Announcement

Collapse
No announcement yet.

المخرج المبدع هشـام كفارنـــة ومدخل لأعماله الفنية في عدة لقاءات

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • المخرج المبدع هشـام كفارنـــة ومدخل لأعماله الفنية في عدة لقاءات

    المخرج المبدع هشـام كفارنـــة
    ومدخل لأعماله الفنية



    هشام كفارنه
    الجنسية: السورية
    11 عمل

    تمثيل (9 عمل)
    1. القعقاع بن عمرو التميمي
    مسلسل 2010
    2. المحقق كونان الجزء السادس
    رسوم متحركة 2010
    3. الشام العدية
    مسلسل 2009
    4. خالد بن الوليد [ب]
    مسلسل 2006
    5. نهارات الدفلي
    مسلسل 1995
    6. مغامرات داي الشجاع
    رسوم متحركة 1900
    7. سلام دانك
    رسوم متحركة 1900
    8. سندريلا
    رسوم متحركة 1900 زارال
    9. المحقق كونان
    رسوم متحركة 1900


    ندوة كاتب وموقف

    المسرح عروضاً وحضوراً

    المشاركون : على المسرح أن يتحمل مسؤوليته المنوطة به


    آنا عزيز الخضر
    مقولة نقدية شبه ذهبية تفيد بأن المسرح لا يزدهر ويصبح مؤثرا الا عندما يمر المجتمع
    بمنعطف حاسم من تاريخ تطوره هذه المقولة كانت البداية التي عرضها » الاستاذ عبد الرحمن الحلبي« في ندوة »كاتب وموقف « التي اقامها المركز الثقافي العربي-ابو رمانة‏
    واستضافت العديد من الاسماء المهمة في عالم‏
    المسرح منهم الممثل المسرحي المعروف الفنان »عبد الرحمن ابو القاسم« الفنانة ثراء دبسي والفنان هشام كفارنة مدير المسرح القومي وتابع الاستاذ عبد الرحمن عارضا اكثر من رأي حول تعثر المسرح حيث تعددت وجهات النظر في الاسباب منها ما طرح وجود ظروف متعددة تمنع انطلاق العقل بثقة اكيدة دون خوف او تردد واخرى تقول : ان نجوم المسرح يهجرونه بسبب مادي وآراء تقول ان المونودراما هي صورة عن عجز المسارح القيام بالعروض فما يفقد المسرح هيبته وجلال العرض المسرحي فكيف يمكن اعادة الالق للمسرح هذا ما تم تناوله خلال ندوة المسرح القومي عروضا وحضورا وكانت البداية مع الفنان هشام كفارنة مدير المسرح القومي فقال:‏
    المجال لا يتسع للمقارنة نتيجة لما تحققه الوسائل الاخرى من فضائيات وتلفزيون وغيرها..من انتشار عريض وسهل يفسح المجال لكل الفنون بالوصول الى المتلقي واعتقد ان مجمل هذه الاشياء ساهمت سلبا وادت الى تكسيل المتلقي في الاتجاه الاخر نحو المسرح ولابد من القول :‏
    إن هناك تعثرا في الحركة المسرحية على مستوى العالم وليس فقط في الوطن العربي او سورية فالتعثر عام واكاد اتفق مع وجهة النظر المتعلقة بالمردود المادي الذي يحصله الفنان المسرحي وقد اصبح في زمننا كالقابض على الجمر,فالفنان المسرحي مغمور ومقهور حيث ان ممثلا يقوم بعدة اعمال صغيرة قد يحقق انتشارا وحضورا اكثر من فنان مسرحي يعمل لسنوات طويلة ورغم كل هذا هناك هاجس دائم بالسعي لتحسين الحال المسرحي بشكل عام .‏
    ويمكننا اعتبار اعادة الحياة لمهرجان دمشق المسرحي مكسبا وانتصارا للمسرحيين بغض النظر عن العثرات .وفيما يتعلق بسوية العروض , نحن طلبنا الترشيحات وقد اتتنا تلك العروض وان ردت لجنة المشاهدة, فيكون الرد بأن ذاك العمل قد نال جوائز عديدة في البلد المرشح له .‏
    وفيما يخص الابتعاد عن المسرح لا يمكننا ان نأخذ على احد ابتعاده ونلتمس لها الأعذار ولا بد من الاشارة بأنه تم التوجه لكافة الزملاء للمشاركة بأعمال مسرحية فمن يملك مشروعا ابداعيا فليقدمه ونحاول تجاوز العثرات معا , الا اذا كان هناك ما يفوق امكاناتنا وصلاحياتنا..‏
    واقول كمدير وفنان بأنه لا سكينة مع المسرح , وعند الوصول الى حالة السلام يكون النتاج المسرحي خارج السرب ولا يكون ذات قيمة عالية اما في المسرح القومي لنا معاييرنا التي نتمسك بها اذ من غير المسموح ان يخرج اي عرض مسرحي للنور ما لم يكن على سوية فنية فكرية جيدة.‏
