Tweet
إنفجار في البصرة يوقع 6 قتلى و12 جريحاً
AFP PHOTO / ESSAM AL-SUDANI
أسفر انفجار استهدف دورية عسكرية أمريكية في مدينة البصرة جنوبي العراق في 6 مارس/آذار، عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 12 بجروح. وقال مصدر أمني بمجلس محافظة البصرة لوكالة "فرانس برس" ان نساء وأطفالا قضوا في التفجير، مشيراً الى ان تفجير عبوة ناسفة "وقع نحو الساعة الـ 10 بالتوقيت المحلي، تزامناً مع مرور دورية للقوات الأمريكية في منطقة المعقل شمالي المدينة".
من جانبها لم تعلق القوات الأمريكية على الحادث الذي يعتبر أول اعتداء عليها في المدينة منذ مطلع العام الجاري. وعلى الرغم من تراجع معدل العمليات التي تقع في العراق، مقارنة مع ما كان الأمر عليه في عامي الذروة 2006 و2007، فإن لعمليات الارهابية لا تزال جزءا من المشهد العام في البلاد، حيث أدت الانفجارات التي عصفت بالعراق في غضون الشهر الماضي الى مقتل 197 شخصاً جلهم من المدنيين. وقد طرأ تغيير واضح على التكتيك الأمني الأمريكي في العراق في الآونة الأخيرة، اذ اصبح من النادر تواجد وحدات من القوات الأمريكية البالغ عددها 50 ألف عسكري في مراكز المدن، واقتصرت مشاركتها في دوريات مشتركة مع وحدات عراقية، بالإضافة الى إشرافها على تدريب رجال الأمن العراقي وإعداد كوادره. هذا وينتظر العراقيون الانسحاب التام العسكري من أراضيهم قبل نهاية العام الحلي، وذلك وفقاً لاتفاق مبرم بين بغداد وواشنطن.
المصدر: وكالات
AFP PHOTO / ESSAM AL-SUDANI أسفر انفجار استهدف دورية عسكرية أمريكية في مدينة البصرة جنوبي العراق في 6 مارس/آذار، عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 12 بجروح. وقال مصدر أمني بمجلس محافظة البصرة لوكالة "فرانس برس" ان نساء وأطفالا قضوا في التفجير، مشيراً الى ان تفجير عبوة ناسفة "وقع نحو الساعة الـ 10 بالتوقيت المحلي، تزامناً مع مرور دورية للقوات الأمريكية في منطقة المعقل شمالي المدينة".
من جانبها لم تعلق القوات الأمريكية على الحادث الذي يعتبر أول اعتداء عليها في المدينة منذ مطلع العام الجاري. وعلى الرغم من تراجع معدل العمليات التي تقع في العراق، مقارنة مع ما كان الأمر عليه في عامي الذروة 2006 و2007، فإن لعمليات الارهابية لا تزال جزءا من المشهد العام في البلاد، حيث أدت الانفجارات التي عصفت بالعراق في غضون الشهر الماضي الى مقتل 197 شخصاً جلهم من المدنيين. وقد طرأ تغيير واضح على التكتيك الأمني الأمريكي في العراق في الآونة الأخيرة، اذ اصبح من النادر تواجد وحدات من القوات الأمريكية البالغ عددها 50 ألف عسكري في مراكز المدن، واقتصرت مشاركتها في دوريات مشتركة مع وحدات عراقية، بالإضافة الى إشرافها على تدريب رجال الأمن العراقي وإعداد كوادره. هذا وينتظر العراقيون الانسحاب التام العسكري من أراضيهم قبل نهاية العام الحلي، وذلك وفقاً لاتفاق مبرم بين بغداد وواشنطن.
المصدر: وكالات