Tweet
أحبطت جمارك دبي أخيرا محاولة شركة مواد غذائية ومشروبات تهريب حوالي 52 مليون قرص دوائي مقيّد، بينها 4.2 ملايين قرص من عقار "ترامادول" المحظور، استناداً إلى قرار مجلس الوزراء رقم (15) لسنة 2011.
وأكد سعيد أحمد الطاير مدير أول إدارة عمليات الشحن البحري لمنطقة جبل علي، أن هذه الضبطية التي تم إحباط عملية تهريبها في ميناء جبل علي، والتي كانت قادمة في حاوية من إحدى الدول الآسيوية، هي ثاني أضخم ضبطية دواء مقيّد يحبطها مفتشو الجمارك خلال العام الجاري، وتعكس إصرار المهربين على تمرير المواد الممنوعة والمقيّدة، التي تشكل خطراً على صحة البشر، دون أي وازع أخلاقي، وبهدف تحقيق المكاسب السريعة.
معلومات
وكشف الطاير أن الضبطية تمت بعد وصول الحاوية إلى ميناء جبل علي، حيث وردت إلى جمارك دبي معلومات بوجود أقراص ترامادول في هذه الشحنة، فتم إحالتها إلى التفتيش وتمريرها على جهاز كشف الحاويات. وعند مواجهة مندوب الشركة والاستفسار منه عن محتويات الحاوية، أفاد بأنها تحتوي على "مكملات غذائية لبناء الأجسام".
ولكن خبرة موظفي جمارك دبي وحسهم الأمني المرتفع، دفعهم إلى تفتيش الحاوية للتأكد من محتوياتها، إذ تبين أنها تحتوي على 4.2 ملايين قرص ترامادول، وحوالي 47.7 مليون قرص دوائي مقيّد الاستعمال.
وأضاف: "نظراً لأن عقار ترامادول يعتبر من المواد المخدرة المحظورة في الدولة، فقد تم التحفظ على البضاعة المضبوطة، وإحالة مندوبة الشركة إلى إدارة مكافحة المخدرات بالقيادة العامة لشرطة دبي لاستكمال إجراءات التحقيق. وأشار إلى أن الأدوية المقيّدة يجب أن تحصل على إذن من وزارة الصحة قبل دخولها إلى الدولة، وهو ما لم تقم به الشركة المستوردة لهذه الشحنة، حيث تحمل هذه الشركة ترخيصاً لممارسة تجارة المواد الغذائية والمشروبات فقط.
حجر الزاوية
وقال الطاير إن مفتشي جمارك دبي هم حجر الزاوية في حفظ أمن وسلامة منافذ إمارة دبي، البرية والبحرية والجوية، لذلك تسعى الدائرة إلى تأهيل أكثر المفتشين كفاءة في مراكزها الجمركية المختلفة، وتعمل على تسليحهم بالخبرات والمهارات الكافية، عبر الدورات التدريبية المتخصصة التي تهدف إلى الارتقاء بالعمل وتطوير كفاءات المفتشين، ما يسهم في حماية الوطن من المواد المحظورة والمقيّدة والمقلّدة.
مضيفاً أن المفتشين يتمتعون بحس أمني عالٍ، وخبرة طويلة تمكنهم من اكتشاف مختلف أنواع المواد المهربة، كما يستخدمون أجهزة تقنية حديثة لفحص الحاويات والشحنات. وأشار إلى أن مهربي عقار "ترامادول" بشكل خاص يستهدفون الطلاب والشباب في المقام الأول.
وكان قرار مجلس الوزراء رقم (15) لسنة 2011، بشأن الجداول المرفقة بالقانون الاتحادي رقم (14) لسنة 1995 (المادة الثانية) بشأن مكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية وتعديلاته، قد تضمن إضافة الترامادول ضمن المواد المؤثرة عقلياً، وعليه تعد الواقعة جريمة تهريب مواد ممنوعة، استناداً لأحكام المادة 145/5 من قانون الجمارك الموحد لدول مجلس التعاون الخليجي.
ووفقاً لتقارير طبية، فإن "ترامادول"، قد يؤدي إلى حدوث قصور تنفسي، واسترخاء العضلات الهيكلية، وغيبوبة، وتشنجات، وبطء ضربات القلب، وانخفاض ضغط الدم، وتوقف القلب، ومن ثم قد يصل الأمر إلى حد الوفاة.
حملة
أطلقت جمارك دبي أخيرا حملة للتوعية بمخاطر "ترامادول"، بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي ومؤسسة دبي للإعلام، بعد ازدياد ظاهرة انتشار هذا العقار بين صفوف الطلاب والشباب في السنوات الأخيرة، وارتفاع عدد الضبطيات الخاصة به اخيرا، وأكبرها ما ضبطته جمارك دبي في الربع الثاني من العام الجاري، والتي بلغت حوالي 91 مليون قرص ترامادول، كانت قادمة في شحنة بحرية إلى ميناء جبل علي من إحدى الدول الآسيوية.