    الفنانة ثراء دبسي قالت: المسرح عالم بحد ذاته يحتوي على كثير من المتناقضات وبدونها لا يستمر المسرح ومن غير البحث والجدل لا يستمر المسرح وحتى يتم الوصول الى مسرح حقيقي يجب ان يكون هناك حوار بين المسرحيين اذ يتوجب ان نولي المسرح اهتماما خاصا لكي نستطيع ان نقدم للمتلقي شيئا متميزا. لا احب ان نعزو انكسار المسرح الى انكساراتنا ولا اريد ان اتحدث عن المتلقي او الظروف التي حالت دون متابعة المسرح لكني انا كمسرحية علي ان اجذب المتلقي ونحن كمربين مهمتنا ان نقدم مسرحا ملتصقا بالناس .اما المقارنة بين المسرح قديما وحديثا لست مع هذه المقولة فالمسرح قديما له ظروفه وشروطه والامكانات المقدمة له مما خلق الالق له , وعندما وقفنا على الخشبة كان ملهما للناس لأنه ارتبط بالبشر اينما كانوا فالمسرح يعني الاهتمام بالانسان ومن جهة ثانية كلما كان المسرح ملتحما مع بيئته كلما كان عالميا لأن طبيعة المسرح ملتصق بالانسان .‏
    صحيح ان الامور المادية والاغراءات لها دورها لكن هناك مسؤولون عن المسرح , واقول هناك تقصير اذا ما بحثنا عنه بجدية سنصل الى النتائج الايجابية والاعذار لا توصل الى نتائج جيدة كما علينا ان نعتمد الحوار والجدل .‏
    من وجهة نظري تقع على الادارة مسؤولية استقطاب الموهوبين وليس ابعادهم فالمسرح بيتنا وعلينا اصلاحه وترميمه وإعادة بنائه من جديد ان لزم الامر فهناك من ابتعد عن المسرح وهناك من أُبعد وفي الحالتين يخسرهما المسرح وعلينا ان نبحث مواطن الخلل كي نتجاوز ازمة المسرح والتي تحتاج الى حلول جذرية .‏
    اما الفنان عبد الرحمن ابو القاسم قال: هناك نظرة سوداوية تجاه المسرح لست معها اذ اطلعت على مهرجانات مثلا في الجامعة والشبيبة فكانت العروض فيها على سويات متميزة فهناك اتجاه لمسرح جاد يحاكي اللحظة والحالة ووضع اصبعه على الجرح , خصوصا ان ظروفنا السياسية ليست عادية وما يحيط بالامة العربية مرعب .‏
    من هنا على المسرح ان يتحمل مسؤوليته المنوطة به , فيطرح اللحظة الصادقة شارحا ومفكرا, وموحيا وكاشفا وأعذارنا حول مقص الرقيب لم تعد مقنعة وما يطرح عبر المسرح القومي شاهد على ذلك اذ اننا ننتقد عبر عروضنا بكل جرأة ولم نسمع اي اعتراض فهامش الحرية متاح امامنا كي نتحرك ونشير الى مواطن الخلل لكافة انواعه: اجتماعي واقتصادي وسياسي وغيره ...‏
    وبالنسبة للمونودراما هي اسلوب يقوم على الممثل الواحد وسط خضم العمل الدرامي فيجسد عملا مسرحيا منفردا لكنه لا يكون بمفرده فهناك فنيون اخرون وحتى الجمهور يعتبر جزءا من العرض المسرحي .‏
    واسوق من جهة اخرى تساؤلا عن المسرح التجاري الذي نجد المريدين له رغم انه لا يقدم فكرا. اما المسرح القومي يقدم الفكر والفكر والفكر ويبتعد عن المتعة التي يقدمها التجاري وبرأيي عندما نصل الى هذا الفهم الفكر الى جانب المتعة يمكننا عندها تقديم مسرح متميز.‏
    اما المخرج محمود خضور قال: هناك نقطه تغيب عن الذهن وهي هل يعقل حركة مسرحية عمرها اكثرمن 50 عاما لا يوجد الا مسرحان الحمراء والقباني رغم وجود الكوادر المهمة ومن المفروض ان يكون هناك 10 مسارح على تواصل مع ا لجمهور وفقا لاتساع الحركة العمرانية لمدينة دمشق رغم ان المسرح السوري شهد ولادة متألقة على ايدي اجيال بنوا الجسور القوية مع الجمهور وبالتالي لا بد ان الادارات المتعاقبة تحمل مسؤولية عدم مقدرتها مسايرة تطور عقلية الانسان وبالتالي تراجع الحركة المسرحية واقول هناك مساحة من الحرية للتعبير عن الاراء وعلينا ان نعيد الألق للمسرح ونعبر عن قضايانا بحرية وبصدق .‏
    فنحن بحاجة الى الصدق تجاه المسرح وان نتعلم كيف نختلف ونتداول ونتدارس آراءنا مهما كان الاختلاف .‏
    اما المخرج المسرحي حكيم مرزوقي قال: لدي مجموعة تساؤلات واطرح هنا مقولة مفادها » كيفما كنتم بمسرح عليكم «‏
    فأزمة المسرح هي جزءلا يمكن اقتطاعها من ازمة هيكلية والمسرح ذاته يعيش في الازمات وينبع من الارتياح للقلق فهو فن الاسئلة النزقة بامتياز فالفرح والرضى ليسا مهمة المسرح واقول هنا بأن مسرح المؤسسة الرسمية يمارس الابعاد والتهميش .‏
    فالمسرح هو فن الانكسارات بامتياز لكنه يعيش ازمة, وازمة تشخيص لهذه الازمة هل هي فكرية ام أزمة تفكير ام ازمة اسئلة ولا بد من الاعتراف بأن انصاف الموهوبين لا يحب الموهوبين .‏
    من وجهة نظري المونودراما لها عناصرها المسرحية المكتملة , وهي المسرح الاول , وحياتنا نعيشها بعزلة ووحدة فلماذا ننكرها في المسرح .‏



