لو أمعن المراقب النظر في كثير من الممارسات السياسية والأمنية لأنظمة الحكم في دول مجلس التعاون منذ بداية ثمانينيات القرن الماضي، لوجد دافعا مشتركا وطاغيا وراء تلك الممارسات: إنه الخوف الذي يصل أحيانا إلى مراحل الهلع الشديد. وفي أجواء الخوف، تشتط الممارسات وتكثر الأخطاء. في بداية الثمانينيات، ساد (...)
أكثر...
أكثر...