أوقفت القوى الأمنية اللبنانية، أمس، وزير الإعلام الأسبق ميشال سماحة، المقرب من النظام السوري وحزب الله، من دون توضيح التهمة سوى أن توقيفه جاء لـ«أسباب أمنية»، فيما أفادت زوجته أن العملية تمت بدهم منزله واقتياده من سريره، حيث عثر على عبوات مجهزة بصواعق تبدو وكأنها كانت معدة لتنفيذ عمليات تفجير.

وقال مصدر لبناني أمني أمس: إن قوة من شعبة المعلومات دهمت شقة سماحة في بيروت وفتشتها ثم انتقلت إلى منزله في بلدة الجوار الجبلية في منطقة المتن الشمالي وفتشته وقامت بتوقيفه بناءً على إشارة القضاء المختص. وأكد المصدر أن سماحة «يجري التحقيق معه حول خطط مزعومة تسبب عدم الاستقرار في البلاد».

من جهتها، قالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية: إن توقيف سماحة «جاء على خلفية الإعداد لمحاولات تفجير في عدد من المناطق اللبنانية». وأضافت: إنه «تم العثور على عدد كبير من العبوات المجهزة بصواعق بغية تنفيذ عمليات التفجير». ولم تتحدث الوكالة عن أي تفاصيل أخرى.



أكثر...