Announcement

Collapse
No announcement yet.

متمردو كردفان: هجمات سودانية لإعاقة إغاثة المدنيين

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • متمردو كردفان: هجمات سودانية لإعاقة إغاثة المدنيين

    اتهم متمردون في ولاية جنوب كردفان الحكومة السودانية أمس بتكثيف هجماتها على المنطقة في جنوب السودان بهدف منع الوكالات الانسانية من مساعدة مئات آلاف المدنيين المتضررين جراء المعارك، في وقت زار رئيس الدبلوماسية السودانية علي كرتي القاهرة والتقى للمرة الأولى الرئيس محمد مرسي حيث بحث أوجه التعاون الثنائي.

    وقال الناطق باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال ارنو نغوتولو لودي في بيان أمس ان «حملة الحكومة على المدنيين في المنطقة تهدف إلى منع ايصال المساعدة الانسانية إلى المتضررين من المعارك التي بدأت في يونيو 2011».

    مضيفا ان مسلحي الحركة قتلوا 16 جنديا حكوميا هاجموا وقصفوا أحدى القرى في شمال شرق جنوب كردفان. لكن مسؤولا كبيرا في الحزب الحاكم في الخرطوم رفض هذه الاتهامات، مؤكدا التزام الحكومة ايصال المساعدة الانسانية إلى هذه المنطقة تنفيذا لاتفاق تم توقيعه مع الاتحاد الافريقي والجامعة العربية والامم المتحدة.

    لقاء ثنائي

    إلى ذلك، التقى وزير الخارجية السوداني على أحمد كرتي، الذي وصل القاهرة أمس الرئيس المصري محمد مرسي وبحث معه تنفيذ برامج واتفاقات التعاون المبرمة بين البلدين، فيما عقد كرتي مع نظيره المصري محمد كامل عمرو جلسة مباحثات مشتركة تتصل بالحريات الأربع والتعاونِ الزراعي والاستثماري بين البلدين. وأعلن وزير الخارجية المصري أنّه «سيتم خلال شهر سبتمبر المقبل افتتاح طريق بري يربط بين مصر والسودان يمر على الضفة الشرقية لنهر النيل».

    وقال عمرو في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السوداني إنّ «الطريق الجديد سيساهم في تدفق حركة البضائع والركاب، وخفض تكلفة النقل بين البلدين»، مشيراً إلى أنّ «تكلفة نقل الطن الواحد من السلع جواً يبلغ 1200 دولار مقابل 200 دولار فقط عن طريق النقل البري».

    وأضاف كامل إنّ «الطريق يتيح انتقال الأفراد والبضائع من الخرطوم إلى الإسكندرية ومنها إلى ليبيا ودول المغرب العربي والعكس، وهو الأمر الذي يعني تحقيق طفرة كبيرة في حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان ودول المغرب العربي».

    وحول ملف حوض النيل، قال وزير الخارجية المصري إنّ «هناك توافقاً تاماً بين موقفي مصر والسودان في هذا الشأن ويتمثل في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين وبما لا يتعارض في الوقت نفسه مع مصالح باقي دول حوض النيل».



    تركيز استثمار



    أوضح وزير الخارجية السوداني علي أحمد كرتي أنّ « الرئيس محمد مرسي طلب خلال اللقاء ضرورة التركيز على التصنيع الزراعي المشترك وإقامة صناعات تحويلية بما يزيد من القيمة المضافة، والعمل على إقامة منطقة حرة بين البلدين لدعم المشروعات المشتركة».



    أكثر...
Working...
X