Announcement

Collapse
No announcement yet.

تغييرات مرسي تحمل بصمات طنطاوي

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • تغييرات مرسي تحمل بصمات طنطاوي

    في تصريحات من شأنها تعزيز فرضية التوافق بشأن قرارات الرئيس المصري محمد مرسي الأخيرة، وصف مساعد وزير الدفاع الأسبق أستاذ العلوم الاستراتيجية اللواء أركان حرب نبيل فؤاد في تصريحات إلى «البيان» التغيرات التي أجراها مرسي في قيادات القوات المسلحة بأنها تحمل «بصمة» وزير الدفاع السابق المشير محمد حسين طنطاوي، مؤكداً أن الأخير هو من اقترح على الرئيس تلك الأسماء لتولي المناصب الجديدة، نافياً أن تكون أحداث رفح السبب وراء تلك القرارات.

    وأكد مساعد وزير الدفاع الأسبق أن مرسي اتفق مع طنطاوي ورئيس الأركان السابق سامي عنان قبل إقالتهما، وجاء القرار بعد مشاورات ثنائية وعلم بتلك القرارات، مستنداً لتصريحات مساعد وزير الدفاع الحالي اللواء محمد العصار، التي أشار فيها إلى أن التغييرات الأخيرة جاءت بمشاورات مع المجلس العسكري، ما يعني أن خبر إحالة عدد من قادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة «لم يكن بمثابة المفاجأة بالنسبة إليهم».

    ورداً على تساؤلات، ما إن كان هناك «بصمة إخوانية» في التعيينات الجديدة داخل المؤسسة العسكرية، ما يسهم في «أخونة» القوات المسلحة مثلما يُشاع في الشارع استطرد فؤاد قائلاً: «أستبعد حدوث ذلك، فالقيادات الجديدة جميعها من أبناء القوات المسلحة، وليس فيهم ولا بينهم من ينتمي إلى أي حزب أو تيار سياسي، وجميعهم ملتزمون بعقيدة القوات المسلحة وغير منتمين لجماعات دينية أو تيار الإسلام السياسي».

    ويردف نبيل القول إن مرجعية وزير الدفاع الجديد وقائد الأركان عسكرية وأي شخص يعمل داخل القوات المسلحة «عسكرية» فلا يمكن أن يتم «أخونة» المؤسسة كما يشاع.

    وبشأن العلاقات المستقبلية بين مؤسستي الرئاسة والعسكر، أشار مساعد وزير الدفاع الأسبق إلى أن العلاقة ستستمر في نطاقها الطبيعي، على اعتبار أن المؤسسة العسكرية واحدة من مؤسسات الدولة، تعمل تحت نطاق تخصصات وزير مختص هو وزير الدفاع، بإشراف من الدولة دون أن يكون لها دور في الساحة السياسية أو أي تدخلات.

    وبشأن علاقة الأحداث الإرهابية في رفح وقرارات الإقالة أوضح فؤاد قائلاً: أعتقد أن أحداث رفح لم تؤثر، ولم تكن السبب الرئيسي في تلك القرارات والإطاحة بعدد من القيادات العسكرية، خاصة أن تغييرهم كان سيتم حتماً عقب شهور قليلة فور انعقاد مجلس الشعب، وخروج العسكري من السلطة، ففضل الرئيس مرسي ألا ينتظر كل تلك الفترة، وأن يتخذ مثل تلك الإجراءات والقرارات.

    ورأى نبيل أن من حق مرسي أن يتولى مهام السلطة التشريعية حال غابت المؤسسة التشريعية المنوطة بذلك وهي البرلمان.

    ووصف المطالب الخاصة المتعلقة بمحاسبة قادة المجلس العسكري عما اقترفوه من أخطاء خلال المرحلة الانتقالية بأنها «تخرج عن نطاق الأدب واللياقة» فالمجلس العسكري حمى الثورة، وسيكتب التاريخ أنه وقف في مواجهة رئيس الجمهورية السابق حسني مبارك ورفض سياساته ورفض التصدي للمتظاهرين أو إفشال الثورة.

    وعن مسؤولية القوات المسلحة في الأحداث الدموية التي شهدتها المرحلة الانتقالية كأحداث محمد محمود وشارع مجلس الوزراء وأحداث العباسية قال فؤاد: كل قائد سياسي له أخطاء وله سلبياته وإيجابياته وذلك لا يعني أن العسكري «أخطأ» بل إنه أسهم في حماية الثورة بصورة مباشرة.



    اشتباكات عنيفة



    اندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحين مجهولين وقوات الأمن المصرية في مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح بشمال سيناء، وذلك فى إطار الحملة الأمنية التي تشنها قوات الأمن لتطهير البؤر الإجرامية وضبط العناصر المتهمة بالإرهاب.

    وأفادت مصادر أمنيه إن مسلحين مجهولين فتحوا النار على قوات الأمن في مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح بشمال سيناء، أثناء قيامها بمواصلة مهامها في تلك المناطق، حيث قاموا بإطلاق النار على قوات الأمن لمنعها من استكمال مهامها، وردت قوات الأمن عليهم وتبادلت إطلاق النار معهم، لكن الهجوم لم يسفر عن إصابات. وأضاف المصدر ان الشرطة ردت على النيران لكن الرجال لاذوا بالفرار.

    يشار إلى الجيش المصري شرع في عملية عسكرية ضد المتشددين في المنطقة بعد مقتل 16 من أفراد حرس الحدود في هجوم في 5 من الشهر الجاري.



    أكثر...
Working...
X