Announcement

Collapse
No announcement yet.

في تموز المقبل في تموز المقبل بمهرجان المحبة الذي تستضيفه اللاذقية

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • في تموز المقبل في تموز المقبل بمهرجان المحبة الذي تستضيفه اللاذقية

    نشاطات ثقافية وفنية ورياضية غنية تعتمدها اللجنة العليا
    لمهرجان المحبة الذي تستضيفه اللاذقية في تموز المقبل


    دمشق - سانا
    اعتمدت اللجنة العليا لمهرجان المحبة في دورته الثالثة والعشرين التي تستضيفها محافظة اللاذقية بين السابع والسابع عشر من شهر تموز المقبل تحت عنوان "المرأة هي الأصل" مجموعة واسعة من النشاطات الثقافية والفنية والرياضية الغنية والمتنوعة.
    ووافقت اللجنة برئاسة الدكتور رياض عصمت وزير الثقافة خلال اجتماعها الذي عقدته صباح أمس بوزارة الثقافة على إقامة سلسلة من الأمسيات الشعرية والقصصية التي ستحييها نخبة من الأديبات والأدباء السوريين والعرب إضافة إلى إقامة ندوات أدبية بينها ندوة الأدب النسائي العربي.
    كما وافقت اللجنة على تقديم مجموعة من العروض المسرحية السورية بينها بيت الدمى لمانويل جيجي التي يجري التحضير لها حالياً ومسرحية منزل بلا شرفات لهشام كفارنة وأخرى بعنوان في انتظار غودو لرغدة الشعراني إضافة إلى عرض لمسرح العرائس بعنوان مملكة النحل وتقديم عرضين مسرحيين في الهواء الطلق طوال أيام المهرجان فضلاً عن التحضير لمجموعة من العروض المسرحية الأخرى بأنواعها المختلفة.
    وفي مجال الفن السابع أقرت اللجنة إقامة تظاهرتين أساسيتين الأولى للسينما السورية سيتم فيها عرض باقة من الأفلام السورية التي أنتجها القطاعان العام والخاص إضافة إلى تظاهرة لدرر السينما العالمية التي حازت جوائز مهمة في المهرجانات الدولية والتي تتمحور حول موضوع البحر واقترحت اللجنة عرض عدد من الأفلام لأول مرة في المهرجان بواسطة آلة الثري دي التي اقتنتها المؤسسة العامة للسينما مؤخراً.
    كما أقرت اللجنة دعوة مجموعة من الفرق الموسيقية والاستعراضية التي ستقوم بإحياء أمسياتها المميزة بينها فرقة ماري النسائية بقيادة الفنان رعد خلف وفرقة مقام بقيادة مياس اليماني إضافة إلى مشاركة قسم الرقص التعبيري في المعهد العالي للفنون المسرحية.
    وعلى صعيد العروض الدولية ستقوم مجموعة من الفرق الدولية المتخصصة بتقديم عروضها التي نالت شهرة عالمية بينها فرقة بيونغ يانغ للأكروبات من كوريا الديمقراطية وفرقة صينية للفنون الشعبية إضافة إلى فرقة ماليزيا آسيا الحقيقية من كوالالمبور.
    وفيما يتعلق بالفنون الجميلة اعتمدت اللجنة إقامة معرض تشكيلي للفنانات التشكيليات السوريات بإشراف أكثم عبد الحميد مدير الفنون الجميلة إضافة إلى إقامة ملتقى للنحت على الخشب حول موضوع المرأة بمشاركة ثمانية فنانين من سورية ودول أجنبية فضلاً عن إقامة معرض للصور الضوئية يتناول موضوع المرأة السورية.
    وإلى جانب معرض الكتاب الذي سيكون على مستوى عال من التنوع والغنى فقد حرصت اللجنة على تدعيم الحفلات الغنائية التي تشارك فيها نخبة من الفنانين السوريين والعرب بأصوات غنائية جادة تجمع بين إرضاء الجمهور السوري وتكريس ذائقته الموسيقية والغنائية الراقية.
    وستكون فرقة إنانا للمسرح الراقص حاضرة في افتتاح المهرجان الذي سيقام في المدينة الرياضية بمدينة اللاذقية عبر تقديمها عرضاً يحمل عنوان "المرأة العربية عبر التاريخ" الذي يشارك فيه اتحاد شبيبة الثورة إضافة إلى الفنانين السوريين ناصيف زيتون وشهد برمدا.
    وأشار الدكتور رياض عصمت وزير الثقافة رئيس اللجنة إلى السمعة الطيبة التي حققها مهرجان المحبة خلال السنوات الماضية بشكل يدعو لزيادة ألقه وتقديم باقة من النشاطات الغنية التي تتناسب مع السويات العلمية والثقافية التي يتمتع بها السوريون ولاسيما فئة الشباب منهم.
    وأكد الدكتور عصمت الحرص على تقديم ثقافة جماهيرية راقية في مختلف المجالات ترضي ذائقة الجمهور وتشده إليها وبالتالي تحقق نجاحه لافتاً إلى أهمية دور الإعلام وتكامله مع دور وزارة الثقافة ومحافظة اللاذقية في تقويم ما يتم تقديمه للجمهور والتعريف به.
    وقال وزير الثقافة إن اختيار اللجنة لعبارة "المرأة هي الأصل" عنواناً للمهرجان جاء من منطلق الإيمان بأهمية دور المرأة في المجتمع وسيتم تعميق هذا المفهوم في مختلف الأنشطة التي سيحتضنها المهرجان وإظهار الإبداع والفرادة التي تتمتع بها المرأة السورية في مختلف القطاعات الثقافية والفنية وحتى الرياضية.
    وعدا عن النشاطات الثقافية والفنية التي تتولى وزارة الثقافة تنفيذها وتقديمها فإن محافظة اللاذقية ستتصدى لإقامة مجموعة من الفعاليات الرياضية التي تتنوع بين السباحة والفروسية والقفز المظلي وغيرها من النشاطات التي لن تقتصر على المشاركة المحلية بل تتعداها ليأخذ عدد منها الطابع العربي وأغلبها السمة الدولية.
    وعرض الدكتور خليل مشهدية محافظ اللاذقية التي تولت في السنوات الأخيرة تنظيم المهرجان لأبرز ملامح هذه التجربة بما فيها من إيجابيات وسلبيات والصعوبات التي كانت تواجهها إدارة المهرجان إضافة إلى الخطوات الإيجابية التي تحققت.
    وأشار الدكتور مشهدية عضو لجنة المهرجان في دورته الحالية إلى أن مسألة التمويل كانت وما زالت المشكلة الرئيسية للمهرجان والتي تتطلب زيادة حجم الكتلة المالية المخصصة لاستقطاب أسماء مهمة في مختلف الصعد ليخرج المهرجان بالشكل المبتغى والمراد.
    كما ناقش أعضاء اللجنة مجموعة من الاقتراحات والطروحات التي تؤكد على تحقيق الهدف الرئيسي لهذا المهرجان وهو إظهار الوجه الحقيقي للمنجز الثقافي السوري داخلياً وخارجياً وتفعيل تواصل الجمهور معه وتدعيم حضور المبدعين السوريين من فنانين ومغنين وموسيقيين وأدباء إضافة إلى تحقيق جدوى ثقافية واقتصادية وسياحية تنعكس مفاعيلها في جميع أرجاء سورية وليس في محافظة اللاذقية.
Working...
X