Tweet
شهد حيا سيف الدولة وصلاح الدين في مدينة حلب أمس اشتباكات عنيفة ومتجددة بين الجيشين، الحر والنظامي، تخللها قصف من جانب القوات الحكومية على مناطق مختلفة فيها، في وقت تواصلت حملات الدهم والاعتقالات في احياء وسط العاصمة دمشق، ليسقط عشرات القتلى في يومٍ دامٍ آخر في سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان امس: «دارت اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة في حيي سيف الدولة وصلاح الدين بالتزامن مع سماع اصوات انفجارات في الحيين. كما تعرضت احياء الصاخور وهنانو والشعار الى القصف»، مشيرا الى مقتل العشرات في مختلف المدن ومن ضمنها حلب.
وضع دمشق
وفي دمشق، استمرت لليوم الثاني على التوالي حملة المداهمات والاعتقالات في حي الميدان في وسط العاصمة ومحيطه، بالاضافة الى حي الشاغور الذي نفذت فيه القوات النظامية اول من امس حملة مماثلة. وافادت لجان التنسيق المحلية عن «قصف مدفعي عنيف»على احياء الحجر الاسود والسبينة والعسالي في جنوب دمشق. وتسيطر القوات النظامية اجمالا على معظم دمشق، رغم حصول اشتباكات محدودة النطاق بين وقت وآخر بينها وبين الجيش الحر. وافاد المرصد السوري عن انفجار عبوة ناسفة ليلا في حي كفرسوسة استهدف سيارة امن دون ان ترد معلومات عن خسائر بشرية.
مناطق مختلفة
ميدانيا ايضا، أفاد بأن اشتباكات عنيفة دارت في بلدة مورك بمحافظة إدلب بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة الذين هاجموا حاجزا للقوات النظامية في البلدة. وذكر المرصد أن بلدة الهبيط بإدلب أيضا تعرضت للقصف من قبل القوات النظامية، في حين دارت اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب الثائرة في مدينة أريحا. وأوضح أن بلدة طفس بمحافظة درعا تعرضت الى القصف من قبل القوات النظامية التي تحاصر البلدة وتحاول اقتحامها منذ أيام.
حصيلة جديدة
كذلك، اعلن المرصد السوري ان عدد القتلى في سوريا فاق 23 الفا منذ اندلاع الثورة ضد نظام الرئيس بشار الاسد قبل 17 شهرا، بينهم اكثر من 2400 قتلوا منذ مطلع اغسطس الجاري. وافاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان «23 الفا وشخصين قتلوا في سوريا بحلول 13 اغسطس 2012». وقال ان القتلى هم «16142 مدنيا و1018 منشقا و5842 من القوات النظامية». واشار عبد الرحمن الى ان هذا العدد «لا يشمل من قتلوا من الشبيحة والمفقودين داخل سجون النظام وكذلك الجثث مجهولة الهوية التي لم توثق بالفيديو». واوضح ان 2409 شخصا قتلوا في الفترة الممتدة بين الاول من اغسطس و13 منه فقط.
مساعدات
أرسلت جمعية الهلال الاحمر الكويتي أمس القافلة الإغاثية الثانية المخصصة لمساعدة السوريين في الأردن والمكونة من اربع شاحنات محملة بنحو 80 طنا من المواد الغذائية والاغاثية. وقال رئيس مجلس ادارة الجمعية برجس البرجس في تصريح صحافي ان المساعدات تتمثل في اربع شاحنات تحمل 80 طنا من المواد الغذائية الأساسية، مضيفا ان هذه المساعدات تندرج «في اطار تطبيق الالتزامات الانسانية للهلال الأحمر».
انقطاع
لا تزال الاتصالات الهاتفية وخدمة الانترنت مقطوعة عن مدينة حلب ومناطق ريفها لليوم الثالث على التوالي. وكانت المدينة شهدت انقطاعا مماثلاً لدى بدء العمليات العسكرية قبل اكثر من اسبوع، قبل ان تعود تلك الاتصالات لتعاود الانقطاع مرة اخرى منذ 72 ساعة.
