Announcement

Collapse
No announcement yet.

يوم التغيير الجمعة موعدا لمظاهرات حاشدة لتنفيذ مطالبهم. فماذا تخبأ لهم ساحة التحرير ...؟!

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • يوم التغيير الجمعة موعدا لمظاهرات حاشدة لتنفيذ مطالبهم. فماذا تخبأ لهم ساحة التحرير ...؟!

    أحد عشر قتيلا ومئات الجرحى في اعتداءات دامية
    على الحشود في ميدان التحرير بالقاهرة
    مظاهرات في عدد من المدن المصرية
    واستمرار المطالبة برحيل مبارك


    القاهرة - سانا
    تواصلت المظاهرات التي تشهدها المدن المصرية مطالبة برحيل نظام مبارك عن السلطة على الرغم من الاعتذار الذي قدمه أحمد شفيق رئيس الوزراء المصري عن الاعتداءات الدامية التي تعرض لها المتظاهرون في ميدان التحرير والتي ازدادت وتيرتها اليوم مسفرة عن وقوع 11 قتيلا ومئات الجرحى.
    وذكرت رويترز أن مسلحين موالين لـ مبارك أطلقوا النار على المتظاهرين المحتشدين في ميدان التحرير والذين وصل عددهم إلى نحو عشرة آلاف متظاهر في حين أشارت قناة الجزيرة إلى أن عشرات الآلاف احتشدوا في محافظة البحيرة مطالبين برحيل مبارك وداعين إلى جعل يوم غد الجمعة موعدا لمظاهرات حاشدة لتنفيذ مطالبهم.
    وتوافدت أعداد كبيرة من المتظاهرين إلى ميدان التحرير الذي شهد سقوط عشرة قتلى ومئات الجرحى وميدان عبد المنعم رياض الذي شهد سقوط قتيل وإصابة عدد آخر برصاص قناصة فتحوا نيرانهم باتجاه المتظاهرين الذين أطلق الجيش النار في الهواء لتفريق مجموعات حاولت الاعتداء عليهم.
    وأعرب المتظاهرون عن إصرارهم على الاستمرار في المظاهرات حتى تحقيق مطالبهم على الرغم من الاعتداءات التي يتعرضون لها مشيرين إلى أن هناك أكثر من 500 مفقود لا يعرفون عنهم شيئا.
    ونقلت رويترز عن شهود عيان إن الآلاف من المتظاهرين ساروا في طريق الجيش المشرف على البحر المتوسط بمدينة الاسكندرية الساحلية مطالبين برحيل نظام مبارك.
    ونقلت الوكالة عن أحد الشهود قوله إن المتظاهرين رفعوا لافتات ورددوا هتافات تقول الشعب يريد اسقاط النظام.
    كما ذكرت قناة الجزيرة أن نحو 60 ألفا تظاهروا في مدينة المنصورة مطالبين برحيل مبارك.
    وفي مدينة السويس شرقي القاهرة نظم المتظاهرون المطالبون برحيل نظام مبارك مسيرة اعترضها نحو 20 من الخارجين على القانون يحملون في طيات ملابسهم ما يبدو أنها أسلحة بيضاء لكن محتجين أقنعوهم بالانصراف بسلام.
