Tweet
خرج العرب الثمانية بخفي حنين
حاملين ورقة التوت لتستر عيوبها وخزلانها ...
خرجت الفرق العربية الثمانية بخفي حنين ويد من الأمام وأخرى من الوراء، وهارد لك لهم بعد سقوط حصان طروادة وآخر الفرسان بقصر الرياضة العربية(( الفريق العراقي)) أمام أوستراليا.حاملين ورقة التوت لتستر عيوبها وخزلانها ...
وبهذا يكون المنتخب الأسترالي قد قضى على آخر آمالنا العربية، بإطاحته بحامل اللقب المنتخب العراقي بالفوز عليه (1-0) في الوقت الإضافي بعد التعادل السلبي بيهما في الوقت الأصلي، ضمن ربع نهائي
((كأس آسيا - الدوحة 2011 )) وذلك مساء السبت في ملعب نادي السد وأمام 7889 متفرجاً كانت الدموع خير شاهد على ذلك ناهيك عن الملايين المتسمرة وراء التلفاز في جمع أصقاع المعمورة. وبذلك تأهلت أستراليا للدور نصف النهائي لتواجه أوزباكستان.
وكشفت خسارة العراق حاملة اللقب السابق ، بعد التمديد إضافة جديدة على مآسينا الغرب آسيوية وبذلك حط رحاله آخر كتائب الفيلق الكروي العربية ورفعت راية الهزيمة كشقيقاته حيث كان التعب والإرهاق قد نالا من اللاعبين.وهكذا سقطت أحجار الدومينو واحدة تلو الأخرى بعد مدّ وجزر للبعض ولكن للأسف المستويات بحاجة لإعادة تقييم وتأهيل فدول شرق آسيا تتطور مع سرعة تطور الكمبيوتر الياباني ولعسى وعلّ تكون قادمات الأيام بين طياته مفاتيح المستقبل الكروي للعرب بعد سقوطها بمستنقعات متشابهه ، وليست حالها وحدها بل لعلّ العدوى أصابت آسيا الوسطى والغربية ، لأن إيران تابعت مسيرتنا اليعربية وتضامنت مع قضينا الكروية.منذ السقوط السعودي فالبحريني فالسوري فالأماراتي فالكويتي فالأردني فالقطري والعراقي أخيراً وكان لاننسى الحماس والفدائية والإتكالية عناوين المنتخبات العربية المشاركة ...