Announcement

Collapse
No announcement yet.

غالب الحسيني جمع أكثر من 500 لوحة للتشكيليين السوريين

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • غالب الحسيني جمع أكثر من 500 لوحة للتشكيليين السوريين

    يقتني اللوحات ليحفظ ذاكرة الفن
    غالب الحسيني جمع أكثر من 500 لوحة للتشكيليين السوريين
    ويطمح لإقامة صالة عرض دائمة


    حمص - سانا
    شهد الفن التشكيلي السوري عبر تاريخه تحولات عدة أضفت عليه غنى وتنوعاً ملموساً حيث بدأت الحركة الفنية التشكيلية في سورية أواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين على يد جيل من المبدعين أسهموا في إرساء مدارس للفن التشكيلي إلى جانب رواج ظاهرة إقتناء اللوحات التشكيلية حباً بالفن أو بغرض التجارة.
    ويصنف اقتناء وتجارة اللوحات التشكيلية على المستوى العالمي ضمن الاقتصاديات الراقية وهو ما يعرف بالاقتصاديات الثقافية من خلال تحويل الانتاج الثقافي إلى سلعة يقابل قيمتها الفنية قيمة مادية واقتصادية.
    ويقول غالب الحسيني أحد مقتني اللوحات التشكيلية في حمص إنه اقتنى العديد من أعمال بعض الفنانين ولوحاتهم وأعمالهم وأنه منذ طفولته غاص في مسائل البحث عن جماليات الفن عن طريق والده الرسام الذي كان يقتني لوحات فنية لرواد الجيل الأول في مصر وسورية نتيجة تواجد عائلته في مصر لافتاً أن والده جمع العديد من اللوحات منذ أوائل الستينيات بلغت حوالي 8 آلاف لوحة تنوعت فيها التفاعلات الفنية المختلفة ومازالت هذه اللوحات موجودة لدى أبنائه.

    ويضيف الحسيني أنه بعد عودته إلى مدينة حمص عام 1985 ومزاولته لمهنة المحاماة رصد الحياة التشكيلية السورية في مساحتها الواسعة وتابع مشوار والده في اقتناء وجمع اللوحات من خلال حضور المعارض الفنية وقراءة الكتب عن الفن ومدارسه ورواده مثل فاتح المدرس ولؤي كيالي وصبحي شعيب وأقام علاقات صداقة مع فناني الجيل المعاصر موضحاً أنه اقتني حتى الآن ما يزيد على 500 لوحة باحجام وأساليب مختلفة.
    ويشير الحسيني إلى أنه تلقى التشجيع من نقابة الفنانين في حمص للحفاظ على هذه اللوحات لما تشكله من إرث حضاري مبيناً أنه أقام معارض عدة في مدينة حمص عرض خلالها مقتنياته ليشاهد الناس تنويعات فنية من مختلف المدارس في هذه الأيقونات الجميلة.
    ويوضح أنه يسعى إلى افتتاح صالة عرض دائمة يؤمها المهتمون ومحبو الفن لمشاهدة تلك المقتنيات إلا أن الأمور القانونية والتراخيص المفروضة تؤخر ذلك مطالباً بضرورة وجود صالات عرض تشكيلي في حمص أسوة بمدينة دمشق التي تضم عشرات الصالات تعبر عن الفن السوري الذي له مكانة مرموقة في المنطقة لما يحمله من رقي وحضارة وإبداع ويشكل ثروة اقتصادية واجتماعية وتنموية هامة.
    بدوره يبين اميل فرحة نقيب الفنانين التشكيليين في حمص أهمية اقتناء بعض الأشخاص لاعمال الفنانين والمحافظة على ابداعاتهم وتشجيع النقابة لهؤلاء وخاصة أن مقتني لوحات الفن التشكيلي قلائل لافتاً إلى دور الفن في التعبير عن تراث وحضارة الأمة ويعكس تطلعات وطموحات النخبة الثقافية والمجتمع عموماً.

    وأشار فرحة إلى أن هناك من يقومون بشراء اللوحات لفنانين معروفين ويبيعونها بأغلى الأثمان داخل سورية او خارجها ما يؤثر على القيمة الاخلاقية والتذوق الفني الذي يسعى إليه الفن وكأنه تجارة منوها بضرورة فرض الضرائب اللازمة على هؤلاء التجار وإشراف النقابة على المحال التي تبيع اللوحات للحفاظ على الفن وهويته من العابثين فيه.
    ويوضح فرحة أن النقابة تشجع مقتني اللوحات على إقامة معارض ضمن صالة العرض التابعة للنقابة ما يسهم في تعريف متذوقي الفن على مختلف أنواع المدارس الفنية التشكيلية لافتاً إلى أن النقابة أقامت خلال الاشهر الثمانية الماضية حوالي 8 معارض لفنانين من حمص وخارجها الا انه لم تبع أي لوحة ما يشير إلى أن مقتني اللوحات الفنية ومحبيها قلة نظراً لأسعارها العالية.
    تقرير مثال جمول

  • #2
    رد: غالب الحسيني جمع أكثر من 500 لوحة للتشكيليين السوريين

    هواية اقتناء اللوحات هواية راقية للحفاظ عالفن الجميل,,,

    و فكرة تواجدها بمعرض دائم رائعة,,

    مشكورن غاليتي عالخبر,,

    Comment

    Working...
    X