    إلى ذلك أكد سيد حسين الطبيب في مستشفى ميداني يعالج المصابين في ميدان التحرير بوسط القاهرة أن عشرة اشخاص قتلوا في اشتباكات عنيفة بين مؤيدين ومعارضين للحكومة في الميدان.
    ونقلت رويترز عن الطبيب قوله إن المستشفى الميداني المقام في مسجد قرب الميدان سجل عشرة قتلى.
    من جهته قال ياسر الطيبي وهو طبيب آخر في الميدان إنه تم نقل شخصين وبهما إصابات من طلقات نارية في الرأس وكانا في الرمق الأخير وتوفيا بعد ذلك ثم تلت ذلك حالة ثالثة كانت حرجة جدا لكن هذه الحالة نقلت إلى مستشفى بسيارة اسعاف.
    وكان وزير الصحة المصرية قال في وقت سابق إن ستة قتلوا وأصيب أكثر من 800 شخص.
    في هذا السياق عرضت وسائل الإعلام لأول مرة مشاهد نشرتها شبكة الانترنت لسيارة تابعة للأمن المصري تعمدت دهس عدد من المتظاهرين المشاركين بيوم الغضب في حي المهندسين بالقاهرة يوم الجمعة الماضي.
    من جهتها دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر السلطات المصرية للقيام بواجبها ووجهت نداء لاحترام الحياة والكرامة الإنسانية من خلال احترام المدنيين واحترام الأشخاص الذين يعملون من أجلهم.
    وقال هشام حسن المتحدث باسم اللجنة في مكتب الشرق الأوسط في حديث لقناة الجزيرة إن ما يحدث من قتل العشرات وجرح مئات المدنيين غير مقبول طبقا للقوانين الدولية مشيرا إلى أن اللجنة أرسلت شحنة مواد طبية لوزارة الصحة المصرية عبر مطار القاهرة الدولي وهي مستمرة في التنسيق مع جمعية الهلال الأحمر المصري بشأن المهمات الطبية والإسعافية.
    من جهته نفى أحمد سامح فريد وزير الصحة المصري ما ذكرته وسائل الإعلام حول نقص الإمكانيات في المستشفيات لإسعاف المصابين في أحداث الليلة الماضية وقال إنه سيتم تكثيف العمالة الموجودة في أقسام الطوارئء في المستشفيات العامة تحسبا لأي تطورات قد تحدث.
    من جانب آخر أوضحت قناة النيل الإخبارية أن قرار النائب العام المصري منع مسؤولين ووزراء سابقين من السفر خارج مصر وتجميد أرصدتهم المصرفية جاء في ضوء أعمال التخريب والانفلات الأمني الذي شهدته البلاد.
    وكان النائب العام المصرى منع سفر عدد من الوزراء والمسؤولين السابقين إلى الخارج وتجميد حساباتهم في البنوك. وأوضحت قناة النيل أن من بين هؤلاء المسؤولين كلا من أحمد عز القيادى السابق فى الحزب الوطنى الحاكم وحبيب العادلي وزير الداخلية السابق وأحمد المغربى وزير الإسكان السابق وزهير جرانة وزير السياحة السابق وآخرين.

