توجهت صوب البحر شدتها رائحة البحر ورمله ألتفتت يمينا وشمالاُ تجيل النظر بأرجاء المكان
اِستعادت ذكراها بدأت تكلم نفسها، كنا هنا و كان هناك ابتسمت وهي تقول
لما كانت نسمات البحر الباردة تشعرني بالقشعريرة يخلع كنزته ليعطيني الدفُ ويسند راسي علي كتفه
يا إلهي ! لما أفكر بشي مرت عليه سنين غرق الأفق أمامي وعتمة الليل تسابقني إلي ذلك ألمكان
ألذي حلمنا به قال لي سأشتري تلك ألمقهى ، آه رحلت بعيداُ وعدت كأني لم أغادر مكاني
لملمت بعض من الحصى بكفيها وأخذت ترميه بعيدا . وكل رمية تصرخ مكلمة ألبحر ألم تكون شاهداً علي حبي له ألم أحبه
ألم تكن شاهدا علي خيانته ،، ألم أتوسله أمامك وحلفت له بأمواجك فقال : ليس الأمر بيدي أنا أحبك ولن أنساكِ
وأن تزوجت غيرك أموت ،،ولن أنساك ما حييت،،
يارب أنا أحبه وقلبي يعصرني شوقا له هل يا ترى تزوج ،،هل لديه أولاد ،،أيحبهانن
وأخذتني
قدماي لذالك المكان وهي تسابق أنفاسي وعيناي مركزتان اتجاه المقهى البعيد
أمشي وأحس أنفاسه ترفرف علي شعري ويديه تمسك يداي ألباردتين يدفئها من نار قلبه كما كان يقول لي وصلت إلي هناك ألهث من التعب،، المكان نفسه لم يتغير بهِ شي سوي يافطة خطت باليد سأبقي أحبك كما عهدتك ،،دهشت وفضولها ساقها إلي صاحب المقهى متسائلة ،،رجاءً من صاحب المقهى ؟ أجابها بألم أشتراها رجل من سنين وأسماها بهذا الأسم وخطها بيده قبل أن يموت وقال إن سألت عني قولوا لها كما وعدتك لن أنساكِ (منقول )
Comment