Tweet
(شحبور في قرية أم الصقور).. عرض مسرحي للأطفال
درعا - سانا
قدمت فرقة فوشي لمسرح الطفل والعائلة اليوم على مسرح المركز الثقافي العربي بدرعا العرض المسرحي المخصص للأطفال "شحبور في قرية أم الصقور" من تأليف الكاتب الأردني زيد خليل وإخراج فادي العمري.
ويعالج العرض عبر ساعة من الزمن دور الغرباء في قلب الموازين وإرباك القرية التي تعيش في حالة من الحب والتعاون بين أهاليها إضافة إلى محبة الضيوف وإكرامهم لكن الرجل الغريب "شحبور" الذي يعيش في قرية أم الصقور منذ خمس سنوات ويعامله كل أفراد القرية بروح أخوية يحاول استمالة بعض ضعاف النفوس من السكان لتحريضهم على المختار والطبيب اللذين يعملان ليلاً ونهاراً في سبيل النهوض بواقع القرية الصحي والخدمي والتعليمي.
ويركز العرض على قضية الجهل التي تجعل كلا من زعبور وشرشور يقعان ضحية مكائد شحبور الهادفة لاستغلالهما بغية الاستحواذ على منصب المختار وتحويل القرية إلى قرية متخلفة يحكمها رجل غريب لا يهمه إلا السيطرة على مواردها من مياه ومزروعات.
وفي الوقت نفسه تظهر المسرحية أهمية اتباع الوسائل المشروعة للحصول على ما يريده الإنسان لا كما فعل شحبور الذي سمم مياه بئر القرية الذي يستخدمه الأهالي للشرب وري المزروعات.
وتلجأ شخصيات العمل إلى مخاطبة جمهور الأطفال من خلال تقديم النصائح بشكل غير مباشر وسؤالهم عن بعض القيم الواجب التحلي بها وعن أهمية العلم بهدف خلق حوار يرفع من التفاعل بينهم إلى درجة الدخول في صلب العرض وكأنهم جزء من المسرحية.
واختتمت المسرحية بمسابقة سأل فيها الممثلون جمهور الأطفال عن شخصيات العمل والحكمة من هذه المسرحية حيث قدموا للأطفال الفائزين الهدايا الرمزية وقال مخرج العرض إن العمل يهدف إلى تعليم الأطفال كيفية التعامل مع الغرباء ودور العلم في الوقوف بوجه أي محاولة للسيطرة على موارد الوطن لافتاً إلى أن لغة العرض هي العربية الفصحى المبسطة.
قدمت فرقة فوشي لمسرح الطفل والعائلة اليوم على مسرح المركز الثقافي العربي بدرعا العرض المسرحي المخصص للأطفال "شحبور في قرية أم الصقور" من تأليف الكاتب الأردني زيد خليل وإخراج فادي العمري.
ويعالج العرض عبر ساعة من الزمن دور الغرباء في قلب الموازين وإرباك القرية التي تعيش في حالة من الحب والتعاون بين أهاليها إضافة إلى محبة الضيوف وإكرامهم لكن الرجل الغريب "شحبور" الذي يعيش في قرية أم الصقور منذ خمس سنوات ويعامله كل أفراد القرية بروح أخوية يحاول استمالة بعض ضعاف النفوس من السكان لتحريضهم على المختار والطبيب اللذين يعملان ليلاً ونهاراً في سبيل النهوض بواقع القرية الصحي والخدمي والتعليمي.
ويركز العرض على قضية الجهل التي تجعل كلا من زعبور وشرشور يقعان ضحية مكائد شحبور الهادفة لاستغلالهما بغية الاستحواذ على منصب المختار وتحويل القرية إلى قرية متخلفة يحكمها رجل غريب لا يهمه إلا السيطرة على مواردها من مياه ومزروعات.
وفي الوقت نفسه تظهر المسرحية أهمية اتباع الوسائل المشروعة للحصول على ما يريده الإنسان لا كما فعل شحبور الذي سمم مياه بئر القرية الذي يستخدمه الأهالي للشرب وري المزروعات.
وتلجأ شخصيات العمل إلى مخاطبة جمهور الأطفال من خلال تقديم النصائح بشكل غير مباشر وسؤالهم عن بعض القيم الواجب التحلي بها وعن أهمية العلم بهدف خلق حوار يرفع من التفاعل بينهم إلى درجة الدخول في صلب العرض وكأنهم جزء من المسرحية.
واختتمت المسرحية بمسابقة سأل فيها الممثلون جمهور الأطفال عن شخصيات العمل والحكمة من هذه المسرحية حيث قدموا للأطفال الفائزين الهدايا الرمزية وقال مخرج العرض إن العمل يهدف إلى تعليم الأطفال كيفية التعامل مع الغرباء ودور العلم في الوقوف بوجه أي محاولة للسيطرة على موارد الوطن لافتاً إلى أن لغة العرض هي العربية الفصحى المبسطة.