Announcement

Collapse
No announcement yet.

مختارات للشاعر الشيخ أمين الجندي - قصيدة " هيّمتني "غناء صباح فخري

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • مختارات للشاعر الشيخ أمين الجندي - قصيدة " هيّمتني "غناء صباح فخري

    مختارات للشاعر الشيخ أمين الجندي
    قصيدة " هيّمتني "غناء صباح فخري
    الشاعر الشيخ أمين الجندي


    1180 - 1257 هـ / 1766 - 1841 م
    أمين بن خالد بن محمد بن أحمد الجندي.
    شاعر، من أعيان مدينة حمص، مولده ووفاته فيها،
    تردد كثيراً إلى دمشق فأخذ عن علمائها وعاشر أدباءها،
    ولما كانت سنة 1246 هـ قدم حمص عامل من قبل السلطان محمود العثماني
    فوشى إليه بعض أعوانه بأن أمين الجندي هجاه، فأمر بنفيه،
    وعلم الشيخ أمين بالأمر ففر إلى حماة، فأدركه أعوان العامل،
    فأمر بحبسه في إصطبل الدواب وحبس عنه الطعام والشراب إلا ما يسد به الرمق،
    فأقام أربعة أيام، وأغار على حمص بمئتي فارس فقتلوا العامل، وأفرج عن الشيخ أمين.
    له (ديوان شعر - ط) وفي شعره كثير من الموشحات وتواريخ الوفيات الشائعة في أيامه.


    أودّ أن أتناول وإياكم بعضاً من قصائد الشاعر الكبير والتي أبدؤها بأجمل ما غناه الفنان الكبير صباح فخري قصيدة " هيّمتني "



    [هيَّمتني " بحر مجزوء الرمل ]

    هيَّمتنــــي ، تيمتنـــــــــي عَــن سِــــواها أَشـــغلَتني
    أُخـــت شَمس ، ذات أُنسٍ لا بِكاسٍ أَســـــــــــكَرتِني
    لَســـــتُ أَسلوها... وَلو في نار هجـــــــــــرانٍِ سَلَتني
    كَعبَةٌ لَبيت أَســـــــــــــعى لِلصَفا لَما دَعَتنــــــــــــي
    لِنِظام الحُســــــــــن أَبدَت طُـــرَّة فيها سَـــــــــــبَتني
    أَم رِماح مِن لَجيــــــــــنٍ تَحتَ رايات غَزَتنـــــــي
    جَــــــــدَلُ الشال السَليمي فَوقَ أَعطاف شَـــــــجَتني
    وَجلت راحـاً لَدَينـــــــــــا في كُؤوسٍ أَنعَشَـــــــــتني
    فَاِبن عبد اللَه حبــــــــــي مِنهُ أَنظــــــــــارٌ رَعَتنــي
    حَبَـــــــــــــذا وَادي حِماه لي بِها أَسَــــــــــد حَمَتنـي
    رُمتُــــــم رَوضات فَضلِ مِن شَذاها عَطَــــــــرَتنـي
    غادَتـــــــــــي ماذا عَلَيها بِاللُقا لَــــــــــو اَتحَفَتنـــي
    لا وَنُبـــــــــــلٍ مُرسَلات مِن جُفـــــــون اَثخَنَتنــــي
    مشن عَذيري يا سَميري أَو مُجيــــري إِن جَفَتنـــي
    يا لَها شَمســـــــاً تَوارَت في سَـــحابٍ مُذ رَأَتنــــي
    هَذِهِ أَغصــــــــــــان بانٍ بِالتَثَـنــي فَـتَنتـنــــــــــــي
    في خُـــــــــدودٍ أَم عُقودٍ أَم نُهــــودٍ أَدهَشَـــــــــتني
    أَيُّها الشـــــــــادي فَدمدم باسم ذاتٍ آنســــــــــــتني
    وَإِذا نابَـت صُـــــــووفٌ أَو خُطــــوبٌ خاطَبَتنــــي
    طاهر الجَـــــــــد سَجايا في عُـــلاهُ شَـــــوَقَتنـــــي
    يابَني جيـــــــلان ذِكرى جَدِكُم قَــــد أَطرَبَتنـــــــي
    ما أَمين الحُــــــب نادى هَيَّمَتنـــي ، تَيَّمتنــــــــــي
Working...
X