حادث ظاهر في علاقات الأفراد فهو قوي عند البعض وضعيف عند البعض لذا تطرق مسامعنا كل يوم شكوى الناس من الناس وتنقل الأنباء ضحايا نكران الجميل ولعل ذلك مظهر لما تنطوي عليه النفس البشرية من أثُرة وأنانيه تحركه وتسيطر عليه مختلف أعماله وسلوكياته
هذا الميل يدفع الافرادلنقض التصرفات المشتقة من تلك الميول المستأصلة في النفوس البشرية والمتعمقة في حياتهم اللاشعورية لكنه عندما تطورت الروح آخذت بفكرة الواجب الأخلاقي في العلاقات الاجتماعية والاقتصادية ظهر انحراف واضح في الميول الأصلية
نشأت بعده إنحرافات مشتقة فيها الخطورة عندما يلمح الناس نفعا" يصيب سواهم أو رزقا" يدر عليهم مهما أختلف نوعه ينقلبون بل يتنكرون ويتجاهلون خيره إذا اعترته الأرزاء تصديقا" لقول الشاعر:
المرء في زمن الإقبال كالشجرة 000000والناس من حوله ما دامت الثمرة
لكم نجد من أشخاص خدموا البلاد بأمانة وأخلاص وضحوا في سبيل وطنهم من جهود وأموال وبذلوا ما يملكون لتحقيق هدف سام ثم عقهم الناس وتناسوهم
كم رجل أنزل القريب والصديق منزلة كريمة في نفسه وحباه بالمساعدة وقدم العون وكان أداة إنقاذ وعمل كترس حماية من الخطوب والنوازل ثم عقه القريب والصديق فباء بالخسران
فالميل إلى نكران الجميل مشتق من حب الذات وعندما يسدي أي شخص من الناس خيرا"للأخرين يترك في نفسه أثرا"لا شعوريا" بتفوقه عليه وهذا الأثر يعكسه حب الذات وتقديسها الأعمى دون أعتبار القيم الأخلاقية والثقافية بل يعلن الكراهية الكافية للشخص صانع الخير
فالمبادئ العامة والتقاليد العربية والمنطق السليم يدفعنا إلى متابعة صنع الجميل وركوب متن الجد في خدمة الوطن والمبادئ السامية لرفع مستوى الأمة وقتل بذور الحقد ضاربين صفحا" عن أولئك المارقين الناكرين
وإن أصدق دليل قراءة تراجم العظماء الرجال والنساء ممن عملوا في تطور الحضارة وكلهم مصغون لصوت سرمدي ينبعث في أعماق النفوس هو صوت الواجب الأخلاقي الذي يدعم الحضارة ويحترم فكرة الإنسان التي تسير على ضوئها فكرة الخير والمطلق
وعلى هذه الأخلا ق والمبادئ القويمة تشكل أمجاد الأمم في العدل والحرية
هذا الميل يدفع الافرادلنقض التصرفات المشتقة من تلك الميول المستأصلة في النفوس البشرية والمتعمقة في حياتهم اللاشعورية لكنه عندما تطورت الروح آخذت بفكرة الواجب الأخلاقي في العلاقات الاجتماعية والاقتصادية ظهر انحراف واضح في الميول الأصلية
نشأت بعده إنحرافات مشتقة فيها الخطورة عندما يلمح الناس نفعا" يصيب سواهم أو رزقا" يدر عليهم مهما أختلف نوعه ينقلبون بل يتنكرون ويتجاهلون خيره إذا اعترته الأرزاء تصديقا" لقول الشاعر:
المرء في زمن الإقبال كالشجرة 000000والناس من حوله ما دامت الثمرة
لكم نجد من أشخاص خدموا البلاد بأمانة وأخلاص وضحوا في سبيل وطنهم من جهود وأموال وبذلوا ما يملكون لتحقيق هدف سام ثم عقهم الناس وتناسوهم
كم رجل أنزل القريب والصديق منزلة كريمة في نفسه وحباه بالمساعدة وقدم العون وكان أداة إنقاذ وعمل كترس حماية من الخطوب والنوازل ثم عقه القريب والصديق فباء بالخسران
فالميل إلى نكران الجميل مشتق من حب الذات وعندما يسدي أي شخص من الناس خيرا"للأخرين يترك في نفسه أثرا"لا شعوريا" بتفوقه عليه وهذا الأثر يعكسه حب الذات وتقديسها الأعمى دون أعتبار القيم الأخلاقية والثقافية بل يعلن الكراهية الكافية للشخص صانع الخير
فالمبادئ العامة والتقاليد العربية والمنطق السليم يدفعنا إلى متابعة صنع الجميل وركوب متن الجد في خدمة الوطن والمبادئ السامية لرفع مستوى الأمة وقتل بذور الحقد ضاربين صفحا" عن أولئك المارقين الناكرين
وإن أصدق دليل قراءة تراجم العظماء الرجال والنساء ممن عملوا في تطور الحضارة وكلهم مصغون لصوت سرمدي ينبعث في أعماق النفوس هو صوت الواجب الأخلاقي الذي يدعم الحضارة ويحترم فكرة الإنسان التي تسير على ضوئها فكرة الخير والمطلق
وعلى هذه الأخلا ق والمبادئ القويمة تشكل أمجاد الأمم في العدل والحرية
Comment