Tweet
المديرة الإقليمية لليونسيف: تجربة سورية في مجال الاهتمام بالأسرة والمرأة والطفل يحتذى بها وتجب الاستفادة منها
دمشق-سانا
بحثت الدكتورة إنصاف حمد رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة مع شهيدة أزفار المديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونسيف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أمس سبل تنسيق برامج عمل الجانبين في مجال التنمية والطفل والسكان.
وأوجزت الدكتورة حمد خلال اللقاء نشاطات الهيئة السورية لشؤون الأسرة ومحاور عملها وأهدافها في مجال الأسرة والسكان والمرأة والطفل مؤكدة أهمية تطوير خطة عمل مشتركة بين الجانبين بما يساهم في طرح القضايا في إطار متجدد.
وأوضحت أن الهيئة عملت في مجال الطفولة على إعداد تحليل الوضع الراهن للطفولة في سورية والتقرير الثالث والرابع لحقوق الطفل والذي ستتم مناقشته هذا العام،ووضع استراتيجية للطفولة المبكرة وخطة تنفيذية كما تقوم حالياً بتطوير قاعدة بيانات للطفولة المبكرة إضافة الى مرصد العنف الأسري الذي يعتبر قيد الإقلاع في مرحلة تجريبية الآن ووحدة حماية الأسرة التي يجري العمل على تأسيسها.
ودعت الدكتورة حمد المنظمات الدولية للاضطلاع بدورها فيما يخص أوضاع الأطفال تحت الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل والمحرومين من أبسط الحقوق الأساسية للطفل كالجنسية والتعليم والرعاية الصحية والتواصل مع الأهل في وطنهم سورية مشيرة الى حالة الطفل فهد شقير الموضوع تحت الإقامة الجبرية منذ أن كان عمره بضعة أشهر، والتي تعتبر حالته الحالة الأولى في العالم.
من جانبها بينت أزفار أنها بصدد القيام بجولة إطلاعية على الهيئات والجهات المعنية بشؤون الطفل في المنطقة في إطار الإعداد لبرنامج التعاون القطري لليونسيف لافتة إلى أن تجربة سورية في مجال الاهتمام بالأسرة والمرأة والطفل يحتذى بها وتجب الاستفادة منها.
حضرت اللقاء شهرزاد بو عليا ممثلة منظمة اليونسيف في سورية.
المديرة الإقليمية لليونيسيف: مركز الحسينية الصحي نموذج ناجح للتعاون مع الجهات الحكومية والمجتمع الأهلي
وأكدت أزفار أهمية التعاون الوثيق بين المنظمات الدولية والجهات الحكومية والمجتمع الأهلي في مجال تقديم الخدمات لشرائح المجتمع الأكثر احتياجا وخاصة في مجال الرعاية الصحية للأسرة.
واعتبرت المديرة الإقليمية خلال زيارتها لمركز الحسينية الصحي بريف دمشق أن المركز نموذج ناجح لهذا التعاون كونه يجمع بين وزارة الصحة واليونيسيف والجمعية السورية للتنمية وتعزيز الصحة، الأمر الذي انعكس إيجابا على نوعية خدماته وتنوعها وعددها وكادره الطبي كما شجع عددا كبيرا من الأشخاص على القدوم للمركز والاستفادة من خدماته الطبية والتوعوية.
بدوره أوضح الدكتور معن عباس مدير المركز أن المركز انطلق عام 2007 ويشمل عيادات أطفال ونسائية وتنظيم أسرة وصحة نفسية وأسنان وعيادة عامة وداخلية إضافة لمخبر وصيدلية وقاعة تثقيف صحي مضيفا ان المركز يقيم أيضا جلستين تثقيفيتين كل أسبوع حول مواضيع مختلفة مثل اللقاحات والتغذية والأمراض السارية إضافة للصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة وغيرها من مواضيع تهم المجتمع وترتبط بحياته اليومية.
ولفت عباس إلى أن المركز يقدم خدماته لكافة شرائح المجتمع ومن مختلف الجنسيات عبر كادر طبي وإداري وتمريضي يصل عدده لـ36 شخصا حيث يستقبل يومياً 200-300 مراجع.
من جانبها قالت الدكتورة لمى الموقع رئيس الجمعية السورية للتنمية وتعزيز الصحة إن نشاط الجمعية يشمل 6 مراكز صحية في محافظات مختلفة منها مركز الحسينية والديابية في منطقة السيدة زينب موضحة أن دور الجمعية يتمثل بتشجيع المجتمع المحيط بالمركز للقدوم إليه والاستفادة من خدماته وذلك من خلال مجموعة من المتطوعين إضافة لمشاركتها في جلسات التثقيف والتوعية وتوزيع بروشورات وإعلانات مصورة تبين الخدمات التي يوفرها المركز وتتيح رسائل توعوية بمواضيع رعاية الطفل وأهمية اللقاحات ورعاية الحامل.
