Announcement

Collapse
No announcement yet.

إزالة المعوقات أمام الاستثمارات وتفعيل أعمال اللجنة العليا بين

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • إزالة المعوقات أمام الاستثمارات وتفعيل أعمال اللجنة العليا بين

    الرئيسان الأسد وطالباني: المشتركة
    إزالة المعوقات أمام الاستثمارات المتبادلة
    والإسراع بتنفيذ الاتفاقيات بين البلدين


    دمشق - سانا
    عقد السيدان الرئيسان بشار الأسد و جلال طالباني رئيس جمهورية العراق ظهر اليوم جلسة مباحثات استعرضا خلالها الخطوات التي قطعتها العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين حيث أعرب الرئيسان عن ارتياحهما للتطور المتنامي الذي تشهده هذه العلاقات.
    وأكد الرئيس طالباني رغبة العراق في إقامة علاقات استراتيجية تخدم الشعبين الشقيقين وبلدان المنطقة وأمنها واستقرارها مؤكداً استعداد العراق لتطوير العلاقات مع سورية على الصعد كافة.
    وجرى خلال اللقاء بحث سبل تفعيل أعمال اللجنة العليا المشتركة وإزالة كل أشكال المعوقات أمام الاستثمارات المتبادلة وتوسيع التعاون الاقتصادي وأهمية الإسراع بتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى سورية وزيارة رئيس الوزراء المهندس محمد ناجي عطري إلى العراق.

    كما بحث الرئيسان الأسد وطالباني الأوضاع في العراق والخطوات التي قطعها العراق من خلال العملية السياسية الجارية فيه وأهمية تعزيز هذه العملية لما لها من أثر على أمن واستقرار العراق والدول المجاورة له.
    وجدد الرئيس الأسد دعم سورية لعقد القمة العربية المقبلة على أرض العراق وعودة دور العراق على الساحة العربية شريكاً أساسياً في صنع مستقبل المنطقة.
    كما تم خلال المباحثات استعراض عدد من القضايا العربية والإقليمية وخصوصاً الوضع في مصر حيث أعرب الرئيسان الأسد وطالباني عن ثقتهما التامة بقدرة الشعب المصري على النهوض بواقع مصر وإعادة مصر الى دورها الطبيعي العربي والعالمي.

    حضر المباحثات السيد فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية والمهندس محمد ناجي عطري رئيس الوزراء ومحمد ناصيف معاون نائب رئيس الجمهورية و وليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية و سفيان علاو وزير النفط ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل مقداد نائب وزير الخارجية ونواف الفارس سفير سورية في بغداد ومن الجانب العراقي هوشيار زيباري وزير الخارجية وعبد الكريم لعيبي وزير النفط وحسن الساري وزير دولة والوفد المرافق للرئيس طالباني.
    وفي الإطار ذاته التقى الرئيس طالباني الوزير المعلم.
    وكان الرئيس الأسد في مقدمة مستقبلي الرئيس طالباني لدى وصوله مطار دمشق الدولي.

    وبعد وصولهما إلى قصر الشعب جرت مراسم استقبال رسمية عزف خلالها النشيدان الوطنيان للجمهورية العراقية والجمهورية العربية السورية ثم جرى استعراض حرس الشرف بينما كانت المدفعية تطلق إحدى وعشرين طلقة تحية لضيف سورية الكبير.
    بعد ذلك صافح السيدان الرئيسان اعضاء الوفدين الرسميين.
    وقد أقام الرئيس الأسد مأدبة غداء على شرف الرئيس طالباني حضرها أعضاء الوفدين الرسميين.
    وكان الرئيس الأسد أكد لطالباني خلال القمة العربية العام الماضي حرص سورية على إقامة أفضل العلاقات مع العراق وأهمية وضع أسس لها تضمن مصالح الشعبين الشقيقين.
    وأجرى الرئيس الأسد مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مباحثات بدمشق في تشرين الأول الماضي تم خلالها التأكيد على إزالة جميع العقبات التي تعترض التعاون بين البلدين.
    وفي كانون الثاني الماضي أكد رئيسا وزراء البلدين المهندس عطري والمالكي خلال لقائهما في بغداد على تفعيل مجلس التعاون الاستراتيجي وإقامة شراكات اقتصادية واستثمارية بين البلدين.
    ووقع البلدان في ختام اجتماعات اللجنة الوزارية في تشرين الثاني الماضي بدمشق خمس مذكرات تفاهم للتعاون في مجال التجارة والصناعة وتنمية الصادرات.
    وفي آب الماضي وقعت وزارتا النفط في البلدين محضر اجتماع بشأن نقل النفط الخام والغاز العراقيين الى ساحل البحر المتوسط عبر الأراضي السورية .
    وكانت اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين التي عقدت في بغداد نيسان 2009 اسفرت عن توقيع تسع مذكرات تفاهم وبروتوكولات تعاون ومحضر مشترك في المجالات الاقتصادية والصحية والثقافية والمالية والصناعية.
Working...
X