    وقفــة مــع المخرج هشـام كفارنـــة
    الوحدة
    لينا محلاّ -
    فعند سؤالنا له أين ترى نفسك في الدراما السورية أم في غيرها كالمسرح مثلاً ؟
    أجاب لا شك أن الفنان يشعر بمتعة حقيقية في كافة المجالات الفنية لكني وجدت أن خياري الأساسي كان في الإخراج المسرحي لما يتيح لي من إمكانيات للتعبير عن شخصيتي الفنية بشكل أرحب وأعمق حيث أنه‏
    لدي إمكانية كبيرة في إختيار النص الذي أريد والبحث عن حلول غنية وفق ما يتطلبه هذا النص وكذلك إمكانية استخدام كافة عناصر العرض المسرحي بحيث يكون لي الحصة الأكبر في اعتمادها سواء فيما يتعلق بالإضاءة أو الديكور أو الأزياء أو الموسيقي بينما يختصر الأمر في التلفزيون على أداء الدور التلفزيوني الذي يسنده لي المخرج وفي أغلب الأحيان لا يترك لنا مساحة حقيقية لإبداع الرأي في النص لأن اعتمادها أساساً من خلال الجهة المنتجة وأحياناً باستئناس رأي المخرج ولا تتيح الظروف الحالية للإنتاج التلفزيوني إمكانية القيام بتدريبات على العمل » بروفات « والتي كانت من شأنها أن تؤلف بين الممثلين وتفعل الحوار بينهم من أجل الذهاب بالعمل نحو الهدف الذي يتفقون عليه بعد حوار يفترض أن يكون إبداعياً وعن أهم الأعمال الدرامية فذكر مشاركته

    ( سجن عكا - العبابيد - العائد - على موج البحر - صدق وعد - بقعة ضوء ) وغيرها من الأعمال الدرامية .‏
    كما ذكر بأنه لا شك أن الدراما السورية قد حققت حضوراً متميزاً وقد نتج هذا الأمر عن ظروف موضوعيه من أهمها قدرة الممثل السوري على التلوين في أداء الشخصيات وتخريج المعهد العالي للفنون المسرحية لكوادر أغنت الدراما بكفاءات عالية على كافة المستويات تأليف - تمثيل - إخراج بالإضافة إلى شجاعة الإنتاج وتحقيق ظروف إنتاجية غنية أيضاً تنوع البيئة السورية وتوفر السهل + الجبل + البحر + الغابة + الأماكن التاريخية ودعم المؤسسات للإنتاج وتسهيله .‏
Working...
X