Announcement

Collapse
No announcement yet.

المخرج السوري وليد قوتلي.. مشكلة المسرح العربي في تجاهل حقيقة المسرح

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • المخرج السوري وليد قوتلي.. مشكلة المسرح العربي في تجاهل حقيقة المسرح

    دعا للاهتمام بالمواهب الشابة لتطوير الحركة الفنية

    المخرج السوري وليد قوتلي.. مشكلة المسرح العربي في تجاهل حقيقة المسرح

    دعا المخرج المسرحي السوري وليد قوتلي للاهتمام بالمواهب الشابة وإعطاء الفرص للطاقات الجادة، في سبيل تطوير الحركة المسرحية العربية والسورية، مبيناً أن أكثر مشاكل المسرح العربي الحالية، ناتجة عن التركيز على الأقوال والكلام وتجاهل حقيقة المسرح الفنية، والتحليل والتفكير في الأعمال المسرحية.

    ويعمل القوتلي حالياً على إخراج عدة أعمال جديدة تنفذ على خشبة المسرح خلال الأيام القادمة ومنها مسرحية بعنوان "الشرفة"، ومسرحية العسل السحري ومسرحية للصم والبكم، إضافة لمسرحية المتنبي.
    "الشرفة" بأسلوب المسرح اللامعقول

    وقال قوتلي :" إن مسرحية "الشرفة" تتحدث بأسلوب المسرح اللامعقول عن أحداث تجري في مكان غير محدد، وتحاكي التناقضات التي تجري في كواليس غامضة في أنظمة مليئة بالدسائس والمؤامرات في جو الحروب التي نسمع عنها دون أن نراها، كالثورات الحاصلة في العالم المعاصر والطرق والوسائل التي تحاك لتصفية هذه الثورات.

    ووصف المسرح بأنه "متعة بصرية في الأساس هدفها الضروري الدخول للمشاهد عبر حواسه، ومن ثم يترك لعقله أن يفكر ويحلل" وهذا ما لا يراعي في أكثر المسارح العربية والمهرجانات المسرحية، وتابع حديثه بأنه لابد من التعمق في أعمال الفكر للوصول إلى مفاتيح الأعمال عالية المستوى، مثل أعمال جان جينيه، التي تتسم بالبعد عن التبسيط، وغالباً ما تشبه الألغاز التي يتطلب الأمر منا حلها.

    وعن مسرحية "الشرفة" المرتقبة قال القوتلي إنه سينفذها مع المسرح القومي في سوريا، عن الشاعر والسينمائي والمسرحي والروائي جان جينيه، وهي مترجمة عن الفرنسيين، والتي توجد في منشورات الهيئة العامة للكتاب بوزارة الثقافة بدمشق.
    "المتنبي" يناقش علاقة المثقف بالسلطة

    أما عن عمله الآخر "المتنبي" فأشار إلى أن العمل من فكرة الباحث الثقافي الإماراتي محمد السويدي، و"يتناول العلاقة بين المثقف والسلطة، لما كان لهذا الشاعر العظيم من صولات وجولات مع رجال السلطة في عصره" مبيناً أن تناول هذه الشخصية لن يكون منفردا بصورة شخص المتنبي فحسب، "بل تمتزج بالصراعات السياسية التي كانت في عصره، والتي تتشابه كثيراً مع الحالة الراهنة في الوطن العربي من تفكك وصراع واحتلال".

    أما بالنسبة لمسرحية العمل السحري فذكر القوتلي أنها ستطرح فكرة "الاستبداد" بأسلوب شاعري فكاهي ساخر، وأشار أنه حاليا أيضا على مسرحية للصم والبكم تتكون من عشرة مشاهد، يقدمها فريق ممن يفتقدون العنصر الكلامي والسمعي، وتعتمد على التعبير الجسدي الذي يقوم بتعابير ذات دلالة إنسانية معاصرة.

    يذكر أنه في وقت سابق تم عرض مسرحية شعرية راقصة للمخرج القوتلي "في انتظار البرابرة "، والتي احتوت قصيدة لشاعر الإسكندرية كفافيس، مبيناً أن لجوءه للشعر في العمل المسرحي جاء من رغبةٍ لتطوير الفرجة المسرحية.

    وعكست المسرحية من وجهة نظره أصداء فنية أراد عبرها تقديم النص الشعري كحامل للصراع المسرحي ومنتج للفعل على خشبة المسرح، منوهاً إلى أن فن المسرح لا ينضوي تحت تجربة معينة، بل هو فن مفتوح على خيارات متعددة قوامه المغامرة والتجريب للوصول إلى صياغات إبداعية جديدة.

    ووصف من يرى صعوبةً في تدجين الشعر مسرحياً، بأنه لا يعرف حقيقة الصراع المسرحي، فالجسد على الخشبة قادر على إنتاج صراعات مغايرة للسائد في العروض التقليدية، من خلال جملة من العناصر البصرية والمشهدية قوامها الجسد الراقص بإيحاءاته وإيماءاته المتنوعة، حسب الدرامية التي تكتنف القصيدة العربية على وجه الخصوص.
    فليشهد العالم نحن
    اسياد لا
    عبيد
    وكل يوم
    يولد
    فينا شهيد
    ----------
    -------------

  • #2
    رد: المخرج السوري وليد قوتلي.. مشكلة المسرح العربي في تجاهل حقيقة المسرح

    مقالة رائعة و هامة أخي أبو ايهاب,,,

    مشكور عالجهد الرائع,,,

    Comment


    • #3
      رد: المخرج السوري وليد قوتلي.. مشكلة المسرح العربي في تجاهل حقيقة المسرح

      rudaina
      اسعدنى تواجدِك
      لااعلم ماذا اكتب
      ام اصمت؟؟
      فاقدم لِك تحياتى العطره تقديرا لحضور شخصِك الكريم


      فليشهد العالم نحن
      اسياد لا
      عبيد
      وكل يوم
      يولد
      فينا شهيد
      ----------
      -------------

      Comment

      Working...
      X