Tweet
حاضنات الأعمال في الهيئة العامة للتشغيل
تمكين 40 رائد عمل من إنشاء مشاريعهم الخاصة
تمكين 40 رائد عمل من إنشاء مشاريعهم الخاصة
دمشق - سانا تقرير: وائل حويجةحاضنات الأعمال أحد برامج الهيئة العامة للتشغيل وتنمية المشروعات التي تهدف إلى تأمين الدعم اللازم للمبادرين من أصحاب الافكار النوعية والطموحة الذين لا تتوافر لديهم الإمكانات المادية والمكان اللازم بهدف تمكينهم من البدء بإنشاء مشروعاتهم الخاصة بهم.
وقال المدير العام للهيئة العامة للتشغيل وتنمية المشروعات مجاهد عبد الله إن حاضنات الاعمال تلعب دورا مميزا في حماية المؤسسات والمشروعات المبتدئة والتي تحتاج الى دعم ومساندة خاصة لتمكنها من تجاوز مرحلة الانطلاق وتدفعها بشكل تدريجي لتنمو وتزودها بآليات الاستمرار لافتا إلى ان الحاضنة تسهم في تنويع الأنشطة الاقتصادية ونشر التكنولوجيا وتسويقها وخلق فرص عمل جديدة بالإضافة إلى تخفيض أخطار الاستثمار في المشاريع الصغيرة من خلال العمل على تأمين فرص نجاح لهذه المشاريع ورفع معدلات نموها وكفاءتها الاقتصادية عبر حزمة الخدمات التي تقدمها.
وأضاف عبد الله إن الحاضنة توفر مجموعة من الخدمات والتسهيلات بالإضافة إلى الدعم الفني والمالي والإداري إلى الحد الذي يضع المشروعات المحتضنة على بداية طريق النجاح حتى تصبح قادرة على الاعتماد على ذاتها والانطلاق في السوق لتقوم الحاضنة بعد ذلك باستقبال رواد أعمال جدد وقال: إنه تم تجهيز 48 حاضنة أعمال بالتعاون والتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل حيث تم البدء باستقبال رواد الأعمال الذين يرغبون باحتضان مشروعاتهم ضمن هذه الحاضنات في مختلف المحافظات السورية وخاصة في المناطق الريفية إذ تم تمكين حوالي40 رائد عمل من إنشاء مشروعاتهم الصغيرة ضمنها والهيئة ما زالت مستمرة باستقبال الطلبات وتقديم الدعم اللازم لهوءلاء الرواد.
بدوره بين مدير المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الهيئة أحمد خليل أن حاضنة الأعمال عبارة عن مؤسسة تنموية صغيرة لها كيانها القانوني والإداري والمالي مخصصة لمساعدة رواد الأعمال في تأسيس وإدارة مشروعاتهم الصغيرة من خلال تأمين حزمة متكاملة من المكان والخدمات والاستشارات والتسهيلات وآليات الدعم والمساندة لفترة زمنية محددة تسمى فترة الاحتضان ليتمكن المحتضنون بعدها من الاعتماد على أنفسهم والخروج لسوق العمل وإقامة مشروعاتهم التنموية الصغيرة خارج الحاضنة.
وأوضح خليل إن الحاضنات بوصفها مشروعات استثمارية تهدف إلى ترسيخ مهارات العمل الحر من خلال تشجيع المبادرات الفردية للرياديين وصغار المستثمرين للإقدام على إقامة مشاريع صغيرة متكاملة ومتطورة وتوفير المساندة والدعم لهذه المشاريع المحتضنة بكافة أشكالها الإدارية والمالية والقانونية والفنية لتذليل الصعوبات التي تواجه المراحل الأولى لتأسيس تلك المشروعات وخلق فرص عمل جديدة للقوى العاملة الشابة والحد من مشكلة البطالة والمساهمة في تطوير وتنمية المناطق التي تقام بها الحاضنات وخاصة المناطق الريفية والنائية.
وأضاف خليل إن الحاضنة تعمل على تنمية المهارات الإدارية والعملية لرواد الاعمال من خلال الدورات التدريبية التي تقيمها وإيجاد روابط وقنوات اتصال بين المشروعات المحتضنة والمجتمعات الصناعية المحيطة بها وكذلك مع الفعاليات الاقتصادية والعلمية المتواجدة في محيطها وربط الحاضنة بشبكات الحاضنات العالمية عن طريق شبكة الاتصالات العالمية إلى جانب توفير مجموعة من الخدمات الداعمة للمشروعات الصغيرة مثل الجودة وقاعدة المعلومات الفنية والتجارية ووحدات للاختبارات والقياس لخدمة المشروعات داخل وخارج الحاضنة.
كما تقدم الحاضنة خدماتها في موقع الإدارة لتلبية الاحتياجات الإدارية والمواقع المخصصة لإقامة المشروعات المحتضنة إلى جانب تقديم خدمات إدارية كالهاتف والفاكس والانترنت والحاسوب وخدمات فنية تتعلق بالتدريب والاستشارات الفنية المتخصصة والقوانين الناظمة لعمل المشروعات الصغيرة من حيث التسجيل والتراخيص والمواصفات والمقاييس والبيئة.
وقال خليل ان الحاضنة توءمن خدمات مالية تشمل تحديد متطلبات التمويل والمساعدة في الحصول على التمويل من المؤسسات المالية إضافة إلى خدمات تسويقية تساعد اصحاب المشروعات في الترويج لمنتجاتهم إلى جانب المشاركة في المعارض المحلية والدولية كما تقدم الاستشارات حول الأسواق المتاحة لتصريف المنتجات.