- ما أحلى الرجوع اليه _
بعد وجبة غضب ثقيله كادت أن تسبب لهما عسر هضم من الدرجه الأولى قررت أن تكسر حاجز الصمت الذي يقف بينهما وأن تعاتبه فقالت له ...
كيف تستطيع أن تنتقل بين النقيضين فمن قمة الحب حين ترضى الى قمة الكره حين تغضب ؟؟؟هل تحمل قلبك بين يديك ام تسيطر على مشاعرك تلك اللحظه حتى يحكم العقل الغاضب منك كل جوارحك ؟؟؟
وساد صمت طويل حيث هو لاينطق الا ليصيب مكمنا......
ولمزيد من محاولة دفعه للكلام قالت له : أنا لم أعد افهمك ولم اعد استطيع تميز ما ان كنت تحبني ام انها مجرد أضغاث أحلام سرعان ما ستصحو منها ؟؟الا تخاف قصاص بعدي عنك ؟؟؟
ولم يطل انتظارها لرده وهو من يتعمد اختيار الكلمات حتى لا يضطر للأعتذار لاحقا ...!!!
وله من الصبر ما يكفيه لأن يختار الفاظ تشابه من يمشي على الحبل ......فبرغم الشباك التي تحميه بالأسفل الا أن روعته في عدم سقوطه !!!
قال ...
أنا رجل شرقي لا أحتمل الا أن تكوني لي ...ولي وحدي ..ولا يمكنني تقبل تقرب احدهم منك او تقبلك لأحدهم تحت اي مسمى كان ...وذلك ما ينقلني من النقيض للنقيض !!!كنت شرحت لك مسبقا اني غربي الثقافه الا ما يختص بك ...فأنا شرقي حد النخاع
قالت : هو التملك اذا ؟؟؟ او فلنقل عصر الحرملك ؟؟وكلكم تدعون الشرقية حين ترتأوون ممارسات أبي جهل .......يسود صمت مطبق ...فتكمل قبل أن يدوي انفجاره وكأتما ترمي كل ما تحمله من قنابل دفعة واحده لتخلص من ذلك الحمل الثقيل ...
ثم أنني لا أصلح للأمتلاك ...لست سلعه ولن أكون , ولا أقبل بأن تكون مزدوج الثقافه وصاحب مكياليين فيختلط علي الأمر أيهما أستعمل حين أريد
أجابها مقاطعا وهو يشدد على مخارج حروف الكلمات دلالة على وصوله الحد الأقصى من الغضب وتلك بدايات تعرفها هي لأنفجار بركان غضبه ....
متى ستدركين الفرق بين الحب والتملك ؟؟؟متى ستفهمين ما أشعر كرجل ؟؟؟ متى تفهمين أننا لانصلح أن نعيش بثقافة غربيه بحته ؟؟وأني لا أستطيع قتل ما أسميته أبا جهل بداخلي ؟؟وأن ليس هناك من رجل شرقي يمكنه أن يفر من موروثاته تلك الا تمثيلا حين يريد فيختبأ خلف عنكبوت الذاكره بعضا من الوقت ثم تبحث عنه تلك الموروثات لتعيده الى رشده ؟؟؟متى تعلمين أني لا اقبل القسمة سيدتي ؟؟وأني كباقي الرجال لم أنجح يوما بدروس القسمه مع تفوفنا بدروس الضرب والجمع والطرح أحيانا ؟؟؟
أضاف ...... ألم يتعبك بعدي ؟؟؟ ألم تفقدك لوعة الهجر صوابك كما فعلت بي ؟؟؟ألم تتطرق الذكريات بابك كما فعلت بي كل ليلة ؟؟؟ألم أشكل -الرؤى -حتى كادت يدك لمسها .....؟؟
وصمتت ,,,, حيث هي فقط نعي بأنها تعتاش على تلك الذكريات ..وهي فقط تعلم حجم الغربة في غيابه ...!!
صمتت حيث تستعذب تفسير كل حرف قال لأستخراج ما خبأه لها بين السطور , وقالت بعد وقت : حدثت طيفك كل ليلة بين عتب وغضب , وكم ركضت اليك هاربة كي ارتمي بين عذب كلماتك, ولا أنكرك اشتياقي وحنيني , ولن أعد لك الجرار التي ملئتها حزنا في الغياب ...وللمزيد من صدق اعترافاتي فاني كنت اموت رعبا كل ليله من أن تعلن مكاني في قلبك مكانا شاغرا لأخرى ......!!!
لكني أفاجأ بك تفتش في أوراق ذاكرتي عن تهمه تضيفها الى ما لديك ..ويبقى السؤال يدور حيث كان وتبقى النهايات معلقه لذاك السؤال بكلمه منك...اذ كل ما تحتاجه الأنثى هو الأمان ...
للحقيقه هي تعلم جيدا كم يحبها بل وكم يعشقها , وتعلم أنها وحدها من شكلت حلمه ..لكن ذلك الغضب يؤرقها ويتعب الحب حتى لكأنهما يعيشان بأثم الأحلام أو كأنما يدفعان أثمان عبور تلك الرؤى .
