حلم ليلة شتاء.............
لم يكن العمل مرهقا اليوم . لا شيئ يدفعني للنوم مبكرا امسكت بكتاب واستلقيت بفراشي لعلي أعثر على النوم بين ثنايا السطور مر الوقت بطيئا ولكن النوم ظل ضائعا مني قمت ونظرت خلال النافذة الشارع خال لا شيء مثير يدفع الملل الزاحف علي أبدل الكتاب بكتاب أخر عله يفعل ما لم يفعله السابق لكن دون جدوى لا يوجد أحد أتحدث أليه كل من بالبيت نائم تجنباً للبرد الذي يعض أطرافهم . نظرت مرة اخرى من زجاج النافذة كانت السماء قد ِأنتشت بالبكاء مطراً غزيراً .
صنعت كوباً من الشاي وأدرت المذياع بصوت خفيف ثم جلست بجوار النافذة أراقب زجاجها المنقوش بخطوط المطر. كانت الطرقات خالية والظلام ينشر غلالته على المنازل حيث اكتست هي الأخرى بالحزن انقطع التيار الكهربائي فسكت المذياع . فأِعلت شمعة وضعتها بجوار الكوب الساخن أخذ البخار المتصاعد عنه يلف حول الشمعة ليرقصا على عزف الريح للحنها الشجيِ( يسمعني حين يراقصني كلمات ليست كالكلمات ....يِأخذني من تحت ذراعي يزرعني باحدى الغيمات والمطر الأسود في عيني يتساقط زخات زخاتش)
ابعثت كلمات نزار بصوت ماجدة الرومي عندما عاد التيار . أطفِأت المصباح وتركت الشمعة مشتعلة لتهنأ برقصتها . قدماي خفيفتان ويداي ترفرفان في فضاء الغرفة تكبران وتصغران على الجدران اقتربا وابتعدا من الضوء الراقص. لم ِأتعلم الرقص قط لكني أشعر بخفة السنونوات أعلو و أهبط على نغمات الأغنية وذراعية جناحان لم أعد أرقص وحدي وأصبحنا زوجين من الراقصين في حفلة يسودها المرح ويفيض على أرجاء المكان الذي ازداد اتساعا وأِشراقا .كالموج نعلو نعلو ثم نهبط ش(وأعود أعود لطاولتي ... فجأة طرقات على الباب .. ِأنه أخي يفرك عينيه . ماذا تفعلين في الظلام ... ها .. هدأت عاصفت حركتي تماما وظل الصمت برهة وصدري يرتفع وينخفض نظرت لمراقصي على الحائط أذا به يقف مثلي في ذهول . التفت للراقصين الأخرين أيضا أختفيا . اختفى كل شيء لم يعد سوى كوب الشاي البارد والشمعة تضاءلت غارقة في دموعها
(لاشيء معي الا كلمات)..... فأجبته :لاشيء لاشيء.........................
لم يكن العمل مرهقا اليوم . لا شيئ يدفعني للنوم مبكرا امسكت بكتاب واستلقيت بفراشي لعلي أعثر على النوم بين ثنايا السطور مر الوقت بطيئا ولكن النوم ظل ضائعا مني قمت ونظرت خلال النافذة الشارع خال لا شيء مثير يدفع الملل الزاحف علي أبدل الكتاب بكتاب أخر عله يفعل ما لم يفعله السابق لكن دون جدوى لا يوجد أحد أتحدث أليه كل من بالبيت نائم تجنباً للبرد الذي يعض أطرافهم . نظرت مرة اخرى من زجاج النافذة كانت السماء قد ِأنتشت بالبكاء مطراً غزيراً .
صنعت كوباً من الشاي وأدرت المذياع بصوت خفيف ثم جلست بجوار النافذة أراقب زجاجها المنقوش بخطوط المطر. كانت الطرقات خالية والظلام ينشر غلالته على المنازل حيث اكتست هي الأخرى بالحزن انقطع التيار الكهربائي فسكت المذياع . فأِعلت شمعة وضعتها بجوار الكوب الساخن أخذ البخار المتصاعد عنه يلف حول الشمعة ليرقصا على عزف الريح للحنها الشجيِ( يسمعني حين يراقصني كلمات ليست كالكلمات ....يِأخذني من تحت ذراعي يزرعني باحدى الغيمات والمطر الأسود في عيني يتساقط زخات زخاتش)
ابعثت كلمات نزار بصوت ماجدة الرومي عندما عاد التيار . أطفِأت المصباح وتركت الشمعة مشتعلة لتهنأ برقصتها . قدماي خفيفتان ويداي ترفرفان في فضاء الغرفة تكبران وتصغران على الجدران اقتربا وابتعدا من الضوء الراقص. لم ِأتعلم الرقص قط لكني أشعر بخفة السنونوات أعلو و أهبط على نغمات الأغنية وذراعية جناحان لم أعد أرقص وحدي وأصبحنا زوجين من الراقصين في حفلة يسودها المرح ويفيض على أرجاء المكان الذي ازداد اتساعا وأِشراقا .كالموج نعلو نعلو ثم نهبط ش(وأعود أعود لطاولتي ... فجأة طرقات على الباب .. ِأنه أخي يفرك عينيه . ماذا تفعلين في الظلام ... ها .. هدأت عاصفت حركتي تماما وظل الصمت برهة وصدري يرتفع وينخفض نظرت لمراقصي على الحائط أذا به يقف مثلي في ذهول . التفت للراقصين الأخرين أيضا أختفيا . اختفى كل شيء لم يعد سوى كوب الشاي البارد والشمعة تضاءلت غارقة في دموعها
(لاشيء معي الا كلمات)..... فأجبته :لاشيء لاشيء.........................
Comment