Announcement

Collapse
No announcement yet.

«الحر» يستولي على مقر الجيش الشعبي في حلب

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • «الحر» يستولي على مقر الجيش الشعبي في حلب

    فاجأ الجيش الحر، أمس، القوات الموالية للنظام في حلب، بشن عمليات عسكرية عدة، تضمنت هجوماً على مطار حلب الدولي، واقتحام معسكر للجيش الشعبي الموالي للنظام، حيث استولى على كامل الذخيرة، فيما فرضت واشنطن عقوبات على شركة النفط السورية وحزب الله. وبالتزامن، توقع دبلوماسيون إنشاء مكتب سياسي تابع للأمم المتحدة في سوريا، وتعيين الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي كمبعوث عربي أممي مشترك خلفاً لكوفي أنان.

    وقال ناشطون إن الجيش الحر شن هجوماً على مقر الجيش الشعبي في حلب، واستولى على كامل الذخيرة فيه. وفي شريط فيديو، قال قائد ميداني في لواء التوحيد من داخل المقر، إنهم غنموا خمسة آلاف بندقية غير مستخدمة، وكمية كبيرة من مختلف أنواع الأسلحة. وفي هجوم آخر، حاول الجيش الحر اقتحام مطار حلب الدولي، إلا أن العملية لم تتكلل بالنجاح. وأكد قائد ميداني في الجيش الحر في حلب وقوع الهجوم، فيما قالت مصادر رسمية إن القوات النظامية صدت هجوماً للجيش الحر على مطار حلب. وشنت طائرات حربية حملة قصف عنيفة على حي مساكن هنانو.

    وتضاربت التقارير حول القوة المسيطرة على حي صلاح الدين، فبعد تقارير عن استمرار الاشتباكات، قال ناشطون إن القوات الموالية انسحبت من حي الحمدانية المجاور لصلاح الدين بشكل مفاجئ، متوقعين أن يكون وراء هذا الانسحاب «الوهمي» هجوم التفافي عنيف. وأدى قصف من القوات النظامية على مخبز في حي طريق الباب إلى سقوط 11 قتيلاً، من بينهم ثلاثة أطفال. وانطلقت مظاهرات حاشدة في سوريا في جمعة أطلق عليها الناشطون «سلحونا بمضادات الطائرات».

    وأفاد المركز الإعلامي السوري بأن اشتباكات جرت بين الجيش الأردني وقوات الأسد التي أطلقت النار على نازحين على الحدود.

    سياسياً، فرضت واشنطن عقوبات على شركة تسويق النفط السورية (سيترول) الحكومية، بسبب تعاملاتها مع إيران، كما فرضت عقوبات أخرى على حزب الله اللبناني لدعمه النظام، واتهمته بأنه يلعب دوراً مركزياً في العنف. وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن الأمين العام للحزب حسن نصر الله يشرف على جهود مساعدة النظام.



    أكثر...
Working...
X