    بدوره أعلن البنك المركزي المصري أنه سيقيد سحب الأموال من البنوك بحد أقصى هو عشرة آلاف دولار فيما أعلنت إدارة البورصة المصرية أنها ستقوم بعدد من الإجراءات الاستثنائية لدعم أدائها عند معاودة نشاطها.
    بدورها دعت لجنة الحكماء المؤلفة من عدد من الخبراء ورجال القضاء الدستوريين والمستقلين فى بيان لها إلى حماية المتظاهرين في ميدان التحرير وجميع المدن المصرية الأخرى من أخطار الملاحقة والاضطهاد وانتهاك الحقوق والحريات أو مصادرة الحق بالتعبير والتظاهر السلمي.
    وعبرت اللجنة عن دعم رغبة الجماهير المصرية بالتغيير الشامل والتخلص من الأخطاء الجسيمة التي وقع بها النظام السياسي المصري.
    من جهته قال صلاح عبد المقصود وكيل نقابة الصحفيين المصريين إن قيادات الحزب الوطني الحاكم حرضت عدداً من عناصر الأمن وأرباب السوابق ودفعت لهم الأموال ليهاجموا المتظاهرين المعتصمين في ميدان التحرير ويعتدوا عليهم بالحديد والحجارة والقنابل الحارقة والأسلحة الرشاشة.
    وأضاف عبد المقصود في حديث لقناة الجزيرة إن من أشعل تظاهرات الشعب المصري هم من ينتمون إلى كل الأطياف والطبقات والمستويات التعليمية ومنهم الأطباء والمهندسون والقضاة والمدرسون وعلماء الأزهر وغيرهم من فئات الشعب ولكن ذلك لم يشفع لهم عند السلطة الحاكمة التي بذلت الغالي والنفيس لردعهم عن تحقيق مطلبهم الرئيسي برحيل نظام مبارك عن الحكم.
    وقال عبد المقصود إن ميدان التحرير مكتظ بالمواطنين المصريين المصممين على إيصال رسالتهم السلمية لكل العالم بهدف ضمان حقوق الشعب المصري في الحرية والتغيير والعدالة الاجتماعية.
    إلى ذلك جدد عمر سليمان نائب الرئيس المصرى التأكيد على أن الرئيس مبارك لن يرشح نفسه للانتخابات الرئاسية القادمة مضيفا أن نجل الرئيس لن يترشح أيضا للانتخابات.
    ونقلت قناة النيل الاخبارية عن سليمان قول: سيتم تعديل المادتين 76 و77 من الدستور المصري والمتعلقتين بالترشح للانتخابات الرئاسية مضيفا أن باقى مواد الدستور مطروحة للتعديل أيضا.
    وقال سليمان: ستتم محاسبة المتسببين فى المواجهات التى دارت فى ميدان التحرير وأحداث الانفلات الامني فى البلاد وأشار الى أنه طلب من الحكومة التحقيق بهذه الأزمة لمحاكمة من تثبت التحقيقات تورطهم. وأشار سليمان الى أنه سيتم الافراج عن الشباب المعتقلين الذين لم يقوموا بما سماه أعمالا مخلة بالقانون مناشدا الشباب المصري المتظاهر عدم الانسياق إلى ما وصفه بالشعارات المدمرة.
    من جانبه تعهد أحمد شفيق رئيس الوزراء المصرى بفتح تحقيق قضائي وقانوني حول الغياب الأمني الكامل عن الساحة فى الفترة السابقة إضافة إلى ما وصفه بالمأساة والمهزلة التى تجلت بالهجوم على المتظاهرين فى ميدان التحرير ونشر نتائج هذا التحقيق على الملأ ومحاكمة المتورطين أيا كانوا.
    وأعرب شفيق في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون المصري عن نية حكومته إطلاق حوار لا يستثني أحدا من الأحزاب والقوى السياسية والوطنية المعارضة وممثلين عن الشباب الذين تظاهروا للخروج من الأزمة وأن هذا الحوار سيكون دون سقف.
    ونفى شفيق علمه المسبق بالهجوم الذى تعرض له المتظاهرون وكيفية دخول الجماعات المعتدية إلى الميدان وما إذا كان الأمر منظما أم لا معتذرا عما حدث وواعدا بأنه لن يتكرر.
    واعتقلت الشرطة المصرية سبعة من قيادات حركات الاحتجاج الشبابية.
    ونقلت ا ف ب عن أسر هؤلاء الشبان قولها إنه تم اعتقال الشبان السبعة في منطقة الهرم جنوب القاهرة.
    في هذه الأثناء نقلت شبكة ايه بي سي التلفزيونية الأميركية عن مبارك قوله: أرغب بمغادرة منصبي لكن لا يمكنني ذلك خوفا من غرق البلاد في الفوضى.
    وتابع مبارك بحسب مراسلة ايه بي سي.. لقد نفد صبري... أريد أن أرحل.

