خرجت الدراما السورية لهذا الموسم من عنق الزجاجة بشق النفس وفرضت نفسها مجدداً على المشهد الدرامي التلفزيوني العربي على الرغم من الأزمة التي تمر بها البلاد منذ سنة ونصف السنة التي لا شك أرخت بظلالها على قطاع الدراما وأثرت على الخارطة الدرامية وتشكل خطوطها العامة سواء لجهة الحالة الإنتاجية وخاصة القطاع الخاص أو التسويقية وقبل هذا وذاك خيارات صناع الأعمال وحتى طبيعة الكثير من الأعمال وآليات اشتغالها وأن ينتج القائمون على الأعمال السورية أكثر من عشرين عملاً في موسم واحد فهذا العدد يمكن اعتباره جيداً تبعاً لأزمة البلاد وإن كان ثمة أعمال دخلت هذا الموسم إنتاجياً من بوابة الموسم الفائت.
أكثر...
أكثر...