بعد ساعات من إعلان الحكومة الكويتية إحالة الدوائر الانتخابية إلى المحكمة الدستورية، انضم عدد من الناشطين السياسيين إلى الحركات الشبابية والمواطنين، في ساحة الإرادة للتعبير عن رفض انفراد السلطة بتعديل النظام الانتخابي من دون تمثيل نيابي، فيما تداعى أقطاب المعارضة والأغلبية في المجلس السابق بمشاركة القوى الشبابية إلى عقد لقاءات تشاورية لتقييم الموقف والرد على الإجراء الحكومي.

وفي حين واصل النواب هجومهم على الحكومة، عقدت كتل المعارضة السياسية الكويتية اجتماعات ماراثونية ليل الخميس - الجمعة لتدارس الخطوة التالية رداً على تحويل الحكومة مرسوم الدوائر إلى المحكمة الدستورية.

وفي السياق، ذكر النائب د. وليد الطبطبائي أن قرار مقاطعة الانتخابات المقبلة هو «القرار الصائب بعدما تبين أن السلطة تسعى إلى تفصيل مجلس أمة على مقاسها ولا تسعى إلى ديمقراطية صحيحة»، وفق تعبيره. وبعدما تحدّث عن حكومتين «خفية وشكلية»، قال الطبطبائي موجّهاً الحديث إلى الحكومة: «وصلت رسالتكم، والرد عليها هو ما سترونه بأعينكم لا ما ستقرأونه».



أكثر...