    من جانبها حملت الجمعية المصرية من اجل التغيير نظام مبارك مسؤولية ما يجري في ميدان التحرير من اعتداءات بحق المعتصمين.
    وقال عبد الجليل مصطفى المنسق العام للجمعية في حديث للجزيرة: إن شخصية بارزة في مجلس الشعب المصري استأجرت عددا كبيرا من أرباب السوابق ودفعت لهم مبالغ مالية للاعتداء على المتظاهرين في ميدان التحرير الذين تمكنوا من القبض على ما يفوق مئة مسلح وسلموهم إلى الجيش.
    وأضاف مصطفى إن ما حدث ويحدث في ميدان التحرير جريمة نسقتها السلطة الحاكمة مع القوى الأمنية ولن يفلت مرتكبوها من العقاب داعيا الجيش المصري إلى حماية المتظاهرين.
    قادة أوروبيون ينددون باستخدام العنف في مصر ويطالبون ببدء العملية الانتقالية فوراً
    إلى ذلك ندد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل ورئيس الوزراء الايطالي سلفيو برلسكوني ورئيس الوزراء الاسباني خوسيه رودريغز ثاباتيرو باستخدام العنف من قبل موالين لنظام مبارك ضد المتظاهرين المسالمين أمس.
    ودعا القادة الخمسة في بيان مشترك إلى البدء الفوري في العملية الانتقالية السياسية وانهاء الاضطرابات العنيفة في مصر.
    وقالت ميركل في مؤتمر صحفي مشترك مع ثاباتيرو في مدريد إنها أبلغت مبارك بأن عليه أن يضمن أن المنتقدين لنظامه يستطيعون الاحتجاج سلميا وان عليه أن يبدأ حوارا معهم على الفور.
    وأضافت ميركل إنه يجب على مبارك أن يتحمل المسؤولية حتى يتمكن الاشخاص من التظاهر سلميا كما طالبت بوقف الهجمات على المتظاهرين فورا.
    وأضافت المستشارة الالمانية إن مصر تحتاج إلى بدء حوار سياسي بأسرع ما يمكن قائلة إنه يجب الاستماع إلى أولئك الذين يريدون الإصلاح الديمقراطي مشيرة إلى أنها تحدثت إلى مبارك وطلبت منه بدء هذا الحوار.
    وقالت ميركل إن ملايين المصريين يطالبون بالتغيير والديمقراطية ولا أحد يستطيع أن يعتقد أن كل شيء سيظل على حاله.. يجب أن تكون هناك بداية جديدة في مصر ويجب حدوث تغيير.
    من جهته قال ثاباتيرو إن وضوح الرسالة التي أرسلها غالبية المواطنين المصريين لمبارك يظهر أن البلاد في حاجة ملحة للاصلاح الديمقراطي.
    وأضاف: نريد تحقيق الديمقراطية في سلام وعبر توافق في الاراء وهذا واجب الحكومة المصرية.
    وفي بروكسل دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون الحكومة المصرية الى مقاضاة المسؤولين عن اعمال العنف التي وقعت في القاهرة معربة عن قلق كبير بشانها.
    وقالت أشتون في بيان ان الحكومة مسؤولة عن سلامة شعبها ويجب محاسبة المسؤولين عن فقدان الارواح والتسبب باصابات على اعمالهم ومقاضاتهم.
    وجاء في البيان ايضاً ان الاتحاد الاوروبي ابلغ السلطات المصرية رسالة قوية واعرب عن قلقه البالغ بشأن الأنباء عن تعرض متظاهرين مسالمين لهجمات عنيفة من قبل افراد مسلحين واصفاً ترهيب الصحفيين والاعتداء عليهم بأنه غير مقبول.
    وفي تصريح لها نقلته ا ف ب , قالت أشتون إن استخدام العنف ضد المتظاهرين في مصر غير مقبول مطالبة بإجراءات فورية تتيح انتقالا هادئا للسلطة.
    كما أعرب الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف خلال اتصال هاتفي مع مبارك عن أمله في أن تتخطى مصر المرحلة الصعبة التي تمر بها سلميا ومن خلال حل المشاكل القائمة بالأطر القانونية.
    وذكرت وكالة الأنباء الروسية نوفوستي أن الرئيس ميدفيديف أشار خلال الاتصال إلى أهمية حماية السفارة الروسية في القاهرة والمواطنين الروس الموجودين حاليا في مصر.
    كما حث رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو الحكومة المصرية على السير نحو انتقال ديمقراطي.
