Tweet
دع الشكوى * بقلم * حسن البدوي
أيها الشاكي وما بكِ من أحزانْ
أيها الباكي وما فيكِ من أشجانْ
أيها الإنسان لماذا أنت نادمٌ وحيرانْ؟
أتشكو ربكِ؟ أم تشكو من الزمان؟
أتبكي ندماً؟ أم تبكي حسرة وهوانْ؟
لا تأسفنَ على ماضٍ تولى
ولا تحزننَ على يومٍ تردى
ففي الحزن ندمٌ وخسرانْ
لا تشكونَ من الدهر وكربهْ
فكم فارقتنا أيامٌ وأزمانْ
أقبل على الأمل واثقاً وقوياً
وانتظر الغد في يومكَ
بقلب محبٍ عاشقٍ ولهانْ
فأعظم هندسة في الحياة
أن تبني جسراً من الأمل
فوق بحيرة واسعة من الأحزانْ
ولا تنظرنَ إلى الماضي فالماضي
إلى زوالٍ وضياعٍ وإلى نسيانْ
واترك الخوف واصبر على الشدائد
ولا تجزعنَ من الشر أينما بقي وكانْ
فالامل نورٌ للنفس والروح
وهوللقلب أصدق برهانْ
وإن أصابكَ سهمٌ من حاقدٍ
فانزع السهم بقوة وإيمانْ
وإن غدر بك حبيبٌ عشقته
فسوف يأتي غيره يغمركَ بحبٍ وحنانْ
ولا تحزننَ على رفيقٍ أحببته
وغدربكَ فهو لكَ جاحدٌ للفضل وخوانْ
فكثرة الشدائد علمتني متى يظهر الخلانْ
واملأ قلبك بالحب فهو البرهانْ
وكن واثقاً في الغد أن يأتي
فسوف يأتي لك بالخير يا إنسانْ
وكن مؤمناً بالله تقياً ونقياً
فلا أمان لدنيا بلا إيمانْ
فلا أمان لدنيا با إيمانْ
بقلم ** حسن البدوي * 25/1/2011 م
أيها الشاكي وما بكِ من أحزانْ
أيها الباكي وما فيكِ من أشجانْ
أيها الإنسان لماذا أنت نادمٌ وحيرانْ؟
أتشكو ربكِ؟ أم تشكو من الزمان؟
أتبكي ندماً؟ أم تبكي حسرة وهوانْ؟
لا تأسفنَ على ماضٍ تولى
ولا تحزننَ على يومٍ تردى
ففي الحزن ندمٌ وخسرانْ
لا تشكونَ من الدهر وكربهْ
فكم فارقتنا أيامٌ وأزمانْ
أقبل على الأمل واثقاً وقوياً
وانتظر الغد في يومكَ
بقلب محبٍ عاشقٍ ولهانْ
فأعظم هندسة في الحياة
أن تبني جسراً من الأمل
فوق بحيرة واسعة من الأحزانْ
ولا تنظرنَ إلى الماضي فالماضي
إلى زوالٍ وضياعٍ وإلى نسيانْ
واترك الخوف واصبر على الشدائد
ولا تجزعنَ من الشر أينما بقي وكانْ
فالامل نورٌ للنفس والروح
وهوللقلب أصدق برهانْ
وإن أصابكَ سهمٌ من حاقدٍ
فانزع السهم بقوة وإيمانْ
وإن غدر بك حبيبٌ عشقته
فسوف يأتي غيره يغمركَ بحبٍ وحنانْ
ولا تحزننَ على رفيقٍ أحببته
وغدربكَ فهو لكَ جاحدٌ للفضل وخوانْ
فكثرة الشدائد علمتني متى يظهر الخلانْ
واملأ قلبك بالحب فهو البرهانْ
وكن واثقاً في الغد أن يأتي
فسوف يأتي لك بالخير يا إنسانْ
وكن مؤمناً بالله تقياً ونقياً
فلا أمان لدنيا بلا إيمانْ
فلا أمان لدنيا با إيمانْ
بقلم ** حسن البدوي * 25/1/2011 م
Comment