Announcement

Collapse
No announcement yet.

التشكيلي " آرتي " بين الماضي الجميل والمعاصر يوثق البحر والعمائر القديمة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • التشكيلي " آرتي " بين الماضي الجميل والمعاصر يوثق البحر والعمائر القديمة

    عندما رسم الفنان التشكيلي عبدالعزيز آرتي لوحة "الله حيهم" عام 1985 كان يعلن بدايات عشقه للبيئة الكويتية والتراث الجميل, ووثق ارتي هذا العمل على القماش بخامة الزيت, ثم رسم جانبا بصريا في طريق السفر بألوان الماء من خلال رؤية المشهد الجميل من امتداد الصحراء والطريق والتي تلزم المتذوق الرؤية البعد الفني في رؤية الفنان التي اراد ان يقدم من خلالها قراءة بصرية لأبعاد من الواقع واستخدام لغة الريشة الخيالية في رسم هذا النموذج الابداعي.واستطاع الفنان ان يواصل تجاربه التشكيلية المتنوعة بين واقعه وماضيه, وكذلك بعض التنوعات التي رسمها خلال حقبة التسعينات من القرن الماضي وحالفه فيها الامتداد التسجيلي واستطاع ان يضع له موطنا داخل دائرة فناني التشكيل التسجيليين, باعتبار انه امتداد لإبداعات فناني الريادة في هذا المجال والذين وثقوا ما كان يدور من اشكال تراثية وبيئية تطورت مع الاعمال وفنون المعاصرة, ورسم ارتي الاماكن والاسواق التي تزخر بها الكويت, الشارع الجديد عام ,1994 وساحة الصفاة ,1997 ولوحة شارع فهد السالم, وحي قديم (شرق) ,1995 وخلال سنوات استطاع الفنان المتخصص ان يستعيد جانبا من الديرة فتارة يرسم الاسواق والشوارع والاماكن التي تشرح للمتلقي حكايات من الزمن الجميل.تتنوع رواية ارتي الى ادراك لغة التفاصيل الدقيقة في رسم التراث مع قوة الريشة في وضع الخطوط العريضة لإدراك المشهد بشكله النهائي من رؤية وظلال واستخدامه ادق التعابير الصغيرة التي يدركها لإيصالها للمتلقي ومحاولة الوقوف على لغة من الوضوح مع رصد الحالة بكل تفاصيلها. في عام 1991 رسم "العماير" وهي لوحة استخدم فيها خامة الزيت على القماش وما نراه فيها دقة رسمه للشخوص ووضوح الحالة الوقتية في المشهد المرسوم وهي في منتصف او اواخر اليوم, وينقلنا ارتي الى رسم المناطق فرسم "خيطان" زيت على قماش عام ,2007 ثم عاد الى 2003 فرسم بائع الايس كريم والى دوار الشيراتون. يقول الفنان حميد خزع --- أكثر



    أكثر...
Working...
X