    ونقلت أ ف ب عن باباندريو قوله للصحفيين إن مصر ولا سيما الجيل الجديد فيها يطالب بالحريات والحقوق التي يجب تأمينها بشكل دستوري ويجب التقدم نحو انتقال ديمقراطي ونحو مصداقية واستقرار في هذا البلد بلا عنف.
    بدوره أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في لندن عن قلقه من تصاعد العنف في مصر حيث تتواصل المواجهات بين المتظاهرين ضد مبارك ومؤيديه مذكرا بأن المرحلة الانتقالية يجب أن تبدأ الآن.
    وقال بان في تصريحات نقلتها أ ف ب: إنني قلق من تصاعد العنف مؤكدا أن العنف ضد متظاهرين مسالمين غير مقبول على الإطلاق مضيفا أن المظاهرات تدل على إحباط كبير يعاني منه الشعب المصري منذ عقدين.
    إلى ذلك قال السناتور الجمهورى جون ماكين إن الوقت حان كي يتنحى الرئيس مبارك عن منصبه بعد دخول المظاهرات المطالبة بتنحيته يومها العاشر.
    وفي مقابلة مع شبكة سى بى اس الاخبارية قال ماكين إن الوضع فى مصر الآن مشحون بالمخاطر.
    وفى مقابلة أخرى مع اى بى سى نيوز قال ماكين إن الوقت حان للرئيس المصري كي يجرى عملية انتقال سريعة وشفافة للسلطة.
    بدوره حذر النائب اللبناني وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي المعارضة المصرية من الدخول في أي مساومة لأنها قد تشتت كل الجهود وتقسم الصفوف مضيفا أن ذلك لا يتناسب مع طموحات الشعب المصري وإصراره على الحرية فتضيع الثورة وتموت قبل أن تستكمل كل مسارها ونتائجها.
    وجدد جنبلاط دعوته إلى الرئيس المصري التنحي تجنبا لحمام الدم الذي يحصل. وأضاف جنبلاط إن مصر تستحق وشعبها المكافح الحرية والخبز والعيش بكرامة بعد كل هذه السنوات الطويلة من القهر ويستحق هذا الشعب الأبي أن ينال حقوقه البديهية التي يدافع عنها.
    من جهتها قالت وكالة أنباء الأناضول التركية إن موالين لـ مبارك ضربوا احد المراسلين الصحفيين الأتراك واعتدوا على اخر خلال محاولتهما نقل ما يجري في المظاهرات المطالبة بتنحي الرئيس عن الحكم.
    وذكرت وكالة الأنباء التركية أن الموالين لمبارك تعقبوا الصحفي التركي ميتين توران مراسل قناة "تي ار تي" الحكومية التركية خلال مظاهرة في القاهرة وعمدوا الى ضربه والاستحواذ على الكاميرا والاموال والهاتف النقال الذي كان بحوزته .
    وأضاف مراسل الأناضول نقلا عن شهود عيان أن توران تمكن من الهرب من مهاجميه والتجأ إلى السفارة التركية في القاهرة حيث تقرر نقله الى المستشفى لمداواة الجروح والكدمات التي اصيب بها على يد مهاجميه.
    وفي حادث آخر قالت الأناضول أن أنصار مبارك اعتدوا على عيسى سيمسيك مراسل صحيفة زمان التركية فيما كان يحاول الابتعاد عن موقع تجمعهم وقالت مصادر شهدت الحادثة ان سيمسيك في حالة مستقرة.
    ومن بين الهجمات التي جرى الإبلاغ عنها ذكر تلفزيون رويترز أن أفراد أحد طواقمه تعرضوا للضرب بالقرب من ميدان التحرير وهم يصورون لقطة عن المتاجر والبنوك التي أجبرت على إغلاق أبوابها أثناء الاشتباكات.
    وقال شاهد من رويترز إن مؤيدين للرئيس المصري طعنوا صحفيا يونانيا في الساق وضربوا مصورا صحفيا كان يرافقه على رأسه.
    كما تضم قائمة الهجمات التي أبلغ عنها هجمات ضد وسائل إعلام مصرية وعربية ودولية جرت خلال الاشتباكات التي اندلعت عندما هاجم أنصار مبارك محتجين على حكمه في ميدان التحرير.


  • #2
    رد: يوم التغيير الجمعة موعدا لمظاهرات حاشدة لتنفيذ مطالبهم. فماذا تخبأ لهم ساحة التحرير ...؟!

    اشكرك سيدي المفتاح على نقلك الرائع
    والله يسمعنا خير

    Comment

    Working...
    X