غثاوةُ الطّفولةِ هذيانٌ
يعانق رسيسَ الكلف
وسُلافةُ الغيهبِ تتنهّدُ
لأشربَ أتيَّ العذْلِ وِبالاً
وأكتمُ حرقةَ الماضي
كأنّها حنظلُ الودادِ
في إهابِ الغسق...
خلفَ الشّفقِ أتحشرجُ
لأقبّلَ بناتِ عمّ الغسق
على عرزالِ الضّياع
مع فيروزيات الصّباح
وكأنني فرعون النساء
قبلَ أن أحنّطها بإعوالي
فأصلّي على ثبورِ نهديها
كتعاً لأتيمّمَ دمامةَ الكعابِ..
فتمرّدي في موماةِ قلبي
يا بدويّةً بعباءةِ الدّيجورِ
رسفَتْ أغلالَ الجنون
وتسربلَتْ رمسَ فرعون
كأنَّ عينيكِ إستبرقُ الألى
وليلاكِ هشٌ في الهوى
فإن كنت ثملاً فاحذري
من حماقاتِ النسيان
وإن كنْتُ طفلاً فاخلعي
ثيابكِ على مصطبةِ الجّان
فأنا مجنونٌ يا حلوتي
وفي الجنونِ نشوةُ الإنسان
فأنا أريدُكِ وكلُّ ما فيكي
لأنَّ المرأةَ فتنةُ التّاريخ
وفي غيظِها براثنُ الومق
وكل ما فيكي على الشّفقِ
منسيٌّ كأنَّ العمرَ في تأريخ
علكِ تتذوقينَ مُدامةَ الحبِّ
من شفاهِ هاواي الكئيبة
لنولدَ في شلالاتِ نياغارا
عراةً نتكافعُ حتّى النّصبِ
لنحترفَ سمفونيّةَ الحبِّ
مع االنبيذِ المُعتقِ والمجون
فطوبى لدنيا الهوى والهالةِ
وجاراتِ الليلكِ المنسيِّ
وطوبى لمستهلّاتِ الفاقةِ
وبناتِ الشّوقِ الزبرجديِّ
يعانق رسيسَ الكلف
وسُلافةُ الغيهبِ تتنهّدُ
لأشربَ أتيَّ العذْلِ وِبالاً
وأكتمُ حرقةَ الماضي
كأنّها حنظلُ الودادِ
في إهابِ الغسق...
خلفَ الشّفقِ أتحشرجُ
لأقبّلَ بناتِ عمّ الغسق
على عرزالِ الضّياع
مع فيروزيات الصّباح
وكأنني فرعون النساء
قبلَ أن أحنّطها بإعوالي
فأصلّي على ثبورِ نهديها
كتعاً لأتيمّمَ دمامةَ الكعابِ..
فتمرّدي في موماةِ قلبي
يا بدويّةً بعباءةِ الدّيجورِ
رسفَتْ أغلالَ الجنون
وتسربلَتْ رمسَ فرعون
كأنَّ عينيكِ إستبرقُ الألى
وليلاكِ هشٌ في الهوى
فإن كنت ثملاً فاحذري
من حماقاتِ النسيان
وإن كنْتُ طفلاً فاخلعي
ثيابكِ على مصطبةِ الجّان
فأنا مجنونٌ يا حلوتي
وفي الجنونِ نشوةُ الإنسان
فأنا أريدُكِ وكلُّ ما فيكي
لأنَّ المرأةَ فتنةُ التّاريخ
وفي غيظِها براثنُ الومق
وكل ما فيكي على الشّفقِ
منسيٌّ كأنَّ العمرَ في تأريخ
علكِ تتذوقينَ مُدامةَ الحبِّ
من شفاهِ هاواي الكئيبة
لنولدَ في شلالاتِ نياغارا
عراةً نتكافعُ حتّى النّصبِ
لنحترفَ سمفونيّةَ الحبِّ
مع االنبيذِ المُعتقِ والمجون
فطوبى لدنيا الهوى والهالةِ
وجاراتِ الليلكِ المنسيِّ
وطوبى لمستهلّاتِ الفاقةِ
وبناتِ الشّوقِ الزبرجديِّ
Comment