ولمزيد من الحقيقه هي تفخر بتلك الغيره الشرقيه ..بل وتداعبها بين الحين والآخر لأستنطاقها
يتبع
بعد وجبة غضب ثقيله كادت أن تسبب لهما عسر هضم من الدرجه الأولى قررت أن تكسر حاجز الصمت الذي يقف بينهما وأن تعاتبه فقالت له ...
كيف تستطيع أن تنتقل بين النقيضين فمن قمة الحب حين ترضى الى قمة الكره حين تغضب ؟؟؟هل تحمل قلبك بين يديك ام تسيطر على مشاعرك تلك اللحظه حتى يحكم العقل الغاضب منك كل جوارحك ؟؟؟
وساد صمت طويل حيث هو لاينطق الا ليصيب مكمنا......
ولمزيد من محاولة دفعه للكلام قالت له : أنا لم أعد افهمك ولم اعد استطيع تميز ما ان كنت تحبني ام انها مجرد أضغاث أحلام سرعان ما ستصحو منها ؟؟الا تخاف قصاص بعدي عنك ؟؟؟
ولم يطل انتظارها لرده وهو من يتعمد اختيار الكلمات حتى لا يضطر للأعتذار لاحقا ...!!!
وله من الصبر ما يكفيه لأن يختار الفاظ تشابه من يمشي على الحبل ......فبرغم الشباك التي تحميه بالأسفل الا أن روعته في عدم سقوطه !!!
قال ...
أنا رجل شرقي لا أحتمل الا أن تكوني لي ...ولي وحدي ..ولا يمكنني تقبل تقرب احدهم منك او تقبلك لأحدهم تحت اي مسمى كان ...وذلك ما ينقلني من النقيض للنقيض !!!كنت شرحت لك مسبقا اني غربي الثقافه الا ما يختص بك ...فأنا شرقي حد النخاع
قالت : هو التملك اذا ؟؟؟ او فلنقل عصر الحرملك ؟؟وكلكم تدعون الشرقية حين ترتأوون ممارسات أبي جهل .......يسود صمت مطبق ...فتكمل قبل أن يدوي انفجاره وكأتما ترمي كل ما تحمله من قنابل دفعة واحده لتخلص من ذلك الحمل الثقيل ...
ثم أنني لا أصلح للأمتلاك ...لست سلعه ولن أكون , ولا أقبل بأن تكون مزدوج الثقافه وصاحب مكياليين فيختلط علي الأمر أيهما أستعمل حين أريد
أجابها مقاطعا وهو يشدد على مخارج حروف الكلمات دلالة على وصوله الحد الأقصى من الغضب وتلك بدايات تعرفها هي لأنفجار بركان غضبه ....
متى ستدركين الفرق بين الحب والتملك ؟؟؟متى ستفهمين ما أشعر كرجل ؟؟؟ متى تفهمين أننا لانصلح أن نعيش بثقافة غربيه بحته ؟؟وأني لا أستطيع قتل ما أسميته أبا جهل بداخلي ؟؟وأن ليس هناك من رجل شرقي يمكنه أن يفر من موروثاته تلك الا تمثيلا حين يريد فيختبأ خلف عنكبوت الذاكره بعضا من الوقت ثم تبحث عنه تلك الموروثات لتعيده الى رشده ؟؟؟متى تعلمين أني لا اقبل القسمة سيدتي ؟؟وأني كباقي الرجال لم أنجح يوما بدروس القسمه مع تفوفنا بدروس الضرب والجمع والطرح أحيانا ؟؟؟
أضاف ...... ألم يتعبك بعدي ؟؟؟ ألم تفقدك لوعة الهجر صوابك كما فعلت بي ؟؟؟ألم تتطرق الذكريات بابك كما فعلت بي كل ليلة ؟؟؟ألم أشكل -الرؤى -حتى كادت يدك لمسها .....؟؟
وصمتت ,,,, حيث هي فقط نعي بأنها تعتاش على تلك الذكريات ..وهي فقط تعلم حجم الغربة في غيابه ...!!
صمتت حيث تستعذب تفسير كل حرف قال لأستخراج ما خبأه لها بين السطور , وقالت بعد وقت : حدثت طيفك كل ليلة بين عتب وغضب , وكم ركضت اليك هاربة كي ارتمي بين عذب كلماتك, ولا أنكرك اشتياقي وحنيني , ولن أعد لك الجرار التي ملئتها حزنا في الغياب ...وللمزيد من صدق اعترافاتي فاني كنت اموت رعبا كل ليله من أن تعلن مكاني في قلبك مكانا شاغرا لأخرى ......!!!
لكني أفاجأ بك تفتش في أوراق ذاكرتي عن تهمه تضيفها الى ما لديك ..ويبقى السؤال يدور حيث كان وتبقى النهايات معلقه لذاك السؤال بكلمه منك...اذ كل ما تحتاجه الأنثى هو الأمان ...
للحقيقه هي تعلم جيدا كم يحبها بل وكم يعشقها , وتعلم أنها وحدها من شكلت حلمه ..لكن ذلك الغضب يؤرقها ويتعب الحب حتى لكأنهما يعيشان بأثم الأحلام أو كأنما يدفعان أثمان عبور تلك الرؤى .
ولمزيد من الحقيقه هي تفخر بتلك الغيره الشرقيه ..بل وتداعبها بين الحين والآخر لأستنطاقها
يتبع
Comment