وسّعت قوات النظام السوري أمس من حملتها على ريف دمشق وارتكبت مجزرتين في كل من مدينتي درايا والمعضمية، حيث قتل 44 شخصاً من بين 181 في عموم سوريا، وفيما انتشرت جثث ملقاة في شوارع حلب، استنفر السلاح الكيماوي الذي تمتلكه قوات الرئيس بشار الأسد الدول الغربية على جميع المستويات، تزامناً مع توجه حاملة الطائرات الأميركية ستينيس تجاه منطقة الخليج لمواجهة أي تهديد إيراني أو سوري.

وقال ناشطون في الجيش الحر: إن خمسة ضباط كبار أحدهم برتبة عميد والأربعة الآخرون برتبة عقيد انشقوا ووصلوا إلى الأردن مساء أول من أمس عبر الشيك من منطقة تل شهاب ضمن أعداد كبيرة من النازحين السوريين البالغ عددهم 1850 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال، وعدد من الجرحى، تم نقلهم إلى سكن العسكريين في المفرق.

وأضاف الناشطون لـ «البيان» أن انشقاق الضباط تم بالتنسيق مع الجيش الحر الذي قام بتأمينهم مع عائلاتهم حتى وصلوا إلى الأردن.

وذكر مصدر رسمي أردني أن السلطات الأردنية لا تتعامل مع المنشقين كعسكريين وإنما كلاجئين ويتم نقلهم إلى مخيم في المفرق.



أكثر...