وأضافت أن عمل المتطوعين ساهم بزيادة عدد المترددين إلى المركز إضافة للإقبال بشكل أكثر على وسائل تنظيم الأسرة.
بحثت الدكتورة إنصاف حمد رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة مع شهيدة أزفار المديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونسيف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أمس سبل تنسيق برامج عمل الجانبين في مجال التنمية والطفل والسكان.
وأوجزت الدكتورة حمد خلال اللقاء نشاطات الهيئة السورية لشؤون الأسرة ومحاور عملها وأهدافها في مجال الأسرة والسكان والمرأة والطفل مؤكدة أهمية تطوير خطة عمل مشتركة بين الجانبين بما يساهم في طرح القضايا في إطار متجدد.
وأوضحت أن الهيئة عملت في مجال الطفولة على إعداد تحليل الوضع الراهن للطفولة في سورية والتقرير الثالث والرابع لحقوق الطفل والذي ستتم مناقشته هذا العام،ووضع استراتيجية للطفولة المبكرة وخطة تنفيذية كما تقوم حالياً بتطوير قاعدة بيانات للطفولة المبكرة إضافة الى مرصد العنف الأسري الذي يعتبر قيد الإقلاع في مرحلة تجريبية الآن ووحدة حماية الأسرة التي يجري العمل على تأسيسها.
ودعت الدكتورة حمد المنظمات الدولية للاضطلاع بدورها فيما يخص أوضاع الأطفال تحت الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل والمحرومين من أبسط الحقوق الأساسية للطفل كالجنسية والتعليم والرعاية الصحية والتواصل مع الأهل في وطنهم سورية مشيرة الى حالة الطفل فهد شقير الموضوع تحت الإقامة الجبرية منذ أن كان عمره بضعة أشهر، والتي تعتبر حالته الحالة الأولى في العالم.
من جانبها بينت أزفار أنها بصدد القيام بجولة إطلاعية على الهيئات والجهات المعنية بشؤون الطفل في المنطقة في إطار الإعداد لبرنامج التعاون القطري لليونسيف لافتة إلى أن تجربة سورية في مجال الاهتمام بالأسرة والمرأة والطفل يحتذى بها وتجب الاستفادة منها.
حضرت اللقاء شهرزاد بو عليا ممثلة منظمة اليونسيف في سورية.
المديرة الإقليمية لليونيسيف: مركز الحسينية الصحي نموذج ناجح للتعاون مع الجهات الحكومية والمجتمع الأهلي
وأكدت أزفار أهمية التعاون الوثيق بين المنظمات الدولية والجهات الحكومية والمجتمع الأهلي في مجال تقديم الخدمات لشرائح المجتمع الأكثر احتياجا وخاصة في مجال الرعاية الصحية للأسرة.
واعتبرت المديرة الإقليمية خلال زيارتها لمركز الحسينية الصحي بريف دمشق أن المركز نموذج ناجح لهذا التعاون كونه يجمع بين وزارة الصحة واليونيسيف والجمعية السورية للتنمية وتعزيز الصحة، الأمر الذي انعكس إيجابا على نوعية خدماته وتنوعها وعددها وكادره الطبي كما شجع عددا كبيرا من الأشخاص على القدوم للمركز والاستفادة من خدماته الطبية والتوعوية.
بدوره أوضح الدكتور معن عباس مدير المركز أن المركز انطلق عام 2007 ويشمل عيادات أطفال ونسائية وتنظيم أسرة وصحة نفسية وأسنان وعيادة عامة وداخلية إضافة لمخبر وصيدلية وقاعة تثقيف صحي مضيفا ان المركز يقيم أيضا جلستين تثقيفيتين كل أسبوع حول مواضيع مختلفة مثل اللقاحات والتغذية والأمراض السارية إضافة للصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة وغيرها من مواضيع تهم المجتمع وترتبط بحياته اليومية.
ولفت عباس إلى أن المركز يقدم خدماته لكافة شرائح المجتمع ومن مختلف الجنسيات عبر كادر طبي وإداري وتمريضي يصل عدده لـ36 شخصا حيث يستقبل يومياً 200-300 مراجع.
من جانبها قالت الدكتورة لمى الموقع رئيس الجمعية السورية للتنمية وتعزيز الصحة إن نشاط الجمعية يشمل 6 مراكز صحية في محافظات مختلفة منها مركز الحسينية والديابية في منطقة السيدة زينب موضحة أن دور الجمعية يتمثل بتشجيع المجتمع المحيط بالمركز للقدوم إليه والاستفادة من خدماته وذلك من خلال مجموعة من المتطوعين إضافة لمشاركتها في جلسات التثقيف والتوعية وتوزيع بروشورات وإعلانات مصورة تبين الخدمات التي يوفرها المركز وتتيح رسائل توعوية بمواضيع رعاية الطفل وأهمية اللقاحات ورعاية الحامل.
وأضافت أن عمل المتطوعين ساهم بزيادة عدد المترددين إلى المركز إضافة للإقبال بشكل أكثر على وسائل تنظيم الأسرة.
Comment