أكثر...
وأكد سعيد أحمد الطاير مدير أول إدارة عمليات الشحن البحري لمنطقة جبل علي، أن هذه الضبطية التي تم إحباط عملية تهريبها في ميناء جبل علي، والتي كانت قادمة في حاوية من إحدى الدول الآسيوية، هي ثاني أضخم ضبطية دواء مقيّد يحبطها مفتشو الجمارك خلال العام الجاري، وتعكس إصرار المهربين على تمرير المواد الممنوعة والمقيّدة، التي تشكل خطراً على صحة البشر، دون أي وازع أخلاقي، وبهدف تحقيق المكاسب السريعة.
معلومات
وكشف الطاير أن الضبطية تمت بعد وصول الحاوية إلى ميناء جبل علي، حيث وردت إلى جمارك دبي معلومات بوجود أقراص ترامادول في هذه الشحنة، فتم إحالتها إلى التفتيش وتمريرها على جهاز كشف الحاويات. وعند مواجهة مندوب الشركة والاستفسار منه عن محتويات الحاوية، أفاد بأنها تحتوي على "مكملات غذائية لبناء الأجسام".
ولكن خبرة موظفي جمارك دبي وحسهم الأمني المرتفع، دفعهم إلى تفتيش الحاوية للتأكد من محتوياتها، إذ تبين أنها تحتوي على 4.2 ملايين قرص ترامادول، وحوالي 47.7 مليون قرص دوائي مقيّد الاستعمال.
وأضاف: "نظراً لأن عقار ترامادول يعتبر من المواد المخدرة المحظورة في الدولة، فقد تم التحفظ على البضاعة المضبوطة، وإحالة مندوبة الشركة إلى إدارة مكافحة المخدرات بالقيادة العامة لشرطة دبي لاستكمال إجراءات التحقيق. وأشار إلى أن الأدوية المقيّدة يجب أن تحصل على إذن من وزارة الصحة قبل دخولها إلى الدولة، وهو ما لم تقم به الشركة المستوردة لهذه الشحنة، حيث تحمل هذه الشركة ترخيصاً لممارسة تجارة المواد الغذائية والمشروبات فقط.
حجر الزاوية
وقال الطاير إن مفتشي جمارك دبي هم حجر الزاوية في حفظ أمن وسلامة منافذ إمارة دبي، البرية والبحرية والجوية، لذلك تسعى الدائرة إلى تأهيل أكثر المفتشين كفاءة في مراكزها الجمركية المختلفة، وتعمل على تسليحهم بالخبرات والمهارات الكافية، عبر الدورات التدريبية المتخصصة التي تهدف إلى الارتقاء بالعمل وتطوير كفاءات المفتشين، ما يسهم في حماية الوطن من المواد المحظورة والمقيّدة والمقلّدة.
مضيفاً أن المفتشين يتمتعون بحس أمني عالٍ، وخبرة طويلة تمكنهم من اكتشاف مختلف أنواع المواد المهربة، كما يستخدمون أجهزة تقنية حديثة لفحص الحاويات والشحنات. وأشار إلى أن مهربي عقار "ترامادول" بشكل خاص يستهدفون الطلاب والشباب في المقام الأول.
وكان قرار مجلس الوزراء رقم (15) لسنة 2011، بشأن الجداول المرفقة بالقانون الاتحادي رقم (14) لسنة 1995 (المادة الثانية) بشأن مكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية وتعديلاته، قد تضمن إضافة الترامادول ضمن المواد المؤثرة عقلياً، وعليه تعد الواقعة جريمة تهريب مواد ممنوعة، استناداً لأحكام المادة 145/5 من قانون الجمارك الموحد لدول مجلس التعاون الخليجي.
ووفقاً لتقارير طبية، فإن "ترامادول"، قد يؤدي إلى حدوث قصور تنفسي، واسترخاء العضلات الهيكلية، وغيبوبة، وتشنجات، وبطء ضربات القلب، وانخفاض ضغط الدم، وتوقف القلب، ومن ثم قد يصل الأمر إلى حد الوفاة.
حملة
أطلقت جمارك دبي أخيرا حملة للتوعية بمخاطر "ترامادول"، بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي ومؤسسة دبي للإعلام، بعد ازدياد ظاهرة انتشار هذا العقار بين صفوف الطلاب والشباب في السنوات الأخيرة، وارتفاع عدد الضبطيات الخاصة به اخيرا، وأكبرها ما ضبطته جمارك دبي في الربع الثاني من العام الجاري، والتي بلغت حوالي 91 مليون قرص ترامادول، كانت قادمة في شحنة بحرية إلى ميناء جبل علي من إحدى الدول الآسيوية.
أكثر...