهو وجود تسلسل زمني حيث سكن الموقع منذ حوالي مليون سنة أو مليون ومئتي سنة الى ثلاثة آلاف سنة بشكل متواصل.‏

    موقع أم تلال سكن في الفترة الرومانية وهو عبارة عن تل بالإضافة الى مجموعة تلال لذلك سمي بـ( أم تلال).‏

    أقدم قطع أثرية وجدت في سورية هي عبارة عن أدوات بدائية وهي على الأغلب قطع صخرية مطروقة أزيلت منها شظية أو شظيتان على الأكثر والهدف الأساسي هو الحصول على الحرف الحاد وهو الحرف القاطع، وهو الهدف الذي أراد منه الإنسان الأول الحصول على شيء يقطع فيه من أجل الحياة اليومية، وربما عن طريق الصدفة اكتشف أن إزالة شظايا من هذه المناطق ممكن أن يحصل على حرف حاد يشكل له أداة.‏

    وفي الفترة الآشورية تطورت الأدوات وأصبح لدينا ما يسمى بالفأس اليدوية أي المطروقة من الجهتين أو الوجهين، وأصبحت لدينا الشطايا التي تؤخذ من الأسطح حتى يتم الحصول على حرف حاد مستوى منتظم يساعد على القطع.‏

    أما في المرحلة التي أعقبتها فأصبحت لدينا ثورة في التقنيات في التصنيع واختفى الفأس بشكل نهائي وحدث انقطاع بتقنيات التصنيع بعدما ما كانت الفأس اليدوية هي الأداة الأساسية متعددة الوظائف يمكن أن تقطع وتثقب وتقشط ومادتها الأولية هي الصخر أو الصوان.‏

    وفي الفترة التي بعدها وهي الحضارة اليبرودية نسبة لموقع يبرود وبقيت هذه الحضارة محلية لم تنتشر كثيرا في العالم.‏

    في موقع أم تلال وفي الفترة الموسيترية تم تصنيع الأداة عن طريق تحضير النواة من كل الجهات والحواف، حيث يمكن أن نقدر أن نحدد قبل طرق الأداة أو الشطية وأصبحنا نعرف شكلها وحجمها من خلال التحضير، وأصبحت هناك حضارة محلية وهي الأحمري وتعتمد على تصنيع أدوات صغيرة (نصيلات) وأصبح هناك تطور للأدوات من خلال الدراسات الدقيقة للآثار الموجودة على هذه النصيلات.‏

    وحتى المكتشفات المهمة في موقع أم تلال هو العثور على فقرة عظم حمار وحشي بفقرة الرقبة والمميز بهذه العظمة أنه اكتشف فيها نصلة صوانية مكسوة، والدراسات والتجارب التي تمت على النصلة أو على طريقة انكسارها ودخولها بالفقرة أثبتت أنها دخلت رقبة الحيوان على الأقل لمسافة 40 م من الأعلى، وهذه النصلة أقدم دليل على الصيد في العالم منذ فترة الأربعين ألف سنة، وفي هذه الفترة لم يكن هناك وجود أي دليل للإنسان القديم أو إنسان نياندرتال في هذه الفترة كان لا يستطيع أن يصيد الحيوانات الكبيرة، فكان يسمى (آكل الحيوانات الميتة) فينتظر حتى تصيد الحيوانات المفترسة ويأكل بقاياها.‏

    وطبعاً دراسة عظام الحيوانات هي اختصاص آخر وعظام الحيوانات في فترة ما قبل التاريخ وفي طبقات أم تلال محفوظة بشكل جيد، وبالتالي تساعدنا على فهم البيئة التي عاش بها.‏

    وهناك أنواع الأشجار التي كانت موجودة يؤكدها وجود الحيوانات ودراسة غبار الطلع الموجود في التربة في المحفوظات.

  • #2
    رد: أقدم قطعة أثرية هبة السخل في سورية مـن أدوات بدائـية في محاضرة

    تسلم ايدك يا انانة


    مقالة أكثر من رائعة,,,

    Comment

    Working...
    X