أكثر...
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان امس: «دارت اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة في حيي سيف الدولة وصلاح الدين بالتزامن مع سماع اصوات انفجارات في الحيين. كما تعرضت احياء الصاخور وهنانو والشعار الى القصف»، مشيرا الى مقتل العشرات في مختلف المدن ومن ضمنها حلب.
وضع دمشق
وفي دمشق، استمرت لليوم الثاني على التوالي حملة المداهمات والاعتقالات في حي الميدان في وسط العاصمة ومحيطه، بالاضافة الى حي الشاغور الذي نفذت فيه القوات النظامية اول من امس حملة مماثلة. وافادت لجان التنسيق المحلية عن «قصف مدفعي عنيف»على احياء الحجر الاسود والسبينة والعسالي في جنوب دمشق. وتسيطر القوات النظامية اجمالا على معظم دمشق، رغم حصول اشتباكات محدودة النطاق بين وقت وآخر بينها وبين الجيش الحر. وافاد المرصد السوري عن انفجار عبوة ناسفة ليلا في حي كفرسوسة استهدف سيارة امن دون ان ترد معلومات عن خسائر بشرية.
مناطق مختلفة
ميدانيا ايضا، أفاد بأن اشتباكات عنيفة دارت في بلدة مورك بمحافظة إدلب بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة الذين هاجموا حاجزا للقوات النظامية في البلدة. وذكر المرصد أن بلدة الهبيط بإدلب أيضا تعرضت للقصف من قبل القوات النظامية، في حين دارت اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب الثائرة في مدينة أريحا. وأوضح أن بلدة طفس بمحافظة درعا تعرضت الى القصف من قبل القوات النظامية التي تحاصر البلدة وتحاول اقتحامها منذ أيام.
حصيلة جديدة
كذلك، اعلن المرصد السوري ان عدد القتلى في سوريا فاق 23 الفا منذ اندلاع الثورة ضد نظام الرئيس بشار الاسد قبل 17 شهرا، بينهم اكثر من 2400 قتلوا منذ مطلع اغسطس الجاري. وافاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان «23 الفا وشخصين قتلوا في سوريا بحلول 13 اغسطس 2012». وقال ان القتلى هم «16142 مدنيا و1018 منشقا و5842 من القوات النظامية». واشار عبد الرحمن الى ان هذا العدد «لا يشمل من قتلوا من الشبيحة والمفقودين داخل سجون النظام وكذلك الجثث مجهولة الهوية التي لم توثق بالفيديو». واوضح ان 2409 شخصا قتلوا في الفترة الممتدة بين الاول من اغسطس و13 منه فقط.
مساعدات
أرسلت جمعية الهلال الاحمر الكويتي أمس القافلة الإغاثية الثانية المخصصة لمساعدة السوريين في الأردن والمكونة من اربع شاحنات محملة بنحو 80 طنا من المواد الغذائية والاغاثية. وقال رئيس مجلس ادارة الجمعية برجس البرجس في تصريح صحافي ان المساعدات تتمثل في اربع شاحنات تحمل 80 طنا من المواد الغذائية الأساسية، مضيفا ان هذه المساعدات تندرج «في اطار تطبيق الالتزامات الانسانية للهلال الأحمر».
انقطاع
لا تزال الاتصالات الهاتفية وخدمة الانترنت مقطوعة عن مدينة حلب ومناطق ريفها لليوم الثالث على التوالي. وكانت المدينة شهدت انقطاعا مماثلاً لدى بدء العمليات العسكرية قبل اكثر من اسبوع، قبل ان تعود تلك الاتصالات لتعاود الانقطاع مرة اخرى منذ 72 ساعة.
أكثر...